الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الهمزة المقصورة
الأَبْرَص: بالفتح، وسكون الموحدة، وفتح الراء، وبالصاد المهملتين (1). «ابن الأثير» .
الأَبْطَحِي: نسبة إلى الأبطح وهو مسيل فيه دقاق الحصي، ومنه أبطح مكة.
الأَبْنَاسِي: بفتح الهمزة، وسكون الموحدة، بعدها نون، ثم سين، إلى أَبْنَاس قرية صغيرة بالوجه البحري من أرض مصر، منها العلامة البرهان إبراهيم بن موسى بن أيوب الشافعي (2). «داوودي» .
الأبوصيري: كذا في ألسنة العَوَام نسبة إلى حَرْفَي المُتَضَايفين معاً، وهو شيءٌ لم يذكروه، إنما المعروف أن ينسب إلى أَوَّل المتضايفين كامرئي نسبة لامرئ القيس، أو لثانيهما كبَكري نسبةً لأبي بكر، أو يُبْنى فعلٌ (3) من
(1)«الأنساب» للسمعاني: (1/ 71) و «اللباب» لابن الأثير (1/ 24)، وفاتت السيوطي في «لب اللباب» .
(2)
ترجمته في «الضوء اللامع» : (1/ 109)، و «شذرات الذهب»:(7/ 12) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة: (4/ 5) و «إنباء الغمر» : (4/ 144)، وغيرها.
(3)
الكلمة غير ظاهرة في الأصول، تحتاج على مزيد تحرير.
الجزئين، فَيُقال: عبقسي لعبد القيس (1)، وهذا سماعي، [والمعروف البوصيري نسبة إلى بوصير](2).
الإبْيَاني: بكسر الهمزة، وبعد الألف نون، إلى إبيان من عمل الري (3). «مجرد» .
الأُبَيِّي: بضم الهمزة، وفتح الموحدة، وقبل (4) ياء النسبة ياء مثلها ثقيلة، عبد الرحمن بن عبد المعطي الأنصاري، نسبةً إلى جَدِّهِ أُبَيّ. «تبصير» (5).
الأَتَاْوِي: منسوب إلى الأَتيّ وهو الغريب، والأصل أتويُّ (6)، كقولهم في عدي عدوي، فزيدت الألف؛ لأن النسب باب تغيير، أو لإشباع الفتحة،
(1) انظر «الأنساب» : (4/ 135).
(2)
ما بين المعقوفتين زيادة من النسخة (ب).
(3)
انظر «تبصير المنتبه» : (1/ 36)، وقد ذكر من المنسوبين إليها: أبو بكر محمد بن أحمد الإبياني المعلم، وقال: ذكره الماليني.
فائدة: الحافظ ينقل في «التبصير» عن كتاب «المؤتلف والمختلف» للماليني أبي سعد مع أنه لم يره كما صرح به (4/ 1513)، قال: وإنما أنقل عنه بواسطة الرشاطي.
وقال السخاوي في «فتح المغيث» (4/ 225): وكذا لأبي سعد الماليني «المؤتلف والمختلف» لكن في الأنساب خاصة.
(4)
في (أ): قيل. خطأ.
(5)
«تبصير المنتبه» : (1/ 31) وقارن بما في «اللباب» : (1/ 28).
(6)
في (أ) و (د): توي. خطأ.
كقولهم: بمُنتَزَاح (1) وكقوله: ولا تُهَالَه (2)، ومعنى هذا النسب المبالغة، كقولهم في الأحمر أحمري (3). «فائق» (4).
الأَتْرَاْرِي: بفتح الهمزة، وسكون الفوقية، ثم رائين بينهما ألف، إلى أترار بلد كبير بالترك على شط جيحون. «تبصير» (5).
(1) قال الجوهري في «الصحاح» مادة (نزح): تقول: أنت بِمُنْتَزَح عن كذا، أي ببُعد منه، قال ابن هرمة يرثي ابنه:
فأنت من الغوائل حين تُرْمى
…
ومِنْ ذم الرجال بمُنتزاح
إلا أنه أشبع فتحة الزاي فتولَّدَت الألف.
