الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحب في الله
مهداة الى الداعية المجاهد في الله الشيخ "عبد اللطيف سلطاني" بمناسبة زواج ابنه فيصل في 1 ماي 1969م.
الحب في الله أقوى!
…
من كل شيء وأبقى
من فاز منه بحظ!
…
الذي فاز حقا!
ولي أخ عاش يسعى!
…
للمكرمات ويرقى!
من أطهر الناس ثوبا
…
من أنبل الخلق خلقا!
محضته كل ود!
…
من قطرة الغيث أنقى
وإن ظمئت فإني
…
من وده المحض أسقى
لم نختلف قط يوما
…
فالحب أوسع أفقا!
عشنا رفيقي كفاح
…
ندعو إىا الله وفقا!
لم نرج مطماع دنيا
…
لم نخش في الله خلقا!
نحمي حمى الدين ممن
…
يروم للدين محقا!
له علينا حقوق!
…
غدا لها مستحقا!
أقل حق علينا!
…
أنا نموت ويبقى!
ونحن أصدق عهدا
…
من أن نضيع حقا!
نريد للدين عزا
…
وللعقيدة عتقا!
إلى متى نحن نرضى
…
للدين وأدا وخنقا؟
كيف تسعد أرض
…
بها العقيدة تشقى؟
وهل تحرر قوم
…
يرضون للدين رقا؟
أيقبل الحر كفرا
…
يغزو حماه وفسقا؟
أتغرق الخمر أرضا
…
عاشت من الدم غرقى؟
إذن لقد زاد عصر
…
الكشوف جهلا وحمقا
واحسرتا كم يعاني
…
الإسلام منا ويلقى!
بعد التحرر ذل
…
الإسلام غربا وشرقا
خيانة ليس نرضى
…
بها شعارا وخلقا
وإن رضينا غششنا
…
دينا محضناه صدقا
"من غشنا ليس منا"
…
ونال بعدا وسحقا!
وان سكتنا فانا
…
خنا الحقيفة نطقا!
"عبد اللطيف" بلغت
…
المنى بنسلك حقا!
بهم عنيت فحازوا
…
بحسن رأيك سبقا!
وكنت خير مثال
…
لهم فجاروك طبقا!
أن عق نسل فإنا
…
لم نلف نسلك عقا!
إليك باقة زهر!
…
تزيد جوك عقبا!
ولا أرى بين شعر!
…
أزجيه والزهر فرقا
وإن يكن ثم فرق
…
فالشعر أغلى وأرقى!
ولنمض "بعد"سويا
…
لخدمة الدين طلقا
نحمي له كل يوم!
…
حقا ونرتق فتقا
ولا نبالي عدوا!
…
إذ ليس نرهب خلقا
وكيف بالله نخشى
…
من ليس يمنع رزقا؟
حتى نرى الدين أضحى
…
من كل سوء موقى
وكل من رام سوءا!
…
بالدين يعدم شنقا
لم يعطنا الله دينا
…
لكي نضل ونشقى