المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الشين المعجمة - ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

[ابن العجمي، شهاب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌شكر وعرفان

- ‌مقدمة التحقيق والدراسة

- ‌اسمه ولقبه ونسبه ومذهبه:

- ‌مولده:

- ‌شيوخه وطلبه للعلم:

- ‌تلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌وفاته:

- ‌المبحث الثانيالتعريف بكتاب ابن العجميمن خلال مقدمته وخاتمته

- ‌المبحث الثالثمنهج ابن العجمي في كتابه

- ‌المبحث الرابعموارد ابن العجمي

- ‌المبحث الخامسالرموز والاصطلاحات

- ‌المبحث السادسأوهام ابن العجمي في كتابه

- ‌المبحث السابعالإفادة من كتاب ابن العجمي

- ‌المبحث الثامنتوثيق نسبة الكتاب إلى مصنفه

- ‌المبحث التاسعتوثيق اسم الكتاب

- ‌المبحث العاشروصف النسخ الخطية التي حققناعليها الكتاب

- ‌المبحث الحادي عشرمنهج التعليق والتحقيق

- ‌صور من النسخ الخطية

- ‌حرف الهمزة المقصورة

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌[حرف الذال]

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌حرف الشين المعجمة

‌حرف الشين المعجمة

الشَّابِي: بشين معجمة، وهمزة ممدودة، وموحدة، نِسْبَةً إلى شابة قرية (1).

الشَّارِعي: إلى الشارع الموضع المشهور بالقاهرة، وإلى شارع دار الرقيق (2) محلة غربي بغداد متصلة بالحريم الطَّاهِرِي (3) وشارع الميدان بالجانب الشَّرْقِي من بغداد، والشارع قرب مدينة المنصور من جِهَة الأَنْبَار (4).

الشَّارِي: إلى شَارَة قرية من عمل مُرْسِيَّة، منها محمد بن علي بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله، الغَافقي المرسيّ الشَّاري، المقرئ، نَزِيل سبتة.

ذكره الذهبي في «طبقات القراء» (5).

(1) انظر: «معجم البلدان» : (3/ 304) و «تاج العروس» : (3/ 163).

(2)

في (أ) و (جـ): الدقيق. خطأ.

(3)

في (أ، ب): الظاهري. بالظاء المعجمة، خطأ، والتصحيح من المصادر، وقد سميت بذلك نسبة إلى طاهر بن الحسين الأمير، وهي محلة غربي بغداد كان من لجأ إليها أَمِنَ فسميت بالحريم. «تاج العروس»:(31/ 455).

(4)

«معجم البلدان» : (3/ 307).

(5)

«معرفة القراء الكبار» : (2/ 609).

ص: 158

الشَّارِقي: إلى شَارِقَة، حصن بالأندلس من أعمال بَلَنْسِيَّة (1).

وإلى الشارقة موضع بأعلى حَرَاز من بلاد اليمن منها المقرئ الفاضل جمال الدين محمد بن يحيى بن عبد الله بن إبراهيم الشارقي مات سنة إحدى وعشرين وثمانمائة. ذكره الفاسي (2) في «تاريخ مكة» (3).

الشافعي (4): رضي الله عنه إلى جده شافع، والنِّسْبَةُ إلى الشافعيِّ شافعيٌّ أيضاً، ولا يُقَال: شَفْعَوِي فإنه لحن، وإن كان قد وقع في بعض كتب الفقه للخُرَاسانيين (5) كـ «الوسيط» وغيره، وهو خَطَأٌ فَلْيُجْتَنَب، كما نَبَّه عليه النووي وغيره، انتهى من «الإشارات» (6) لابن الملقن (7).

الشَّالَنْجِي: بفتح الشين المعجمة واللام، بينهما ألف ساكنة، وسكون

(1) ينسب إليها رجل من أهل القرآن يقال له: الشارقي، اسمه أبو محمد عبد الله بن موسى. «معجم البلدان»:(3/ 307).