(2)
في (أ) و (د): لأنها له. خطأ، والتصحيح من المصادر، وهي عبارة من بيتٍ أنشده أبو زيد فقال:
وَيْهاً فداء لك يا فضالة
…
أجِرَّهُ الرُّمح ولا تُهاله
وانظر ما علقه ابن جِنِّي على البيت في «سر صناعة الإعراب» : (1/ 81 ط. دار القلم).
(3)
كتب في هامش النسخة (ب) بإزاء الأحمري ما نصه: وفي الخارج خارجي فكأنه الطارئ من البلاد الشاسعة، قال: يصبحن بالفقر أتاويات
…
هيهات عن مصبحها هيهات .. هيهات حَجَر من صُنَبْعَات .. «الفائق» . انتهى ما كتب في الهامش وهو تتمة كلام الزمخشري في «الفائق» .
(4)
«الفائق في غريب الحديث» للزمخشري: (1/ 21).
(5)
«تبصير المنتبه» : (1/ 32) لكن ذكر أنها بضم الهمزة: الأُتراري، قال: فقيه كان بمصر بعد السبعمائة.
الأَجْدَاْنَقَاْنِي: بفتح الهمزة، وسكون الجيم، وفتح الدال المهملة، وبعد الألف نون فقاف مفتوحتين، وبعد الألف الثانية نون أخرى، إلى أَجْدَاْنَقَان قرية على باب دوين، ولد بها أيوب والد الناصر صلاح الدين يوسف. «ابن خلكان» (1).
الأُجْهُوْرِي: بضم الهمزة، وسكون الجيم، إلى أُجْهُور قرية بمصر، منها شيخنا رحلة الآفاق العلامة علي الأجهوري (2) شيخ المالكية.
الإجازاتي (3): علي بن النفيس بن أبي منصور المعروف بابن المقدسي، كان يحمل الإجازات للناس من بغداد إلى إسكندرية سنين فَعُرِف بذلك. ذكره المقريزي في «المقفى» (4).
الأَجِيْر: بفتح الألف، وكسر الجيم، وبعدها مثناة تحت، بعدها راء، نُسب إليها أحيد الأجير، أدرك البخاري. «ابن الأثير» (5).
(1)«وفيات الأعيان» : (7/ 139).
(2)
ترجمته في «خلاصة الأثر» : (3/ 157).
(3)
هذا النص ألحقه ناسخ النسخة (ب) في هامش نسخته مع إثبات علامة اللحق في صلب المتن.
(4)
ليس في مطبوعته بل في الجزء المفقود، وهو مترجم في «تاريخ الإسلام»:(46/ 446).
(5)
«اللباب» : (1/ 29) وهو في «الأنساب» : (1/ 86)، وفات السيوطي في «لب اللباب» أن يوردها، ووقع في أكثر النسخ: أحمد الأجير. وما أثبتناه من المصادر.
الأَحْدَب: بالفتح، وسكون الحاء، وفتح الدال المهملتين، فموحدة، مَنْ في ظهره حَدَبٌ، وهو الانحناء والنتوء. «ابن الأثير» (1).
الأَذْرَبي: بقصر الهمزة ومدها، نسبة على غير قياس إلى أَذْرَبِيجان بفتح الهمزة، وسكون الذال المعجمة، وفتح الراء، وكسر الباء، مع قصر الهمزة على المشهور، وحُكِيَ مدها مع كسر الباء وفتحها (2). انتهى ملخصاً من الترتيب (3)، وفيه وقفة فإنه منسوب إلى مركبٍ مُزْجي، وفيه أوجه هذا أحدها، كما قالوا في بعلي نسبة إلى بعلبك (4).
الأُذْفوي: بضم الهمزة، وسكون الذال المعجمة، وفاء، مدينة حَسَنَة بالقُرب من أسوان.
ذكره الداودي في «طبقات المفسرين» في ترجمة محمد بن علي بن أحمد الإمام أبو بكر الأذفوي المصري المقرئ النحْوي المفسر، مات سنة
(1)«اللباب» : (1/ 30) وهو في «الأنساب» : (1/ 88) وفات السيوطي في «لب اللباب» أن يوردها.
(2)
انظر: «معجم البلدان» : (1/ 128 - 129).
(3)
المراد به «لب اللباب» : (1/ 43).
