الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12071- أم سليط
«1»
: قال أبو عمر: من المبايعات، حضرت مع النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد، قال عمر بن الخطاب: كانت ممن يزفر لنا القرب «2» يوم أحد.
قلت: ثبت ذكرها في صحيح البخاريّ، عن عمر، كناها عمر بابنها سليط بن أبي سليط بن أبي حارثة، وهي أم قيس بنت عبيد. ذكر ذلك ابن سعد كما سيأتي في حرف القاف، ثم ذكر غيره أنها تزوّجت بعد أبي سليط مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدريّ، فولدت أبا سعيد، فهو أخو سليط بن أبي سليط لأمّه.
12072- أم سليم بنت حكيم
«3» :
تأتي في أم سليمان.
12073- أم سليم بنت خالد
بن يعيش بن عمرو، من بني غنم بن مالك بن النّجّار.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، قال: تزوجها قيس بن فهد، فولدت له سليما.
12074- أم سليم:
بنت سحيم «4» [الغفاريّة]«5» .
هي أمه أو أمته.
12075- أم سليم بنت عمرو
بن عباد، أخت أبي اليسر كعب بن عمرو السلميّ.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، وقال: تزوّجها نابي بن زيد بن حرام، وأمها نسيبة بنت قيس بن الأسود.
12076- أم سليم بنت قيس
بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن عدي بن النّجار.
قال ابن سعد: ذكر محمد بن عمر أنها أسلمت وبايعت.
12077- أم سليم بنت ملحان
«6»
بنت خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصاريّة.
(1) أسد الغابة ت (7477) ، الاستيعاب ت (3618) .
(2)
يزفر القرب أي يحملها مملوءة ماء النهاية 2/ 304.
(3)
الثقات 3/ 464، تجريد أسماء الصحابة 2/ 322، بقي بن مخلد 9940.
(4)
أسد الغابة ت (7478) ، الاستيعاب ت (3619) .
(5)
سقط في أ.
(6)
أسد الغابة ت (7479) ، الاستيعاب ت (3620) ، الثقات 3/ 461 أعلام النساء 2/ 256، الدر المنثور 208، تجريد أسماء الصحابة 2/ 323. تقريب التهذيب 2/ 622، تهذيب التهذيب 12/ 471، الكاشف 3/ 489، تهذيب الكمال 3/ 400، 400، 407، 408، الجرح والتعديل 9/ 464، حلية الأولياء 2/ 57، تلقيح فهوم أهل الأثر 369، 322، تفسير الطبري ح 1/ 12527.
تقدم نسبها في ترجمة أخيها حرام بن ملحان، وهي أم أنس خادم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، اشتهرت بكنيتها.
واختلف في اسمها، فقيل سهلة، وقيل رميلة، وقيل رميثة، وقيل مليكة، وقيل الغميصاء أو الرّميصاء تزوّجت مالك بن النضر في الجاهليّة، فولدت أنسا في الجاهليّة، وأسلمت مع السّابقين إلى الإسلام من الأنصار، فغضب مالك وخرج إلى الشّام فمات بها، فتزوّجت بعده أبا طلحة، فروينا في مسند أحمد بعلوّ في الغيلانيات، من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابت، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك- أن أبا طلحة خطب أم سليم- يعني قبل أن يسلم، فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الّذي تعبد نبت من الأرض؟ قال: بلى. قلت: أفلا تستحي تعبد شجرة! إن أسلمت فإنّي لا أريد منك صداقا غيره.
قال: حتى انظر في أمري، فذهب ثم جاء، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنّ محمدا رسول اللَّه، فقالت: يا أنس، زوّج أبا طلحة، فزوّجها.
ولهذا الحديث طرق متعددة. وقال ابن سعد: أخبرنا خالد بن مخلد، حدّثني محمد بن موسى، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: إني قد آمنت بهذا الرّجل، وشهدت بأنه رسول اللَّه، فإن تابعتني تزوّجتك. قال: فأنا على ما أنت عليه، فتزوّجته أم سليم، وكان صداقها الإسلام.
وبه: خطب أبو طلحة أم سليم- وكانت أم سليم تقول: لا أتزوج حتى يبلغ أنس ويجلس في المجالس، فيقول: جزى اللَّه أمي عنّي خيرا، لقد أحسنت ولايتي. فقال لها أبو طلحة: فقد جلس أنس وتكلم، فتزوّجها.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم، أخبرنا ربعي بن عبد اللَّه بن الجارود، حدّثني أنس بن مالك- أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور أمّ سليم فتتحفه بالشّيء تصنعه له «1» .
أخبرنا عمرو بن عاصم، حدّثنا همام، حدّثنا إسحاق، عن أنس، أنه حدّثهم: لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له. فقال: إني أرحمها، قتل أخوها وأبوها معي.
قلت: والجواب عن دخوله بيت أم حرام وأختها أنهما كانتا في دار واحدة، وكانت
(1) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8/ 313 بلفظه.