المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الديوان الأول

- ‌هذه القصائد

- ‌مقدمة الشاعر

- ‌ابتهال

- ‌إلى القاريء

- ‌البصائر تتكلم*

- ‌إلى المعلم

- ‌إلى التلميذ

- ‌كشاف

- ‌إلى الشاعر

- ‌هذه قصيدة الشيخ محمد العيد:

- ‌هيجت وجدي

- ‌جمعية العلماء أدت رسالتها

- ‌بوركت يا دار

- ‌الصحراء

- ‌منجاة البحر

- ‌مناجاة البحر

- ‌أغنية بجرية

- ‌كفا حزنا

- ‌إلى جار بحر الروم

- ‌البحر حسبي

- ‌قسنطينة

- ‌يا بنات النيل

- ‌شوق إلى صديق كريم

- ‌موكب الربيع

- ‌وداع الربيع

- ‌ثورة الطبيعة، أو الخريف يودع

- ‌يا زهرة

- ‌أشتاء ذا أم الصيف أظلا

- ‌متى يبدأ الربيع

- ‌منظر

- ‌أيها الطود

- ‌الثلج

- ‌زهرات

- ‌شجرة

- ‌أسيرة الطير

- ‌ابنتاي

- ‌أنا وابناي

- ‌عصفورة

- ‌أنت

- ‌إلى ولدي: رجاء

- ‌وقفة على نهر الرون

- ‌إلى أولادي

- ‌إلى أبي

- ‌الإخوان بلسم الأحزان

- ‌ربيع 1962م

- ‌محياك

- ‌يوم ميلاد

- ‌عيد 1962م

- ‌بمناسبة إيقاف القتال

- ‌ميلاد وميلاد

- ‌تحية جيش التحرير 1961م

- ‌البطل

- ‌الفداءي

- ‌بلادي

- ‌يا بلادي

- ‌يعز علي أني لا أراك

- ‌يا لها غربة

- ‌إن الجزائر تشكو*

- ‌ذكرى الثورة

- ‌وداعا…وداعا

- ‌فرحة الأوبة

- ‌من وحي الاستقلال

- ‌يا جارة البحر

- ‌المغرب العربي

- ‌إلى الأمة الجزائرية

- ‌خواطر في العيد

- ‌عام جديد

- ‌بشرى الجزائر

- ‌وطني

- ‌واصل كفاحك

- ‌فلسطين

- ‌من وحي المأساة

- ‌فلسطين إنا أجبنا النداء*

- ‌نحن نسل الهدى

- ‌شبيبة البرج

- ‌تعالوا إلى المسجد

- ‌واضيعتا للغة الأحرار

- ‌السياسة

- ‌الصدق

- ‌رمضان*

- ‌رجاء غد

- ‌يا عين

- ‌نفسي

- ‌ربي

- ‌صلة الشاعر بربه

- ‌رب رحماك بالفقير

- ‌لا تطل لومي

- ‌دعني

- ‌أيها المبعد

- ‌أين يا صلاح

- ‌رباه

- ‌شتاء "بوسوي

- ‌حنانيك

- ‌يا صاحبي

- ‌من أين لي يوم

- ‌طفع الكيل

- ‌الإنسان بين تيارات الشقاء

- ‌ويحه كم يقاسي

- ‌بعد عامين في المعتقل

- ‌حظ الأديب

- ‌الفقير الصابر

- ‌قلبي

- ‌يا عيد

- ‌نجوى

- ‌أي هم تعاني

- ‌ذكراك

- ‌سلطة الألحاظ

- ‌حبيبتي

- ‌مساجلة أدبية

- ‌البصائر تحيي قراءها

- ‌المجلس الإسلامي الأعلى

- ‌أهلا وسهلا

- ‌وفد العروبة

- ‌أيها الصقر

- ‌ضيوف

- ‌يا شبابا النيل

- ‌يا موكب الله

- ‌من هنا

- ‌محرم

- ‌شهاب محمد

- ‌إن أردت النصر

- ‌ذكريات المجد

- ‌ذكرى رأس السنة الهجرية

- ‌ذكرى الإسراء والمعراج

- ‌ليلة الشك

- ‌يوم بدر

- ‌ذكرى بدر

- ‌ذكرى بدء نزول القرآن

- ‌يا لها من ليلة

- ‌رباه ندعوك ليلة القدر

- ‌ليلة المولد النبوي

- ‌الليلة الغراء

- ‌يا أملا تجددا

- ‌هنا ولد الإسلام

- ‌يا لها أمنية أحيت مواتي

- ‌عظمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌مات ابن باديس

- ‌اكسفي يا شموس

- ‌عبد الحميد بن باديس في ذكراه الأولى

- ‌روح باديس

- ‌الذكرى الثالثةللشيخ عبد الحميد ابن باديس

- ‌أعظم بها سيرة

- ‌الذكرى الأولى لوفاة الإماممحمد البشير الإبراهيمي

- ‌الذكرى الثانية لوفاة الإماممحمد البشير الإبراهيمي

- ‌فرحات أي فراغ قد تركت لنا

- ‌عبرات على فقد والدهالشيخ الدراجي

- ‌يا أميرا على القلوب

- ‌ماذا جنى قطب

- ‌أتونس خطبك خطب الشمال

