المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الحادي عشرمنهج التعليق والتحقيق - ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

[ابن العجمي، شهاب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌شكر وعرفان

- ‌مقدمة التحقيق والدراسة

- ‌اسمه ولقبه ونسبه ومذهبه:

- ‌مولده:

- ‌شيوخه وطلبه للعلم:

- ‌تلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌وفاته:

- ‌المبحث الثانيالتعريف بكتاب ابن العجميمن خلال مقدمته وخاتمته

- ‌المبحث الثالثمنهج ابن العجمي في كتابه

- ‌المبحث الرابعموارد ابن العجمي

- ‌المبحث الخامسالرموز والاصطلاحات

- ‌المبحث السادسأوهام ابن العجمي في كتابه

- ‌المبحث السابعالإفادة من كتاب ابن العجمي

- ‌المبحث الثامنتوثيق نسبة الكتاب إلى مصنفه

- ‌المبحث التاسعتوثيق اسم الكتاب

- ‌المبحث العاشروصف النسخ الخطية التي حققناعليها الكتاب

- ‌المبحث الحادي عشرمنهج التعليق والتحقيق

- ‌صور من النسخ الخطية

- ‌حرف الهمزة المقصورة

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌[حرف الذال]

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌المبحث الحادي عشرمنهج التعليق والتحقيق

‌المبحث الحادي عشر

منهج التعليق والتحقيق

- إذا كانت ثمرة تحقيق المخطوطات هي: إظهارها مطبوعةً، مضبوطةً، خالية نصوصها من التصحيف والتحريف، مخدومةً في حلةٍ قشيبةٍ، تُيسر سبل الانتفاع بها، وذلك على الصورة التي أرادها مؤلفوها، أو أقرب ما يكون إلى ذلك، فقد بذلت ما في وسعي في تحقيق كتاب "ذيل لب اللباب"، وضاعفت الجهد في خدمته خدمة تليق بمكانته ومكانة أصله، على النحو التالي:

- لم أعتمد أصلًا واحدًا في تحقيق نص الكتاب، بل سلكت طريقة النص المختار، وذلك بأن أجمع في المتن من النسخ كلها ما أعتقد أنه صحيح، مع الإشارة إلى ما وقع في باقي النسخ في حاشية التحقيق.

- ولم أقم بإثبات كل الفروق بين النسخ، بل أثبت ما هو جدير بالإثبات -في نظري-، وأهملت غير ذلك من الفروق، والتي تنشأ في الغالب عن أخطاء ظاهرة للنساخ.

ص: 38

- أثبتُّ في النص كل ما يعين على تجليته وإيضاحه، من تقسيمه إلى فقرات، مع تحديد بداية الأسطر ونهايتها، ووضع علامات الترقيم من فواصل، واستفهام، وغيرها، وتحديد الجمل الاعتراضية، وغير ذلك مما يخدم النص ويعين على فهمه.

- اعتنيت بضبط الأنساب الواردة بالحركات، وكذلك ضبط ما يشكل ويعسر على القارئ.

- قمت بتوثيق نصوص الكتاب من نقولات عن أهل العلم، وغير ذلك، من خلال العزو للموارد التي نقل منها المصنف، وإلا فمن مصدر نقل عن المورد الذي نقل منه المصنف، وهكذا.

-أعتني بذكر من اشتهر بالانتساب لبعض الأنساب التي لم يذكر المصنف أحدًا ممن اشتهر بها.

- ينص المصنف أحيانا على أنه لا يعرف هذه النسبة أو تلك هي نسبة إلى ماذا فأقوم بتبيين ذلك ما استطعت.

- نبهت على بعض مواضع الانحرافات العقدية التي جاءت في الكتاب، وبينت فسادها.

ص: 39

- كما علقتُ على ما رأيت أنه بحاجة إلى تعليق من تفسير لغريب، أو تعقيب على مسألة، أو إيضاح لبعض العبارات المستغلقة، أو غير ذلك، مما يعين على فهم الكتاب.

- أثبت بعض الحواشي المفيدة التي علقها النساخ على نسخهم، في حاشية التحقيق.

- قدمت الكتاب بمقدمةٍ ترجمت فيها للمصنف، واعتنيت فيها بإبراز منهجه في كتابه وموارده وأوهامه، ثم تكلمت فيها على توثيق نسبة الكتاب واسمه، ووصف النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقه، إلى غير ذلك من المباحث التي أعدها مدخلاً جيداً لمن رام حسن الاستفادة من العمل.

-أثبت فهارس في آخر الكتاب تقرب مادته وتسهل الانتفاع به، جاءت كالتالي:

- فهرس الأنساب.

- فهرس الأعلام الواردين في الكتاب.

-فهرس المواضع والبلدان.

- فهرس الكتب الواردة في الكتاب.

- فهرس المصادر والمراجع.

ص: 40