الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
11807- ندبة:
مولاة ميمونة «1» . لها ذكر في حديث لعائشة، ذكرها ابن مندة مختصرا.
11808- نسيبة:
بنت ثابت بن عمير «2» . ذكرها ابن الجوزي في التنقيح.
11809- نسيبة:
بالتّصغير، بنت الحارث الأنصاريّة «3» ، هي أم عطيّة، تأتي في الكنى.
11810- نسيبة بنت رافع
بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة الأنصاريّة الأوسية، زوج أبي سعد بن أوس بن المعلّى ابن عمها، وأمّها من بني عبد اللَّه بن غطفان. وأسلمت وبايعت «4» ، قاله ابن سعد.
11811- نسبية:
بالتصغير، وقيل بفتح النّون، بنت سمّاك بن النعمان بن قيس بن عمرو بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن أوس الأنصاريّة الأوسيّة، أمها قسامة بنت عبد اللَّه بن أمية بن عبيد بن عمرو بن زيد.
تزوجها عثمان بن طلحة العبدريّ في الجاهليّة، فولدت له، ثم خلف عليها بجاد بن عثمان بن عامر بن مجمع قريبها، وأسلمت نسيبة وبايعت، قاله ابن سعد.
11812- نسيبة بنت أبي طلحة:
واسمه ثابت بن عصيمة بن زيد بن مخلد، من بني خطمة من الأوس، الأنصاريّة، من بني خطمة «5» .
ذكرها محمّد بن سعد فيمن بايع النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: أمّها أم طلحة بنت مخلد بن زيد بن مخلد، وهي مضبوطة في نسخة معتمدة بفتح النون.
11813- نسيبة
«6»
: بفتح النّون أيضا، بنت كعب بن عمرو بن عوف بن عمرو بن
(1) أسد الغابة ت (7317) ، بقي بن مخلد 990، تفسير الطبري 4/ 4240.
(2)
في أ: ثابت بن عصير.
(3)
مسند أحمد 6/ 407، التاريخ لابن معين 742، الجرح والتعديل 9/ 465، الاستبصار 355، تهذيب الكمال 1698، تاريخ الإسلام 3/ 101، تهذيب التهذيب 12/ 455، خلاصة تذهيب الكمال 496، أسد الغابة ت (7318) ، الاستيعاب ت (3557) .
(4)
في أ: وأسلمت نسيبة وبايعت.
(5)
هذه العبارة مكررة في أ، هـ.
(6)
أسد الغابة ت (7319) ، الاستيعاب ت (3558) ، 7/ 280 مسند أحمد 6/ 439، طبقات ابن سعد 8/ 412، طبقات خليفة 339، الاستبصار 82، تهذيب الكمال 1703، تهذيب التهذيب 12/ 74، خلاصة تذهيب الكمال 499.
مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار الأنصاريّة، أم عمارة، مشهورة بكنيتها واسمها معا.
قال ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره عنه في بيعة العقبة الثانية: وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلا وامرأتان، فيزعمون أن امرأتين بايعتا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وكان لا يصافح النّساء «1» ، إنما كان يأخذ عليهنّ، فإذا أقررن قال:«اذهبن» ،
والمرأتان هما من بني مازن بن النجار: نسيبة وأختها ابنتا كعب، فساق النسب، قال: وكان معها زوجها زيد بن عاصم، وابناها منه: حبيب الّذي قتله مسيلمة بعد، وعبد اللَّه، وهو راوي حديث الوضوء.
وذكر الواقديّ أنه لما بلغها قتل ابنها حبيب عاهدت اللَّه أن تموت دون مسيلمة أو تقتل، فشهدت اليمامة مع خالد بن الوليد ومعها ابنها عبد اللَّه، فقتل مسيلمة وقطعت يدها في الحرب.
وقال أبو عمر: شهدت أحدا مع زوجها زيد بن عاصم.
قلت: ذكر ابن هشام في زياداته من طريق أم سعد بنت سعد بن الرّبيع، قال: دخلت على أم عمارة فقلت: يا خالة، أخبريني، فقالت: خرجت- يعني يوم أحد- ومعي سقاء وفيه ماء، فانتهينا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه، والدولة والريح للمسلمين، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكنت أباشر القتال وأذبّ عنهم بالسّيف، وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إليّ، فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور، فقلت: من أصابك بهذا؟ قالت: ابن قميئة.
قال أبو عمر: وشهدت بيعة الرّضوان، ثم شهدت اليمامة، فقاتلت حتى قطعت يدها وجرحت اثنا عشر جرحا،
وروت عن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الصّائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة» «2» .
قلت: روى عنها ابنها عباد بن تميم، ومولاتها ليلى، وعكرمة، والحارث بن كعب،
(1) أخرجه أحمد في المسند 2/ 213، وابن سعد في الطبقات 1/ 8 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 5/ 216 وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 1525 وعزاه لأبي يعلى، وأورده الهيثمي في الزوائد 8/ 269 عن عبد اللَّه بن عمرو وقال رواه أحمد وإسناده حسن وعن أسماء بنت يزيد وقال رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18500 وعزاه لأحمد في المسند عبد اللَّه بن عمرو.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 365.