الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني
التعريف بكتاب ابن العجمي
من خلال مقدمته وخاتمته
جاء في مقدمة هذا الكتاب ما نصه:
فيقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن الأُشْمُوني: هذا ما جَرَّدْتُهُ من خط شيخنا شيخ الإسلام والمسلمين، سيدنا ومولانا الشيخ أحمد العجمي من هامش نسخة «لب اللباب» للسيوطي بعد إذن نجله مولانا شيخ الإسلام الشيخ محمد أبي العز العجمي
…
وجاء في خاتمته ما نصه:
يقول مجرده الفقير عبد الرحمن بن عبد العظيم بن عبد الرحمن بن محمد بن تقي الدين الأُشْمُوني:
هذا آخر ما وُجِدَ بخط شيخنا خاتمة الحفاظ والمحدثين وعمدة المحققين والمدققين: مولانا الشيخ أحمد بن أحمد العجمي الوفائي الوفوي رحمه الله تعالى ورحم مشايخه وأصوله وتلاميذه، وذلك مما
بهامش نسخته «لب اللباب في تحرير الأنساب» للإمام الحافظ السيوطي، وكتب بخطه في آخر نسخته المرقومة: نُقِل ذلك من خط الشيخ محمد بن علي بن أحمد الداودي المالكي رحمه الله تعالى، وغالب ما بهامش هذه النسخة من خطه أيضاً، ثم أَلحَقْتُ أكثر مما نُقِلَ من خط الداودي، ولله الحمد. انتهى.
وهذان النقلان يوضحان موضوع الكتاب، ويتلخص ذلك في التالي:
- علق الشيخ محمد بن علي بن أحمد الداودي المالكي (1) رحمه الله على هامش نسخته من «لب اللباب» للسيوطي تعليقات فيها تنقيح وإضافات على ما ذكره السيوطي.
- نقل الشيخ أحمد بن أحمد العجمي هذه التعليقات على هامش نسخته هو من «لب اللباب» .
- ثم زاد عليها زيادات كثيرة فجاءت أكثر مما نقله عن الداودي.
- ثم جاء عبد الرحمن الأُشموني فاستأذن ابن الشيخ أحمدالعجمي في تجريد وإفراد حواشي أبيه على «لب اللباب» للسيوطي فأذن له.
- فأفرد الأشموني هذه الحواشي فكان كتاب «ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب» لأحمد بن أحمد العجمي.
(1) صاحب «طبقات المفسرين» ، والمتوفي سنة (945).