الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: يا أهل الوادي، انحرف الدين- ثلاث مرات، [مات] نبيكم الّذي تزعمون، فإذا هو شيطان، فحسبنا فوجدناه مات ذلك اليوم.
وذكرها ابن مندة في الصّحابة، ولم يذكر سوى هذا الأثر.
وأخرجه عن أبي عليّ بن السّكن بسنده إلى عثّام، وهو بمهملة ومثلثة ثقيلة، وليس صريحا في إدراكها، لاحتمال أن تكون أرادت بقولها: أتانا آت من قومها، وتكون نقلت عنهم، ولم تدرك هي ذلك، ولم يذكرها ابن السكن في الصحابة، وحديثها عن الصحابة في السن لأبي داود والنسائي وغيرهما.
11015- جمرة، امرأة عيينة بن حصن الفزاري
.
مذكورة في خبر قيس بن أبي حازم المرسل في قصة عيينة في أواخر
…
كذا من آخر سعيد بن منصور
…
القسم الرابع
11016- جارية بنت عمرو بن المؤمل
.
كانت ممن يعذّب في اللَّه فاشتراها أبو بكر.
ذكرها ابن سعد بعد أميمة بنت رقيقة، وقيل بريرة، مولاة عائشة، فقال: وليست هي بنت عمرو، إنما كانت أمّة لآل عمرو، فلعله كان فيه جارية بيت، بفتح الموحدة وسكون التحتانية، وهذا اللفظ يطلق على آل الرجل وعلى زوجته، فالمراد هاهنا الأول. والمعروف فيها جارية بني عمرو بن المؤمل، أو جارية بن عمرو بن المؤمل. وقد ظنها بعضهم رجلا، وصحّف، فقال: حارثة- بالمهملة والمثلثة. وباللَّه التوفيق.
11017- جميلة بنت المصفح
«1» .
أدركت النبيّ صلى الله عليه وسلم. روى عنها فضيل بن مرزوق، ذكرها أبو عمر.
قلت: حكى غيره في اسم أبيها المصبح- بالموحدة عوض الفاء، ولم أر لها رواية عن صحابي، وإنما أخرج النسائي في مسند علي حديثا، ولها حديث آخر عن حاطب عن أبي ذر، ولم أقف على ما يدل على إدراكها.
11018- جميلة بنت عبد العزى
.
تقدم التنبيه عليها في القسم الأول.
11019- جويرية بنت الحارث
بن عبد المطلب بن هاشم.
(1) أعلام النساء 1/ 178.
قال الذّهبيّ في آخر حرف الجيم من النساء: جويرية التي قال لها النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت بعدك أربع كلمات
…
» «1» الحديث
أخرجه مسلم. قال ابن حبان في الأنواع: هي ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم، كذا قال، وإنما هي أم المؤمنين
…
وقد رواه ابن عباس عنها.
قلت: قد ذكرته في ترجمة أم المؤمنين جويرية بنت الحارث من سياق الترمذي.
ولفظ مسلم، من طريق سفيان- هو ابن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة....
الحديث.
وفي رواية مسعر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي رشدين، وهو كريب- مثله، لكن قال: مرّ بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين صلى الغداة أو بعد ما صلّى، وكذا هو عند ابن ماجة، من طريق مسعر. وعند الترمذي، والنسائي، من طريق شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن بمثل سفيان. وفيه: عن ابن عباس، عن جويرية بنت الحارث- أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرّ عليها وهي تسبّح.
وفي مسند الحسن بن سفيان، عن قتيبة، عن سفيان بن عيينة بسند مسلم، عن ابن عباس، قال: قالت جويرية بنت الحارث: خرج النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنا في مصلّاي، فرجع حين تعالى النهار
…
الحديث.
قال أبو نعيم في مستخرجه بعد أن أخرجه: كان في أوله قصة فتركتها.
قلت: وقد ذكرها أبو عوانة في صحيحه، عن شعيب بن عمرو، عن سفيان، فساق بسنده إلى ابن عباس، قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من عند جويرية، وكان اسمها برة، فحوّله جويرية، وكره أن يقال: خرج من عند برة، فخرج وهي في مصلّاها، فذكر الحديث، فيستفاد من هذه الزيادة أنها جويرية بنت الحارث الخزاعية، زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم، لأنّ مسلما قد أخرج هذه القطعة من الحديث من رواية سفيان بن عيينة بهذا السند إلى ابن عباس. وكذلك أخرجه محمد بن سعد في ترجمة جويرية أم المؤمنين، عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه أيضا من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن مثل سياق ابن عيينة، فقال في أوله: كان اسم جويرية برة، فسماها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جويرية، قال: فصلّى الفجر،
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2090 عن ابن عباس عن جويرية كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (48) باب التسبيح أول النهار وعند النوم (19) حديث رقم (79/ 2726) وأحمد في المسند 1/ 258، وابن سعد في الطبقات 8/ 85 والبغوي في شرح السنة 5/ 205، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3719.