(4)
انظر الأقوال في النسبة للمركب المزجي في «درة الخواص» (ص51) و «المخصص» : (3/ 257) و «شرح شافية ابن الحاجب» : (2/ 72، 4/ 116).
ثمان وثمانين وثلاثمائة (1).
الأَرَّاني: بفتح الهمزة، وتشديد الراء المهملة، وبعد الألف نون، إقليم مشهور (2) بين أذربيجان وأرمينية، ومن مدنه بيلقان وجنزة، وبناحية قزوين قلعة مشهورة يقال لها أَرَّان أيضاً (3).عن المنذري «داودي» .
الأَرْتَاحِي: محمد بن حمد بن حامد المصري الحنبلي (4)، إلى أرتاح البَصَر من أعمال قَيْسَارِيَّة (5) بساحل الشام، بها رُدَّ علي يعقوب عليه السلام بصره. عن المقريزي انتهى. «داودي» .
وفي «المراصد» (6): أَرْتاح بالفتح، ثم السكون، وتاء فوقها نقطتان، وحاء
(1) وترجمه الذهبي في «معرفة القراء الكبار» : (1/ 353).
(2)
«معجم البلدان» : (1/ 136).
(3)
وقال ياقوت في «معجم البلدان» : (1/ 136): ينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي الأراني الشافعي.
(4)
مشهور مترجم، ومن مصادر ترجمته:«معجم البلدان» : (1/ 141) و «تاريخ الإسلام» : (13/ 47) و «سير أعلام النبلاء» : (21/ 415) و «العبر» : (5/ 2) و «دول الإسلام» : (2/ 81) و «ذيل ابن رجب» : (2/ 38) و «النجوم الزاهرة» : (6/ 188).
(5)
«معجم البلدان» : (4/ 421).
(6)
«مراصد الإطلاع» : (1/ 50)، وفيه: حصن منيع كان من أعمال حلب.
مهملة، حِصْنٌ منيع كان من العواصم (1) من أعمال حلب، انتهى.
الأَرْجَائي: إلى أرجاء، موضع نُسِبَ إليه علي بن عمر بن محمد بن الحسن نَبَّه عليه الحافظ ابن حجر (2)، انتهى. «داودي» .
الأَرْجُوني: إلى قرية من عمل جيان (3)، منها عبد الله بن إبراهيم بن خالد، أبو محمد. ذكره عياض في «المدارك» (4)، انتهى. «داودي» .
الأَرْجِيشي: إلى أَرْجِيش بالفتح، ثم السكون، وكسر الجيم، وسكون الياء، وشين معجمة، مدينة قديمة بنواحي أرمينية الكبرى (5). ذكره ابن السبكي في ترجمة علي بن محمد بن منصور بن داود (6)، انتهى. «داودي» .
(1) في (أ): القواصم. خطأ، والتصحيح من «معجم البلدان»:(1/ 141)، فهذا نص كلامه فيه، أما المراصد ففيه ما أشرنا إليه.
والعواصم: حصون موانع وولاية تحيط بها بين حلب وأنطاكية. «معجم البلدان» : (4/ 165).
(2)
«تبصير المنتبه» : (1/ 40).
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 144).
(4)
وقع في (أ): المتدارك. خطأ، فكتاب عياض اسمه «ترتيب المدارك وتقريب المسالك» ، وكلامه فيه (1/ 420) وممن نُسب إلى هذا الموضع: شعيب بن سهيل بن شعيب الأرجوني. «معجم البلدان» : (1/ 144).
(5)
«معجم البلدان» : (1/ 144)، ووقعت النسبة فيه: الأرجوشي.
(6)
وترجمه السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» : (10/ 369).
الأَرْدِي: بفتح الهمزة وسكون الراء المهملة، إلى أرْد قرية ببوشنج (1)، منها محمد بن عياش، روى عن صالح بن سهيل (2).
وبضم الهمزة: علي بن إبراهيم الداماني الأُرْدي من أُرد ما بين فارس وأصبهان (3)، شيخ لأبي سعد (4) الماليني. «تبصير» (5)، «داودي» .
أَرْزَنْجَان (6): بالفتح، فالسكون، وفتح الزاي، وسكون النون، وجيم، فألف، فنون، وأهلها يقولون أرزنكان بالكاف، من البلاد الشمالية (7)، انتهى. «داودي» .