(2)

في (أ): الفارسي. خطأ.

(3)

المسمى بـ «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» .

(4)

أفاد الزبيدي في «تاج العروس» : (21/ 281) من هذا الكتاب في الكلام على هذه النسبة.

(5)

في (أ) و (د): للخراسيين. خطأ.

(6)

اسمه بتمامه: «الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والأماكن واللغات» .

(7)

انظر: «تاج العروس» : (21/ 281).

ص: 159

النون، وفي آخرها جيم، نسبةً إلى بيع الأشياء من الشَّعْر كالمخلاة والمِقْوَد (1) والحبل نسبة إسماعيل بن سعيد (2). «عبد القادر» (3).

الشَّبْرَامُلُّسي: إلى شبراملّس، منها شيخنا علامة العصر، شيخ الفقهاء والقُرَّاء والمحدثين بمصر، أبو الحسن علي بن نور الدين علي البصير الشافعي المكنى بأبي الضياء، والنور (4) -أبقاه الله تعالى-.

شَبْرَى كَسَكْرى ثلاثة وخمسون موضعاً كلها بمصر، منها عشرة بالمنوفية، وخمسة بالمُرْتاحية، وستة بجزيرة قُوَيْسنا، وإحدى عشرة بالغربية، وسبعة بالسَّمَنُّودِيَّة، وثلاثة بالمنوفية، وثلاثة بجزيرة بني نَصْر، وأربعة بالبُحَيرة، واثنان برَمْسيس، واثنان بالجيزة. انتهى، «قاموس» (5).

الشُّبَارْتي (6): بضم المعجمة، وموحدة، بعدها ألف، ثم راء ساكنة، نِسْبَةً

(1) هو الحبل يشد في الزمام أو اللجام تقاد به الدابة. «تاج العروس» : (9/ 77).

(2)

أبو إسحاق الطبري.

(3)

«الجواهر المضية» : (2/ 374).

(4)

المتوفى سنة (1087هـ)، ترجمته في «خلاصة الأثر»:(2/ 227).

(5)

(ص529) وقد استدرك عليه الزبيدي في «تاج العروس» (12/ 128) فأوصلها إلى (72) موضعاً.

(6)

كذا أثبتها هنا، وهو خلاف مقتضى الترتيب، وقد وقعت في (أ) و (جـ) و (د): الشباري. خطأ.

ص: 160

إلى موضع بالمغرب يُنْسَبُ إليها عبد الله بن يوسف بن أبي بكر بن عبد الأعلى المَعَافِرِي الخَطِيب مُقْرئ مَشْهُور، مات بعد الستين وستمائة.

ذكره ابن الجزري في «طبقات القراء» (1).

الشِّجْعِي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الجيم، بعدها عين مهملة، نسبة إلى بني شِجْع، وهم من بني عَامِر بن لَيْث.

ضبطها ابن خلكان في ترجمة نافع بن أبي نعيم المقرئ المدني (2).

الشَّدْقَم: بالدال المهملة، قال في «القاموس» (3): كَجَعْفَر، فحل للنُّعْمَان بن المنذر ومنه الشَّدْقَمِيَّات من الإبل، انتهى.

الشرابي: أيضاً (4) إلى قرية على باب نهاوند نسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشرابي، ادَّعَى السماع من علي رضي الله عنه. ذكره ابن النَّجَّار (5) في «تاريخه» .

الشُّرَاحِي: بضم الشين، وحاء مهملة، إبراهيم بن سعد بن شُرَاح المَعَافِرِي

(1)«غاية النهاية» : (1/ 464).

(2)

«وفيات الأعيان» : (5/ 368).

(3)

(ص1454).

(4)

أي: غير ما في «لب اللباب» : (1/ 50).

(5)

في (أ) و (د): البخاري. خطأ.

