الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: ولم يكن لها بمكّة زوج، فتزوجها زيد، ثم الزّبير، ثم عبد الرّحمن بن عوف، ثم عمرو بن العاص، فماتت عنده.
12232- أم كلثوم:
غير منسوبة. تقدمت في بنت أبي سلمة.
12233- أم كلثوم:
غير منسوبة- لعلها بعض من تقدّم ممن يكنى أمّ كلثوم.
وتقدّم ذكرها في حديث شهاب بن مالك في حرف الشّين المعجمة من أسماء الرّجال.
12234- أم كلثوم بنت عمرو
بن جرول الخزاعية، كانت زوج عمر بن الخطاب، وهي والدة عبيد اللَّه بن عمر- بالتّصغير- وقع ذكرها في البخاريّ غير مسمّاة وأن عمر طلقها لما نزلت: وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ [الممتحنة: 10] ، وسماها الطبراني، وقال:
تزوجها بعد عمر أبو جهم بن حذافة.
12235- أم كلثوم:
أخرى، غير منسوبة.
وقع ذكرها في حديث أم عطيّة في البيعة على ترك النّياحة، قالت: فما وفت منهن غيري، فذكر فيهن أم كلثوم.
12236- أم كلثوم:
غير منسوبة.
وقع في النّسائيّ في قصّة فاطمة بنت قيس: اعتدّي عند أم كلثوم بدل أم شريك فليحرر «1» .
القسم الثاني والثالث
خاليان.
القسم الرابع
12237- أم كلثوم بنت عليّ
بن أبي طالب «2» الهاشميّة، أمّها فاطمة بنت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. ولدت في عهد النّبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال أبو عمر: ولدت قبل وفاة النّبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن أبي عمر المقدسي: حدّثني سفيان، عن
(1) في أ: فيحرر.
(2)
نسب قريش 349- والمحبر 53 و 101- والتاريخ الصغير 55- والطبقات الكبرى 8/ 463- والسير والمغازي 247- 250- والمعارف 143 و 185- تاريخ اليعقوبي 2/ 149- وربيع الأبرار 4/ 303- العقد الفريد 4/ 365- المعرفة والتاريخ 1/ 214/ 361- تهذيب الأسماء واللغات 2/ 365- الكامل في التاريخ 2/ 537 وسير أعلام النبلاء 3/ 500- 502- تاريخ الإسلام 1/ 137، أسد الغابة ت (7586) ، الاستيعاب ت (3664) .
عمرو «1» ، عن محمّد بن عليّ- أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردك فعاوده، فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه، فكشف عن ساقها، فقالت: مه! لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينيك.
وقال ابن وهب، عن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا. وقال الزّبير: ولدت لعمر ابنيه: زيدا، ورقية، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عديّ، فخرج ليصلح بينهم فشجّه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة، فعاش أياما، وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد.
وذكر أبو بشر الدّولابيّ في الذّرية الطّاهرة، من طريق أبي إسحاق، عن الحسن بن الحسن بن عليّ، قال: لما تأيّمت أم كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن والحسين، فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبنّ، فدخل علي فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: أي بنية، إن اللَّه قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أن تجعليه بيدي.
فقالت: يا أبت، إني امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء، وأحبّ أن أصيب من الدّنيا. فقال:
هذا من عمل هذين، ثم قام يقول: واللَّه لا أكلّم واحدا منهما أو تفعلين! فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عوف بن جعفر بن أبي طالب.
وذكرها الدّار الدّارقطنيّ في كتاب الإخوة أنّ عوفا مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوّجها أخوه عبد اللَّه بن جعفر، فماتت عنده.
وذكر ابن سعد نحوه، وقال في آخره: فكانت تقول: إني لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي، فأتخوّف على الثّالث. قال: فهلكت عنده، ولم تلد لأحد منهم.
وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه- أن عمر خطب أم كلثوم إلى عليّ، فقال: إنما حبست بناتي على بني جعفر، فقال: زوّجنيها، فو اللَّه ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد. قال: قد فعلت، فجاء عمر إلى المهاجرين فقال: رفئوني فرفئوه «2» ، فقالوا: بمن تزوّجت؟ قال: بنت عليّ. إن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كلّ نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلّا نسبي وسببي «3» ، وكنت قد صاهرت فأحببت هذا أيضا» .
(1) في أ: عمير.
(2)
الرّفاء: الالتئام والاتفاق والبركة والنماء. النهاية 2/ 240.
(3)
أخرجه الحاكم 3/ 142 وابن سعد 8/ 340 وانظر المجمع 10/ 17 والكنز (31915)(37587) .