الأُرْسُوفي: بضم الهمزة، وسكون الراء، وضم السين المهملة، وسكون
(1)«معجم البلدان» : (1/ 145).
(2)
كذا، وفي مطبوعة «تبصير المنتبه»: سهل.
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 145).
(4)
في النسخ: سعيد. خطأ، والتصحيح من التبصير ومصادر ترجمته وهو حافظ مشهور.
(5)
«تبصير المنتبه» : (1/ 39).
(6)
أوردها السيوطي في «اللب» : (1/ 147)، واقتصر على قوله: الأرزنجاني نسبة إلى أرزنجان.
(7)
«معجم البلدان» : (1/ 150) قال: ولم أعرف أحداً نُسب إليها. أ. هـ.
قلت: قد نسب إليها بعض من تأخر عن ياقوت الحموي كعمر بن عبد المحسن اللخمي المتوفى نحو سنة 700هـ. انظر ترجمته ومصادرها في «الأعلام» للزركلي: (5/ 53).
الواو، بعدها فاء، هذه النسبة إلى أُرْسُوف بليدة بالشام على ساحل البحر (1)، وهي اليوم بيد الفرنج، منها القاضي مجلي مصنف كتاب «الذخائر» (2). «ابن خلكان» (3).
الأَزَلي: نسبةً إلى الأَزَل وهو القِدَم، ويُقال: نسبة إلى قولهم للقديم: «لم يَزَل» فاختصروا فقالوا: «يزلي» ، ثم أُبْدِلَت الياء ألفاً لأنها أخف فقالوا: أزلي، كما قالوا في النسبة إلى ذي يزن: أزني. كذا في «شرح الرسالة» لشيخ الإسلام.
وفي «الأساس» (4) للزمخشري قولهم: كان في الأزل عالماً، وعلمه أزلي، وله الأزلية؛ مصنوع ليس من كلام العرب، وكأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ «لم أزل» ، انتهى.
(1)«معجم البلدان» : (1/ 151) لكن ضَبَطَها بفتح الهمزة.
(2)
قال ابن خلكان في «وفياته» : هو كتاب مبسوط. جمع من المذهب [الشافعي] شيئاً كثيراً، وفيه نقل غريب ربما لا يوجد في غيره، وهو من الكتب المعتبرة المرغوب فيها.
(3)
«وفيات الأعيان» : (4/ 154).
وكتب ناسخ النسخة (ب) بإزاء هذا الموضع ما نصه: «وقد خَرَّبها [أي أرسوف] الظاهر بيبرس وهي اليوم بين المسلمين قريبة من
…
» ولم تظهر لي باقي عبارته، وآخرها:«نفعنا الله به» .
(4)
«أساس البلاغة» ، مادة (أزل).
وفي «الآيات البينات» : الأزلي نسبةً إلى الأزل، وهو عدم الأَوَّلِيَّة، فالمعنى: الذي لا ابتداء له، وهو أعم من القديم؛ لأن القديم ما لا ابتداء لوجوده فيختص بالوجودي، بخلاف الأزلي.
الإِسبَرُتْلِي: عمر بن محمد بن إسماعيل، لم يذكر السمعاني هذه النسبة. «عبد القادر» (1).
الأَسْبِيْجَابي (2): أحمد بن منصور ومحمد بن أحمد بن يوسف إلى أَسْفِيْجَاب بفتح الهمزة، وسكون السين المهملة، وكسر الفاء، وسكون التحتية، ثم جيم، فألف موحدة، مدينة مما وراء النهر في حدود تركستان، وهي ثغر (3)، غير أن العجم كثيراً ما يبدلون الفاء باءً (4). ابن شحنة (5).
(1)«الجواهر المضية» (2/ 281)، لكن وقع فيه: الاسبرتكي بالكاف، فتحتاج إلى مزيد تحرير.
(2)
تنبيه: هذه النسبة أوردها السمعاني في «أنسابه» : (1/ 180) لكن بالفاء: الإسفيجابي، وهو وجه آخر فيها، وضبط أولها بالكسر، وتبعه ابن الأثير:(1/ 56)، وضَبْط المصنف هنا موافق لما في «معجم البلدان»:(1/ 180).
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 179).