ص: 161

الشُّرَاحي، قال: صلينا خلف عمر بن عبد العزيز. هكذا ضبطه الحافظ في «التبصير» (1).

الشَّرَافي: بفتح الشين والراء المخففتين، وبالفاء، إلى شَرَاف جد عثمان بن علي بن شَرَاف. كذا ضبطه السبكي في «طبقاته» (2).

الشَّرَخَاني: بالفتح، والراء، والخاء المعجمة، وبعد الألف نون، قرية من أعمال إرْبِل بقرب شَهْرَزُور. ذكر ذلك ابن خلكان (3) في ترجمة الإمام أبي عمرو عثمان بن الصلاح.

الشُّرْطِي: بالسكون رَدًّا إلى وَاحِدِه، وهو الشُّرْطة وزان غُرْفَة، وفتح الراء مثال رُطَبَة لغة قليلة، وهم الجُنْد، والجمع شُرَط مثل رُطَب.

والشُّرَط على لغة الجمع: أعوان السلطان الواحدة شُرْطَة، مثل غُرْفَة وغُرَف، وإذا نسب إلى هذا قيل شُرْطِي بالسكون رَدًّا إلى واحده (4). «مصباح» (5) بمعناه، وفي «القاموس» (6): هو شُرطي كتُرْكي وجُهَني (7).

(1)«تبصير المنتبه» : (2/ 808)، لكن وقع فيه بفتح الشين.

(2)

(7/ 209).

(3)

«وفيات الأعيان» : (3/ 245).

(4)

في (أ): واحد. خطأ.

(5)

«المصباح المنير» : (1/ 309).

(6)

(ص869).

(7)

أي بسكون الراء وفتحها: شُرْطي وشُرَطي. وانظر «تاج العروس» : (19/ 408).

ص: 162

الشِّيْشِيْنِي: بشينَيْن معجمتين، بينهما تحتانية، فنون، فياء نسبة (1). ضبطها البقاعي في ترجمة عبد الله بن محمد بن خلف الشيشيني المَحَلِّي (2).

الشَّعرِي: بفتح الشين، وسكون العين وفتحها، وبعدها راء، نسبةً إلى الشَّعْر وعمله وبيعه. ذكر ذلك ابن خلكان (3) في ترجمة زينب ابنة عبد الرحمن الشَّعْرِيَّة.

الشُّقْرَاطِسِي: قال الإمام أبو شامة في ديباجة شرحه على «القصيدة الشُّقْرَاطسية» (4) نظم الشيخ الصالح الجليل العالم الفاضل النبيل أبي محمد عبد الله بن أبي زكريا يحيى بن علي الشُّقْرَاطسي (5) من أهل شُقْرَاطِسَة، ذكر لي أنها بلدة من بلاد الجَرِيد بإفريقية. انتهى، وبهامشه: ذكر لي بعض من عرف هذه البلاد: نَفْطة (6)، وقَسْطِيْلِيَة، وتَوْزَر، وقَفْصَة بلاد

(1) كذا قال، وهو شرح غير دقيق للنسبة، إذ أنه يؤدي إلى كون النسبة «الشيشني» ، والصواب كما قال السخاوي في «الضوء اللامع»: بمعجمتين مكسورتين تلي كل واحدة تحتانية وآخره نون

(2)

عنوان الزمان (3/ 150 ترجمة رقم 324)، وقد تكلم السخاوي على نسبته في الضوء اللامع (11/ 210) فقال: نسبة إلى قرية من المحلة بالغربية.

(3)

«وفيات الأعيان» : (2/ 345).

(4)

في (أ) و (د): الشقراطيسية. خطأ، والشقراطسية قصيدة لامية في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر:«فهرسة ابن خير الإشبيلي» : (ص375).

(5)

في (أ): الشقراطيسي. خطأ.

(6)

في (جـ): قفطة.

