الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن سعد: وقع في كتاب النسب أنّ التي تزوّج بها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رملة، وهي أم جميل بنت الخطاب.
11595- فاطمة بنت سودة
بن أبي ضبيس «1» - بضاد معجمة وموحدة ثم مهملة مصغر، الجهنية.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
11596- فاطمة بنت شريح الكلابية:
نقل ابن بشكوال، عن أبي عبيدة- أنه ذكرها في زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
11597- فاطمة بنت شريك بن سحماء:
لها ذكر في ترجمة والدها.
11598- فاطمة بنت شيبة بن ربيعة
بن عبد شمس العبشمية «2» .
تزوجها عقيل بن أبي طالب، ذكر ابن هشام أنّ عقيلا دخل عليها يوم حنين بعد الوقعة، فقالت له: ماذا غنمت؟ فناولها إبرة، فإذا منادي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أن أدوا «3» الخياط والمخيط، فأخذ الإبرة منها فألقاها في المغانم.
وذكر الواقديّ هذا لفاطمة بنت الوليد بن عتبة، وقيل اسم امرأة عقيل فاطمة بنت عتبة أخت هند، جاء ذلك عن ابن أبي مليكة.
11599- فاطمة بنت صفوان
بن أمية بن محرث بن حمل بن شق «4» بن رقبة بن مخدج «5» الكنانية، امرأة عمرو بن أبي أحيحة سعيد بن العاص.
ذكرها ابن إسحاق في تسمية من هاجر من بني أمية إلى الحبشة، فقال: وعمرو بن سعيد ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية، وماتت بها، ونسبها ابن سعد وقال: أسلمت بمكة قديما.
11600- فاطمة بنت الضحاك
بن سفيان الكلابية «6» .
ذكرها أبو عمر، فقال: قال ابن إسحاق: تزوّجها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاة ابنته زينب، وخيّرها حين أنزلت آية التخيير، فاختارت فاختارت الدنيا، ففارقها،
(1) أسد الغابة ت (7184) .
(2)
أسد الغابة ت (7185) .
(3)
في أ: ينادي أن أدوا.
(4)
أسد الغابة ت (7186) ، الاستيعاب ت (3506) .
(5)
في أ: رقبة بن محرم.
(6)
أسد الغابة ت (7187) ، الاستيعاب ت (3507) .
فكانت بعد ذلك تلتقط البعر وتقول: أنا الشّقيّة، اخترت الدنيا.
قال أبو عمر: هذا عندنا غير صحيح، لأن ابن شهاب يروي عن أبي سلمة وعروة عن عائشة- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم حين خيّر أزواجه بدأ بها، فاختارت اللَّه ورسوله، قال: وتتابع أزواج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كلهن على ذلك.
وقال قتادة، وعكرمة: كان عنده حين خيرهن تسع نسوة، وهن اللاتي توفّي عنهن، وكذا قال جماعة: إن التي كانت تقول أنا الشقية هي التي استعاذت، واختلف في المستعيذة اختلافا كثيرا، ولا يصحّ فيها شيء،
وقد قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض عليه ابنته فاطمة، وقال: إنها لم تصدع قط، فقال:«لا حاجة لي بها» ،
وقد قيل: إنه تزوّجها سنة ثمان. انتهى كلام ابن عبد البرّ.
ويحتاج كلامه إلى شرح، وعليه في بعضه مؤاخذات: أما حديث ابن شهاب بما ذكر فهو في الصحيح.
[لكن آخره: وأبي سائر
…
وأما قول قتادة فأخرجه
…
وأما قول عكرمة فأخرجه
…
وأما قوله: وهن اللاتي توفّي عنهن، ففيه نظر، لأن آية التخيير كانت
…
وتزوج بعد ذلك
…
] «1» .
وأما الّذي قال: إن التي كانت تقول أنا الشقية هي المستعيذة فهو قول حكاه الواقديّ، عن ابن مناح، قال: استعاذت من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا لا يبطل قول ابن إسحاق إن الكلابية اختارت، وكانت تقول: أنا الشقية، لأنّ الجمع ممكن.
وأما قوله: اختلف في المستعيذة اختلافا كثيرا فهو حقّ، فقال ابن سعد: اختلف علينا في الكلابية، اختلف علينا في اسمها، فقيل فاطمة بنت الضحاك بن سفيان، وقيل عمرة بنت يزيد بن عبيد، وقيل سنا بنت سفيان بن عوف، ثم قيل هي واحدة اختلف في اسمها، وقيل ثلاث، ثم أسند عن الواقديّ عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، قال: هي فاطمة بنت الضحاك دخل عليها فاستعاذت منه، فطلّقها فكانت تلقط البعر، وتقول: أنا الشقية.
وأسنده بالسند المذكور، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: تزوّج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وعلى وآله وسلّم الكلابية، فلما دخلت عليه فدنا منها قالت: أعوذ باللَّه منك.
فقال: «لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك» .
ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون، عن أم منّاح- بتشديد النون وبالمهملة- قالت:
(1) ما بين المعقوفين هكذا في الأصل، وكذا في هامش هـ.