(4)
وممن نسب إليها: أبو علي الحسن بن منصور بن عبد الله بن أحمد المقرئ. «الأنساب» : (1/ 180).
(5)
للمحب بن شحنة تعليقات على هامش الجواهر المضية نقل منها المصنف كما سيأتي التصريح به، فيظهر أن كلامه فيه.
«داودي» .
الأسرانبدي (1): إلى قرية من قُرَى مرو على فرسخين.
الأَسْطُرْلَابي: بفتح الهمزة وسكون السين وضم الطاء المهملتين وبعدها راء ثم موحدة، إلى الأَصْطُرْلَاب وهي كلمة يونانية معناها ميزان الشمس. «ابن خلكان» (2). «داودي» .
الأَسْكَري: إلى أَسْكَر قرية من أعمال مصر (3)، يقال ولد بها موسى بن عمران عليه السلام، منها أبو علي حسن بن الأسكري (4). «داودي» .
الأسقاطي: العباس بن الفضل (5).
الأسكليبي: نسبةً إلى أسكليب بلدة كبيرة قريبة من سيواس (6) على ما قيل، منها جد أبي السعود المفتي المفسر (7)، والله أعلم.
(1) كذا رُسمت في (أ) و (د)، ووقعت في (ج): الإسرانيدي.
(2)
«وفيات الأعيان» : (6/ 50).
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 182).
(4)
«الإكمال» لابن ماكولا: (1/ 157).
(5)
كذا، وصوابه الإسفاطي بالفاء، وقد استدركه ابن الأثير في «اللباب»:(1/ 54) على السمعاني، وفات السيوطي في «اللب» إيرادها.
(6)
«آثار البلاد» للمقريزي: (ص220).
(7)
هو محمد بن مصطفى بن عماد، المتوفى سنة (952هـ)، مترجم في «النور السافر»:(ص118).
الأشعثي: إلى الأشعثية من قرى النهر، منها: أبو محمد منجح بن محاسن بن علي المقري الضرير البغدادي. «داودي» .
الأُشْفُورقاني: بضم الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وضم الفاء، بعدها واو ساكنة، وقاف مفتوحة (1). قرية بِمَرُّوذ (2). «داودي» .
الإِشْكِيْذَبَاني: بكسر الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وكسر الكاف، وسكون المثناة التحتية، وفتح الذال المعجمة، وبعدها موحَّدة مفتوحة، وبعد الألف نون (3)، ولعلها من قُرَى هراة (4). «داودي» .
الإشليمي: إلى إشليم بكسر الهمزة وسكون الشين المعجمة وكسر اللام وسكون التحتية، منها القاضي أصيل الدين الشافعي. «مقريزي» . داودي (5).
(1) ممن نُسب إليها: أبو عمرو عثمان بن أحمد بن أبي الفضل. «التحبير» للسمعاني: (1/ 544).
(2)
«معجم البلدان» : (1/ 198).
(3)
ممن نسب إليها: أبو الفتح محمد بن عبد الله بن الحسين الهروي. «إكمال الإكمال» : (1/ 184).
(4)
قال في «معجم البلدان» : (1/ 199): قرية بين هراة وبوشنج.
(5)
وانظر «الضوء اللامع» : (5/ 332).
الأصيلي: إلى أصيلا من بلاد الغرب (1) منها: عبد الله بن الزوبري ابن أيمن قاضي أصيلا، انتهى. «داودي» .
الأصيلي: راوي «الصحيح» (2)، نسبةً إلى بلدة أزيلة (3) قُلِبَت إلى الصاد وغلبت على الزاي. كذا في «فهرست اليونينية» .
الاعتباري: منسوب إلى الاعتبار، وهو في اللغة الاتِّعَاظ، والتأمُّل، والملاحظة، ورد الشيء إلى مثله. وفي العُرف: هو القياس، وهو قريب من المعنى اللغوي جداً. والاعتباري في عُرْفِ العلماء هو: ما لا يكون موجوداً في الخارج، فيكون مقابلاً للمعدوم تقابُل العدم والملكة. «كافيجي» (4).
الأَعْنَاقي: ويقال العَنَاقي بفتح العين المهملة وكسرها (5). «داودي» .
(1)«البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب» : (ص99).