ص: 163

بإفريقية في الناحية التي تسمى بلاد الجَرِيد وشَقْرَاطس بلدة فيما هنالك. وفي بعض نسخ هذه القصيدة نسبة ناظمها بلفظ التَّوْزَرِي، وفي بعضها بلفظ القَفْصِي، فلعل بلدته من أعمال ذلك (1)، انتهى.

الشَّقْرَاوِي: إلى شَقْرَاء من ضياع زرع، منها القاضي صفي الدين أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن يحيى الفقيه. ذكره ابن رجب في «طبقات الحنابلة» (2).

الشُّقْرِي: بالضم والسكون إلى شُقْرَة بطن من عبد القيس (3). وإلى بليدة بين شاطبة وبَلَنسية (4).

الشِّلْحي: بكسر، وسكون اللام، وفي آخرها حاء مهملة، نسبة إلى شِلْح من قُرَى بغداد (5).

الشَّلْجِي: بالمعجمة والجيم، قرية ببلاد الترك، منها يوسف بن يحيى

(1) هو كذلك، فشقراطس قرية من عمل توزر. كما في «الوفيات» لابن الخطيب:(ص253).

(2)

(4/ 242).

(3)

«لب اللباب» : (2/ 57).

(4)

في (أ): بلبنسية. خطأ، وقال في «معجم البلدان»:(3/ 354): شَقْر. بفتح أوله وسكون ثانيه جزيرة شَقْر شرقي الأندلس

(5)

«تبصير المنتبه» : (2/ 817).

ص: 164

الشَّلْجِي عن الحسن بن سليمان البلخي. «تبصير» (1).

الشَّكَلِي: بفتح الشين والكاف، إلى شَكَل في بني عامر بن صَعْصَعَة: شَكَل -محرك الكاف- ابن كعب بن الحَرِيش، وفي كَلْب: شكل بن يَرْبُوع بن الحارث (2).

الشِّلْبِي: بكسر الشين المعجمة وسكون اللام بعدها باء موحدة إلى شِلْب مدينة بالأندلس على ساحل البحر، يُنسب إليها ابن عمار الشاعر المهري الشلبي. «ابن خلكان» (3).

شَلَوْبِين (4): أو شَلَوْبِينَة بلد بالمغرب منه أبو علي الشَّلَوبيني النحوي. «قاموس» (5).

وقال الدَّمَاميني (6) في «شرح المغني» (7) في مبحث «إذن» : الشَّلُوبين بفتح

(1) المصدر السابق.

(2)

«تاج العروس» : (29/ 295).

(3)

«وفيات الأعيان» : (4/ 428).

(4)

وقيل بضم اللام كما سيأتي.

(5)

(ص1561).

(6)

هو محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي القرشي، بدر الدين. المتوفى سنة (827هـ). «الضوء اللامع»:(7/ 184) و «شذرات الذهب» : (7/ 181).

(7)

أي «مغني اللبيب» لابن هشام.

ص: 165

الشين المعجمة، وضم اللام، وفتحها أيضاً، وبعد الواو حرف ينطق به بين الباء والفاء، وهو أعجمي (1). انتهى.

وقال الشُّمُنِّي: الشَّلَوبين بفتح الشين المعجمة، واللام، وكسر الموحدة، وسكون المثناة التحتية، وبعدها نون، هكذا ضبطه ابن خلكان (2)، إلا أنه جعله بياء النسبة فقال أبو علي عمر بن محمد بن عمر المعروف بالشَّلَوبيني الإشْبِيلي، كان إماماً في النحو، ولد بإشبيليا سنة اثنتين (3) وستين وخمسمائة، وتوفي سنة خمس وأربعين وستمائة، وهذه النسبة إلى الشَّلَوبين وهي بلغة الأندلس: الأبيض الأشقر، انتهى.

الشنابزي (4): إلى شنابز محلة بالجانب الشرقي من وَاسِط، نسب إليها أبو منصور المذكور في الحديث المسلسل في صفة الوضوء من حديث ابن مسعود (5) الذي رواه الحاكم في النوع العاشر من «علوم الحديث» (6).

