الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القسم الثاني والثالث وكذا الرابع
خالية.
حرف الهاء
القسم الأول
12288- أم هاشم
«1»
: تأتي في أم هشام. قال ابن عبد البر: روى عنها خبيب بن عبد الرّحمن بن يساف. وتعقبه ابن فتحون بأن خيبا إنما روى عنها بواسطة، وهو كما قال.
12289- أم هانئ بنت أبي طالب
«2»
بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية، ابنة عم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
قيل: اسمها فاختة، وقيل اسمها فاطمة، وقيل هند، والأول أشهر.
وكانت زوج هبيرة بن عمرو بن عائذ بن عمر بن عمران بن مخزوم المخزوميّ.
فذكر ابن الكلبيّ، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال: خطب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي طالب أم هانئ وخطبها منه هبيرة، فزوّج هبيرة، فعاتبه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال أبو طالب: يا ابن أخي، إنا قد صاهرنا إليهم والكريم يكافئ الكريم، ثم فرق الإسلام بين أم هانئ وبين هبيرة، فخطبها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: واللَّه إني كنت لأحبّك في الجاهلية، فكيف في الإسلام! ولكني امرأة مصيبة، فأكره أن يؤذوك. فقال: «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد
…
»
الحديث.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن الشّعبي، قال: خطب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أم هانئ، فقالت: يا رسول اللَّه، لأنت أحبّ إليّ من سمعي وبصري وحقّ الزوج عظيم، وأنا أخشى أن أضيع حق الزوج، فقال
…
فذكر الحديث.
ومن طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، قال: خطبها، فقال لولدين بين يديها: كفى بهذا
(1) أسد الغابة ت (7618) ، الاستيعاب ت (3683) .
(2)
أسد الغابة ت (7620) ، الاستيعاب ت (3684) ، تهذيب الكمال 1690، الاستبصار 359، تاريخ الإسلام 2/ 332، تهذيب التهذيب 12/ 481، خلاصة تذهيب الكمال 500، مسند أحمد 6/ 340، طبقات ابن سعد 8/ 47، طبقات خليفة 330، المعارف 36 و 120، الجرح والتعديل 9/ 467، المستدرك 4/ 52.