(2)
واسمه عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأموي. مترجم في «تاريخ ابن الفرضي» : (1/ 334) و «جذوة المقتبس» : (ص369) و «سير أعلام النبلاء» : (16/ 560) و «تاريخ الإسلام» : (8/ 712) وغيرها كثير.
(3)
«الروض المعطار» : (ص42).
(4)
الكافيجي هو: محيي الدين محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود، المتوفى سنة (879هـ)، ويغلب على الظن أن كلامه هذا في شرحه على كتاب ««تهذيب المنطق والكلام» للتفتازاني، المسمى بـ «جهد المقل» .
(5)
ممن نسب إليها: أبو عثمان سعيد بن عثمان بن سليمان التجيبي. «تاريخ ابن الفرضي» : (1/ 231) و «جذوة المقتبس» : (ص332).
قال الحميدي في «الجذوة» : وأظنه منسوباً إلى موضع يُقال له عناق وأعناق كما يقال عندنا لبيرة وإلبيرة، وننسب إليها بالوجهين جميعاً بفتح العين أيضاً.
الأَفْشَنْهي (1): بالفتح، ثم السكون، فشين معجمة مفتوحة، ونون وهاء، قرية بِبُخَارَى. «داودي» .
الأَفْضَلي: نسبة إلى الأَفْضَل أمير الجيوش بمصر. «ابن خلكان» (2). «داودي» .
الأَفَقي: بفتح الهمزة والفاء، إذا كان من آفاق الأرض، أي: نواحيها. وبعضهم يقول: أُفُقِي بضمها، وهو القياس.
الإِفْلِيْلي: بكسر الهمزة، وسكون الفاء، وكسر اللام، وسكون المثناة من تحت، بعدها لام ثانية، إلى إِفْلِيْل قرية بالشام، منها أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مفرج القرشي الزهري المعروف بالإِفْلِيْلي، من أهل قرطبة، كان من أئمة النحو واللُّغَة، توفي في القعدة سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. قاله «ابن خلكان» (3). «داودي» .
(1) في (أ) و (د): الأفشهني. خطأ، والصواب ما أثبتناه، وهو الموافق لشرح النسبة عند المصنف حيث قدم النون على الهاء، وهو الموافق لما في المصادر كـ «معجم البلدان»:(1/ 231).
(2)
«وفيات الأعيان» : (2/ 450).
(3)
«وفيات الأعيان» : (1/ 51).
وفي «المراصد» (1): أَفْليلاء: بفتح الهمزة، وقيل: قرية من قرى الشام، انتهى.
الأُقْحُوَاني: بضم الهمزة، وسكون القاف، بُلَيْدة بالشام من أعمال فلسطين قرب طَبَرِيَّة، وبالحجاز أيضاً بُليدة تسمى الأُقْحُوَانة «ابن خلكان» (2)، انتهى. «داودي» .
الأَقْفَهْسي: بفتح الهمزة، وسكون القاف، وفتح الفاء، وسكون الهاء، إلى بُليدة من صعيد مصر (3). «داودي» .
الأَقْلَامِي: إلى أَقْلَامه بلدة ببحيرة الإسكندرية منها محمد بن عبد المنعم أبو عبد الله بن أبي محمد بن أبي الفوارس اللخمي الإسكندراني سمع أبا القاسم بن الصفراوي ولد بدمنهور سنة (602هـ)(4)، ذكره في «المقفَّى» (5). «داودي» .
الإِلِّي: إلى الإلّ. قال في «القاموس» (6): الإلُّ بالكسر: العَهْد، والربوبية،
(1)(1/ 102).
(2)
«وفيات الأعيان» : (2/ 488).
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 237).
(4)
في النسخ: 904، خطأ، والتصحيح من المصدر.
(5)
«المقفى الكبير» للمقريزي: (6/ 78) ترجمة رقم (2599).
(6)
(ص1243).
واسم الله تعالى، وكل اسم آخره «إِل» أو «إيلٌ» فمضاف إلى الله تعالى، والوحي، والأمان. انتهى.
وقد تعقب ذلك النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (1) في ترجمة جبريل عليه السلام فقال: إن إل وإيل لا يُعْرَفان في أسماء الله تعالى
…
إلى آخره فليراجع، وتَعَقَّبَهُ الشهاب في «شرح الشفا» (2).
