الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس والعشرون ما ورد في فضائل عَرب مُضر
516 -
[1] عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا اختلفَ النَّاسُ فالعدلُ في مُضَر).
رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن علي بن عبد العزيز عن ابن الأصبهاني
(2)
عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى. عن عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن الصباح عن عطاء عنه، به. . . وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
، وعزاه إليه، ثم قال:(من طريق عبد الله بن المؤمل، والمثنى بن الصباح، وكلاهما ضعيف، وقد وثقا) اهـ. وعبد الله بن المؤمل ضعيف لا يحتج به - وتقدم -، وبه أعل ابن أبي خيثمة
(4)
الحديث. وانفرد برواية الحديث عن ابن المؤمل حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى. والمثنى بن الصباح هو: اليماني، ضعيف، تركه غير واحد، واختلط بأخرة فلم يتميز حديثه
(5)
. وعلى بن عبد العزيز - شيخ الطبراني - هو: البغوي.
(1)
(11/ 143) ورقمه / 11418.
(2)
وعن ابن الأصبهاني رواه - أيضًا -: ابن أبي خيثمة في تأريخه (أخبار المكيين منه) ص/ 353 رقم / 343.
(3)
(10/ 52).
(4)
الموضع المتقدم من كتابه.
(5)
انظر: العلل للإمام أحمد - رواية: عبد الله - (2/ 298) رقم النص/ 2324، والضعفاء للعقيلى (4/ 249) ت/ 1844، والجرح والتعديل (8/ 324) ت/ 1494، والميزان (4/ 355) ت/ 7061.
والحديث رواه - أيضًا - أبو يعلى
(1)
عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حميد بن عبد الرحمن به، ولم يذكر في إسناده المثنى بن الصباح، وكذا هو في المصنف لابن أبي شيبة
(2)
. وعبد الله بن المؤمل روى عن عطاء بن أبي رباح، كما في تهذيب الكمال، وعلمت أنه ضعيف.
وروى الإمام أحمد في الفضائل
(3)
عن أبي كامل عن حماد عن قتادة عن دَغفل
(4)
السدوسي قال: (ما اختلف الناس قط إلا كان الحق في مضر). . . وقتادة هو: ابن دعامة، مدلس، لم يصرح بالتحديث. واسم أبي كامل: مظفر بن مدرك البغدادي، وحماد هو: ابن سلمة. وهذا أثر مقطوع، لأن دغفل هو: ابن حنظلة بن زيد النسابة المشهور، لم يصح عده في الصحابة، وهو من المخضرمين
(5)
.
517 -
[2] عن أبي الطفيل الكناني - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا رجلٌ يُخبِرُني عنْ مُضَر)؟ فقال رجل من القوم: أنا أخبرك عنهم، يا رسول الله، أما وجهها الذي فيه سمعها، وبصرها فهذا الحي من قريش. وأما لسانها الذي تعرب به في
(1)
(4/ 396 - 397) ورقمه / 2519.
(2)
(4/ 396 - 397) ورقمه / 2519.
(3)
(2/ 833) ورقمه / 1523.
(4)
بمعجمة، وفاء - وزن: جعفر -. عن الحافظ في: التقريب (ص / 310) ت / 1835.
(5)
انظر: أسد الغابة (2/ 8) ت/ 1513، وتذكرة الطالب (ص/ 15).
أنديتها فهذا الحي من بني أسد بن خزيمة. وأما كاهلها
(1)
فهذا الحي من بى تميم بن مر. وأما فرسانها فهذا الحي من قيس عيلان، قال: فنظرتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كالمصَدِقِ لَه.
رواه: البزار
(2)
عن محمد بن عثمانَ الواسطي عن أبي بلال الأشعري عن القاسم بن محمد الأسدي عن معروف بن خرّبوذ عنه به. . . وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
وقال - وقد عزاه إليه -: (وفيه من لم أعرفهم) اهـ. . . ورواة إسناده معروفون؛ محمد بن عثمان هو: ابن مخلد الواسطي التمار، وأبو بلال الأشعري مختلف في اسمه، وهو ضعيف الحديث. حدث به عن القاسم بن محمد الأسدي، وهو: أبو نهيك الكوفي. حدث به عن معروف بن خربوذ، وهو: المكي، ضعفه بعض النقاد، لأوهام له، وأورد العقيلي حديثه هذا في ترجمته من الضعفاء
(4)
، وقال:(لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به) اهـ. . . وهو كما قال، فالحديث: ضعيف، وضعفه: الحافظ في مختصر زوائد البزار
(5)
.
(1)
مضر كاهل العرب، وتميم كاهل مضر. وهو مأخوذ من كاهل البعير، وهو: مقدم ظهره، وهو الذي يكون عليه المحمل. عن ابن الأثير في النهاية (باب: الكاف مع الهاء) 4/ 214.
(2)
(7/ 206 - 207) ورقمه/ 2778.
(3)
(10/ 45).
(4)
(4/ 220).
(5)
(2/ 379 - 380).
* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على حديثين، مرفوعين، ضعيفين. وذكرت فيه أثرًا واحدًا مقطوعًا من خارج كتب نطاق البحث عقب حديث بمعناه - والله الموفق برحمته -.