الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما أوحش الدنيا بغير صديق
!
مهداة إلى الأخ الحاج سليمان نجار في حفل تزويج إحدى بناته في بلدة "عين البنيان" في 6 جويلية سنة 1968م:
ما أوحش الدنيا بغير صديق
…
ولو أنها تغري بحسن بريق
إن الحياة بلا صديق مخلص
…
كالسجن حف بظلمة وبضيق
وأنا نحمد الله فزت بأخوة!
…
كل أخو ود أبر وثيق!
كالروض بساما بغير تكلف
…
كالشمس شعاعا بغير حريق
والحب في ذات الإلاه سعادة
…
ليست تصاب بلوعة التفريق
هي من نصيب المؤمنين وحظهم
…
ليست تتاح لملحد زنديق!
كأخي "سليمان" الذي جربته
…
فوجدته في الله خير رفيق
وهو الرفيق بصحبه ورفاقه
…
وبما له في الخير غير رفيق
و"بصالح" صلحت جميع أموره
…
فغدا بمجد أبيه جد خليق
رباه من صغر على الدين الذي
…
سلكت به العلياء خير طريق
وبلوته فوجدته مثل أسمه
…
يسعى بطرف في الكمال طليق
ولسوف يبلغ ما يروم من العلا
…
كالنسر طاف الجو بالتحليق
اهنأ "سليمان" بأكرم أسرة
…
وانعم بحظ في الكرام حقيق
إنا لنرجو من بنيك جميعهم
…
تتويج إرث علاك بالتطبيق