الأَمَجِي: نسبة إلى أَمَج بالجيم، وفتح أوله وثانيه، بلد من أعراض المدينة منها حميد الأمجي، دخل على عمر بن عبد العزيز، وله قصة ذكرها ياقوت (3) وغيره.
الأُمِّي: قيل إنه نسبة إلى أُمِّ القرى إتقان (4) هذا بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي «التحفة»: الأمي نسبة لأُمِّه حال ولادته، وحقيقته لغةً: من لا يكتب. انتهى.
(1)(1/ 199).
(2)
المسمى «نسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض» للشهاب الخفاجي.
(3)
«معجم البلدان» : (1/ 249).
وقد أثبت ناسخ النسخة (ب) القصة في هامش نسخته، وانظرها في «تاريخ دمشق»:(45/ 142) و «سير أعلام النبلاء» : (5/ 118).
(4)
كذا في النسخ، ولعل صوابها:«اتفق .. » أي اتفق هذا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه أُمِّي لا يكتب ومن أم القرى في الوقت ذاته.
الأَمَوي: بالفتح، وهو قليل. «تلمساني» تبعاً لما في «جامع الأصول» (1).
وعبارة «الصِّحاح» (2): الأَمَة خِلاف الحُرَّة، ثم قال: وَأَصْلُ أَمَة أَمَوَةٌ بالتحريك؛ لأنها تُجْمَع على آمٍ وهو أَفْعُل مثل أَيْنُق، ولا تُجمع فَعْلَه بالتسكين على ذلك، والنسبة إليهما أَمَوي بالفتح وتصغيرها أُمية، وأُمية أيضا قبيلة من قريش والنسبة إليها أُموي بالضم وربما فتحوا، ومنهم من يقول: أُمَيِّيُّ يجمع بين أربع ياءات، وهو في الأصل اسم رجل .. الخ فليراجع.
وفي «التبصير» (3): الأَمَوي بفتح الهمزة والميم بلا مَد نسبةً إلى «أَمَة» جبل بالمغرب، منه محمد بن خير الحافظ الأَمَوي، قال (4) أبو القاسم السُّهَيْلي: له برنامج حافل. انتهى.
والبَرْنَامَج في الأصل: الورقة الجامعة للحساب مُعَرَّبٌ من بَرْنَامة (5).
(1)(12/ 201).
(2)
مادة «أما» ، والعبارة التالية ليست كلها له، بل أضاف لها المصنف من «القاموس» مادة «أمة» ، وانظر «تاج العروس»:(37/ 101).
(3)
«تبصير المنتبه» : (1/ 50).
(4)
في التبصير: خال.
(5)
في الأصل: «من نامه» . خطأ، والتصحيح من كتب اللغة:«القاموس» : (ص231) و «تاج العروس» : (5/ 402).
الأنبجانية: قال في «النهاية» (1): المحفوظ كسر الباء ويروي بفتحها، يقال: كِسَاء أَنْبَجَاني، منسوب إلى مَنْبِج المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، وفُتِحَت في النَّسَب، وأبدلت الميم همزة. وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان، وهو أشبه؛ لأن الأول فيه تَعَسُّف. ثم قال: والهمزة فيها زائدة في قول. انتهى.
وفي مقدمة «الفتح» (2): الأنبجانية (3) بفتح أوله وثالثه وبكسرهما، وبالتشديد والتخفيف، وبالتذكير والتأنيث، قال ثعلب: هي كل ما كثف من الأكسية. وقال غيره: إذا كان الكساء بِعَلَمَيْن فهي الخميصة، وإلا فالأنبجانية (4). وأغرب ابن قُتيبة فقال: هي منبجانية (5) نسبةً إلى منبج بلد معروف، ومن قالها بهمز أوله فقد غَيَّر. ونقل ذلك ابن قتيبة (6) عن الأصمعي، وأنكره غيره. انتهى.
الأُنَزِي: بضم الهمزة، ثم نون، وزاي، أبو الخير إلياس بن غازي منسوب
(1)«النهاية في غريب الحديث» : (1/ 172 ط. المكتبة العلمية).
(2)
«فتح الباري» : (1/ 82 ط. دار المعرفة).