(1) في (أ) و (جـ): عجمي.

(2)

«وفيات الأعيان» : (3/ 451).

(3)

في (أ): ست. خطأ، وقد جاءت سنة وفاته في (ب) و (د) على الصواب لكن بالأرقام (562هـ)، وهو الموافق لما في المصادر.

(4)

في (أ): الشنايزي. خطأ.

(5)

في النسخ: أبي مسعود، والتصحيح من المصدر.

(6)

«معرفة علوم الحديث» : (ص179)، وراجع حاشيته لزاماً.

ص: 166

الشِّنْتِيَاني: بكسر المعجمة، وسكون النون، وكسر الفوقية، ثم نون، ثم ياء، نُسِبَ إليها أبو بكر عياش بن محمد بن أحمد بن خلف بن عياش القُرْطُبي من أئمة القُرَّاء. ذكره ابن الجوزي في «طبقاته» (1).

الشَّنْهُوري: بمعجمة مفتوحة، فنون ساكنة، فهاء مضمومة، ثم راء مهملة، بَلْدَة بقُوص من صَعيد مصر الأَعْلَى. ضبطها المنذري في ترجمة عبد الله بن ثابت بن عبد الخالق التُّجيبي (2) الشَّنْهُوري (3).

الشَّنِيْنِي: بفتح المعجمة، وكسر النونين، بينهما تحتانية. ضبطها البقاعي في ترجمة البرهان الخُجَنْدِي (4)، ولم يذكر لما هي.

الشَّوْبَرِي: إلى شوبر قرية بالمنوفية من أعمال مصر، منها شيخنا شيخ الإفتاء والتدريس محمد بن أحمد الشوبري الشافعي (5)، وأخوه شيخ المذهب النعماني أحمد الحنفي (6) أبقاهما الله تعالى.

(1)«غاية النهاية» : (1/ 607) وفيه: الشنتيالي، وكذا وقع في بعض المصادر، وما في «تاج العروس»:(35/ 297) موافق لما في النسخ، وقال: إن شنتيان بلد من أعمال قرطبة.

(2)

في (أ) و (د): النجيبي. خطأ.

(3)

وترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام» : (45/ 316).

(4)

وترجمه السخاوي في «الضوء اللامع» : (5/ 341).

(5)

«الأعلام» للزركلي: (6/ 11).

(6)

«خلاصة الأثر» : (1/ 110).

ص: 167

توفي الشيخ العلامة الشهاب أحمد المرقوم سنة (1064هـ)، ثم توفي شيخنا العلامة محمد المرقوم في ثاني جمادى الأول سنة (1069هـ) عن إحدى وتسعين سنة، وهو مُمَتَّعٌ بجميع حَوَاسه، وصلَّى عليه ولده الكبير سيدي أحمد الحنفي بجامع الأزهر في مَحْفَلٍ لم يُرَ مثله، ثم صلَّى عليه ولده الآخر سيدي محمد الشافعي بالشيخونية، ثم دفن علي أخيه (1) بمدفن السيدة سُكَيْنَة بالقُرب من شَجَرة الدُّر، وهو جدير بما قيل في أبي البركات:

أبو البركات لو دَرَتِ المنايا

بأنَّك فَرْدُ عَصْرِكَ لم تُصِبْكَا

كفى الإسلام ثلْماً فقد شخص

عليه بأعين الثقلين يُبْكَا

الشهراباني (2): بلدة من أعمال طريق خراسان (3)، منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن هبة الله النحوي (4).

(1) كذا.

(2)

في (أ) و (د): الشهرباي، وفي (جـ): الشهراي، خطأ، والتصحيح من المصادر.

(3)

«معجم البلدان» : (3/ 375).

(4)

ترجمه الصفدي في «الوافي بالوفيات» : (17/ 454).

ص: 168