الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11225- زينب بنت أبي أمامة
أسعد بن زرارة الأنصارية «1» .
تقدم نسبها في ترجمة ولدها، ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، وسيأتي ذكرها في ترجمة زينب بنت جابر في القسم الثالث.
11226- زينب بنت ثابت
بن قيس بن شماس الأنصارية «2» .
تقدم نسبها في ترجمة والدها، ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
11227- زينب بنت جحش
الأسدية أم المؤمنين «3» ، زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد اللَّه وأمها أمية عمة النبيّ صلى الله عليه وسلم، تزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث، وقيل سنة خمس، ونزلت بسببها آية الحجاب، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، وفيها نزلت: فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها [الأحزاب: 37] .
وكان زيد يدعى ابن محمد، فلما نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ [الأحزاب: 5] وتزوّج النبيّ صلى الله عليه وسلم امرأته بعده- انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أنّ الّذي يتبنّي غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.
وقد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل في قصة الإفك، وأن اللَّه عصمها بالورع، قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم، وكانت تفخر على نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم بأنها بنت عمته، وبأنّ اللَّه زوجها له، وهن زوّجهنّ أولياؤهن.
وفي خبر تزويجها عند ابن سعد من طريق الواقدي بسند مرسل: فبينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتحدث عند عائشة إذ أخذته غشية فسرّي عنه وهو يتبسم، ويقول: من يذهب إلى زينب يبشرها؟ وتلا: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب: 37] الآية. قالت عائشة: فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها، وأخرى هي أعظم وأشرق ما صنع لها: زوّجها اللَّه من السماء، وقلت: هي تفخر علينا بهذا.
وبسند ضعيف، عن ابن عباس: لما أخبرت زينب بتزويج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لها سجدت.
ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون، قالت زينب: يا رسول اللَّه، إني واللَّه ما أنا
(1) أسد الغابة ت 6950.
(2)
أسد الغابة ت 6953.
(3)
مسند أحمد 6/ 324، طبقات ابن سعد 8/ 101، طبقات خليفة 233، تاريخ خليفة 149، المعارف 215، تاريخ الفسوي 2/ 722، المستدرك 4/ 23، تهذيب الكمال.