- ‌مات محيي الدين

- ‌لا تمت إنه مات طه

- ‌عظم الرزء

- ‌لا ينجى من الموت "معقل

- ‌دع الأسى

- ‌إلى أخي العمري

- ‌كلنا للفناء

- ‌الله أكبر

- ‌المعري

- ‌دمعة على "مصباح

- ‌مصرع زهرة

- ‌الحب في الله

- ‌إلى الأستاذ مبارك الميلي

- ‌رسالة الشرك

- ‌توفيق" أعطيت توفيقا وتسديدا

- ‌باقة من الشعر في عرس صديق

- ‌تذكار أدبي

- ‌ما أوحش الدنيا بغير صديق

- ‌تحية الوفد بعودته من باريس

- ‌أطلت الغياب

- ‌إلى أخي عبد الكريم

- ‌وداع بعد غياب

- ‌حنين إلى صديق نازح

- ‌سلمان منا أهل البيت

- ‌فؤاد

- ‌إلى حفيدتي "ناعمة

- ‌بسمة الحظ

- ‌إلى الأخ الشاعر

- ‌عمر الزهر

- ‌زمانك تاب من صلف

- ‌هنا قبر "سعدان

- ‌لطيفة

- ‌إلى الشباب

- ‌يا له من ثائر

- ‌العامل الجزائري

- ‌العمال

- ‌نشيد الشباب الجزائري

- ‌حارس الشرق غاب

- ‌يا أخي

- ‌لغتي

- ‌نشيد جمعية العلماء

- ‌نشيد حياة الجزائر

- ‌من مثلنا في الأمم

- ‌نشيد "المليون ونصف شهيد

- ‌مجالسة الكتاب

الفصل: ‌بوركت يا دار

‌بوركت يا دار

!

ألقيت في حفلة افتتاح "دار العلماء"- المركز العام- ونشرت بالعدد "54"

بالبصائر، في 22 ذى الحجة الحرام عام 1367 للهجرة.

بوركت يا دار لاحت لك أكدار!

فأنت معقل جنلى العلم يا دار

قد كنت حلما جميلا رف طائره

بالوهم حتى اجتلتك اليوم أنظار

قد كنت واجب شعب هب مندفعا

كالسيل تحدوه للأوطان أوطار

قد كنت حاجة نفس للعلا طمحت

فحققت حاجة في النفس أقدار

قد كنت فكرة بناء لأمته

واليوم أنت بناء ليس ينهار

وهكذا العزم لا تثنيه عادية

عن المضي ولا يطفيه إعصار!

عزم "البشير" أحال الضعف عاصفة

والعزم كالسيف للأخطار بتار

"جمعية العلماء" اليوم إن طفرت

نشوى فكم نالها من قبل أكدار!

قد هزها من وناها واستقل بها

نسر تعود خوض الجو جبار!

فاليوم نستقبل الدنيا بأفئدة

شعت بها من أماني المجد أنوار

واليوم نهتف بالبشرى مرددة

نشيدها الحلو أرجاء وأقطار

واليوم نفرغ للأعمال في ثقة

والكل للكل أعوان وأنصار!

نمضي لتحقيق غايات مقدسة

فيها يحاربنا باغ وغدار

سلاحنا الحق والإيمان قائدنا

وجندنا الصبر لا يعروه إدبار

"جمعية العلماء" اليوم قد وجدت

أداتها فلتسر لم تبق أعذار

ص: 26

فجر الحياة بدا في الأفق مؤتلقا

تهفو قلوب لمرآه وأبصار!

يا دار فيك جمال الفن قد ظهرت

آياته كل جزء فيه آثار!

وشى مبانيك فن من بنيك سما

كما توشي حواشي الروض أزهار

يا دار يهنيك ما تجنيه من ثمر!

فيك البلاد وللأعمال أثمار

يا دار فيك تعيد الضاد عزتها

وكل قلب به للضاد إكبار!

وفيك يبعث ماض طالما حييت

على مجانيه أجيال وأعصار

وتستعاد عكاظ فيك ثانية

بها تدوي أناشيد وأشعار

تفديك دور لغير الهدم ما بنيت

بل تفتديك من الأسواء أعمار

يفديك جيران سوء منك أكمدهم

جيش من السادة الأحرار جرار

غصوا بهم حنقا منهم ولا عجب

ليسوا بأول جيران لنا جاروا

يا فتية الضاد حان الوقت فاطرحوا

هذا الونى وانهضوا فالناس قد طاروا

سيرواعلى نهج آباء لكم سلفوا

فإنهم في طريق المجد قد ساروا

شقوا الزحام إلى العلياء واقتحموا

أخطارها إنما العلياء أخطار

اسعوا لتحيوا حياة العز أو فردوا

حوض الردى فالردى يمحى به العار

أرواح آبائكم في الخلد قد هتفت

تحرووا فجميع الناس أحرار

ص: 27