(3)
في (أ): الأنجانيق. خطأ.
(4)
في (أ): فالأبنجانية. بتقديم الباء، خطأ، والتصحيح من المصدر.
(5)
في (أ) و (جـ): بنجانية، خطأ، والتصحيح من المصدر.
(6)
في مطبوعة الفتح: ابن عيينة. خطأ.
إلى أُنز جَدِّ له، سمع منه ابن طبرزد (1). «تبصير» (2). «داودي» .
الأَنْصَاري: إلى الأنصار، وإلى أنصار قرية بمصر منها رجاء بن عيسى الفقيه المالكي، مات بها سنة تسعين وأربعمائة. ذكره المصنف في «حسن المحاضرة» (3). «داودي» .
الأَنْمَاري: بالفتح، نسبةً إلى أَنْمار بطون من العرب، وبلد، منها: أحمد بن الخضر بن أحمد الشافعي. «ابن السبكي» (4). «داودي» .
الأُنِّي: بالضم، كالأُبِّي لكن بالنون بدل الموحدة، إلى أُنَّى قرية من عمل واسط، منها علي بن موسى، شيخ لأبي سعد (5) الماليني. «تبصير» (6). «داودي» .
الأوجاقي (7):
…
(1) في (أ) و (د): طرزد. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(2)
«تبصير المنتبه» : (1/ 30).
(3)
(ص150).
(4)
«طبقات الشافعية الكبرى» : (3/ 14).
(5)
في النسخ: سعيد. خطأ.
(6)
«تبصير المنتبه» : (1/ 32).
(7)
بيض لها في النسخ، وكتب في محل البياض الحرف «ض» إشارة إلى بياض وقع في الأصل. وقد عرف بهذه النسبة ثلة من المتأخرين، من أشهرهم: بهادر بن عبد الله الأوجاقي الناصري المعروف بحلاوة. مترجم في «الدرر الكامنة» : (2/ 35) وغيره.
الأَوْقَرِي: الوزير أبو المظفر يحيى بن محمد بن هُبَيْرة، إلى قرية بني أَوْقَر بالعراق من أعمال دجيل. «ابن خلكان» (1).
الأوهري: إلى أوهر بلدة بأذربيجان (2)، منها أبو الحسن علي بن أبي بكر الصوفي، مات ببغداد سنة تسعين وستمائة. «داودي» .
الأَيْدُوني: بفتح الهمزة، وسكون التحتية، وضم المهملة، ومدها، وقبل ياء النسب نون. ضَبَطَها البقاعي في «معجمه» (3) في ترجمة عيسى بن سَرَّار بفتح السين وتشديد الراء المهملتين الصالحي، ولم يبين لما هي (4). «داودي» .
إِيْسَاغُوجي: لفظ يوناني معناه الكليات الخمس (5) .. الخ.
(1)«وفيات الأعيان» : (6/ 230).
(2)
«معجم البلدان» : (1/ 82).
(3)
معجم شيوخ البقاعي المسمى بـ «عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران» . طبع في مصر عن دار الكتب القومية.
(4)
المراد: «هذه نسبة إلى ماذا» ، وقد أفاد ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه»:(1/ 82) أنها نسبة إلى «أيدون» من قرى دمشق.
(5)
وبهذا اللفظ سَمَّى فرفوريوس الحكيم-عاش بعد الإسكندر-كتابه الذي صنفه في المدخل إلى الكتب المنطقية .. «الفهرست» : (ص354)، وقد توالت على كتابه الشروح والحواشي.
الأَيْكِي: بهمزة مفتوحة، فَتَحْتِيَّة، فكاف، فياء نسبة. ذكره ابن قاضي شهبة (1) في ترجمة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي. «داودي» .
الأَيِّي: بالفتح وياءين أي تحتيتين: عيسى بن ماهان الأيِّي. «مشتبه» (2).
(1)«طبقات الشافعية» له: (2/ 191 ط. عالم الكتب).
(2)
وكذا نقله العلامة المعلمي في تحقيقه على «الأنساب» : (1/ 413) عن «القبس» إلا أن الذي ذكره الحافظ في «التبصير» : (1/ 32) أنه الأَنِّي بالنون، فالله أعلم.