الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقدّم نسبها مع والدها. قال ابن مندة: لها ذكر في حديث محمد بن عبد الرّحمن بن سعد بن زرارة. وقال أبو عمر: روى أبو الرجال عنها عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يخطب بالقرآن، قالت: وما تعلّمت سورة «ق» إلا من كثرة ما كنت أسمعه يخطب بها على المنبر.
11845- هند بنت أوس
بن شريق «1» ، والدة سعد بن خيثمة الأنصاريّة، من بني خطمة، ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
11846- هند بنت أوس
بن عدي بن أمية الأنصاريّة، من خطمة. ذكرها ابن حبيب أيضا.
11847- هند بنت البراء
بن معرور الأنصاريّة.
كانت عند جابر بن عتيك، ذكرها ابن سعد في المبايعات.
11848- هند بنت الحارث
بن عبد المطّلب بن هاشم، بنت عم النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنشد لها محمد بن سعد في الوفاة النبويّة مرثية.
11849- هند بنت أبي أمية
«2»
: واسمه حذيفة، وقيل سهل بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم القرشيّة المخزوميّة، أم المؤمنين أم سلمة، مشهورة بكنيتها، معروفة باسمها.
وشذّ من قال: إن اسمها رملة. وكان أبوها يلقّب زاد الركب، لأنه كان أحد الأجواد فكان إذا سافر لم يحمل أحد معه من رفقته زادا، بل هو كان يكفيهم.
وأمّها عاتكة بنت عامر، كنانية من بني فراس، وكانت تحت أبي سلمة بن عبد الأسد، وهو ابن عمها.
وهاجرت معه إلى الحبشة، ثم هاجرت إلى المدينة، فيقال: إنها أول ظعينة دخلت إلى المدينة مهاجرة. ولما مات زوجها من الجراحة التي أصابته خطبها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
(1) أسد الغابة ت (7344) .
(2)
مسند أحمد 6/ 288، التاريخ لابن معين 742، طبقات ابن سعد 8/ 86، طبقات خليفة 334، المعارف 128، الجرح والتعديل 9/ 464، المستدرك 4/ 16، تهذيب الكمال 1698، العبر 1/ 65، مجمع الزوائد 9/ 245، تهذيب التهذيب 12/ 455، خلاصة تذهيب الكمال 496، شذرات الذهب 1/ 69- اعلام النساء 5/ 221، تجريد أسماء الصحابة 2/ 310، أزمنة التاريخ الإسلامي 985، أسد الغابة ت (7343) الاستيعاب ت (3565) .
وأخرج ابن أبي عاصم، من طريق عبد الواحد بن أيمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة، قالت: لما خطبني النبيّ صلى الله عليه وسلم قلت له: فيّ خلال ثلاث: أما أنا فكبيرة السنّ، وأنا امرأة معيل، وأنا امرأة شديدة الغيرة. فقال:«أنا أكبر منك. وأمّا العيال فإلى اللَّه. وأمّا الغيرة فأدعو اللَّه فيذهبها عنك» ، فتزوّجها: فلما دخل عليها قال: «إن شئت سبّعت لك وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي» ، فرضيت بالثّلاث «1» .
والحديث في الصحيح من طرق.
وأخرج ابن سعد، من طريق عاصم الأحول، عن زياد بن أبي مريم، قال: قالت أم سلمة لأبي سلمة: بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها وهو من أهل الجنّة ثم لم تتزوّج بعده إلا جمع اللَّه بينهما في الجنّة، وكذا إذا ماتت امرأة وبقي الرجل بعدها، فتعال أعاهدك أن لا أتزوّج بعدك ولا تتزوّج بعدي، قال: أتطيعيني؟ قالت: ما استأمرتك إلا وأنا أريد أن أطيعك. قال: فإذا متّ فتزوّجي. ثم قال: اللَّهمّ ارزق أمّ سلمة بعدي رجلا خيرا مني، لا يخزيها ولا يؤذيها. قالت: فلما مات قلت: من هذا الّذي هو خير لي من أبي سلمة، فلبثت ما لبثت، ثم تزوّجني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي «الصّحيح» ، عن أم سلمة- أن أبا سلمة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، اللَّهمّ عندك أحتسب مصيبتي وآجرني فيها» ، وأردت أن أقول:«وأبدلني بها خيرا منها» ،
فقلت: من هو خير من أبي سلمة؟ فما زلت حتى قلتها، فذكرت القصّة.
وقال ابن سعد: أخبرنا معمر، عن الزّهري، عن هند بنت الحارث الفراسيّة، قالت:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ لعائشة منّي شعبة ما نزلها منّي أحد» ، فلما تزوّج أم سلمة سئل: ما فعلت الشّعبة؟ فعرف أن أمّ سلمة قد نزلت عنده.
وقال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي الزّناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: لما تزوّج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكر لنا في جمالها، قالت: فتلطّفت لها حتى رأيتها، فرأيتها أضعاف ما وصف لي في الحسن والجمال، فقالت حفصة [
…
] واللَّه إن هذا إلا الغيرة، فتلطّفت لها حفصة
(1) أخرجه أحمد في المسند 6/ 307، والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 301 والبيهقي في دلائل النبوة 3/ 464، وعبد الرزاق في مصنفه حديث رقم 16044 وابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 4150.