الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما قضى حتى قضى حق البلاد
ومضى يثخن في جيش الأعادي
فتلقى الموت في ساح الجهاد،
باسما يهتف: قد نلت منايا
الضحايا سلم للحريات!
ومطايا لعلا والمكرمات
لم يصل شعب إلى عز الحياة
لم يكن يرقي على هام الضحايا
بلادي
بلادي تربيت في حضنك!
وذقت السعادة في أرضك!
وشمت سنا الحسن في أفقك!
فلم لا أموت وأحيا لك؟
جدودي حموا أرضك المخصبه
وبروا بأمهم المنجبه!
فلم يعرفو! العيشة المجدبه
وماتوا عليك وعاشو! لك
وها قد مددت إليك اليدا
وقدمت روحي إليك فدى
ولم أكترث برصاص العدا
لأفني عليك وأحيا لك
بلادي سأرفع فوق القمم
لواءك رمز العلا والعظم
وأنشر مجدك بين الأمم
وأفنى عليك وأحيا لك
بلادي شبابك فخر الشباب
لهم عزمات الأسود الغضاب
تحدوا لأجلك كل الصعاب!
ليفنوا عليك ويحيوا لك
"بأوواس" منهم عتاد عظيم
"وورسوس" فيها شباب كريم!
"وجرجرة" ذات مجد صميم!
تموت عليك وتحيا لك
وفي كل ناحية من ثراك!
شباب تبارى ليحمي حماك
ويدفع عنك ويقصى عداك
ويفنى عليك ويحيا لك
بلادي ثقي ببلوغ الأمل
فإن بنيك انبروا للعمل
وقال رصاصهم في الجبل
نموت عليك ونحيا لك
بلادي إذا ما دجاك امحى!
وجاء النهار وشع الضحى!
فقولي لشاديك ان يصدحا!
نموت عليك ونحيا لك