الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11002- جميلة بنت يسار
،
تقدم في جمل.
11003- جميمة
،
بالتصغير، بنت حمام بن الجموح الأنصارية «1» ، من بني الحبلي.
ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن النبي صلى الله عليه وسلم.
11004- جميمة بن صيفي
بن صخر بن خنساء الأنصارية «2» . ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن النبي صلى الله عليه وسلم، واستدركها أبو علي الغساني على ابن عبد البر.
11005- جمينة
،
بالنون، قيل إنها بنت عبد العزى «3» . تقدمت في جميلة.
11006- جهدمة:
امرأة بشير بن الخصاصية «4» السّدوسي الصحابي المشهور «5» كانت من بني شيبان. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة، قاله أبو عمر.
قلت: أسند ابن مندة لها حديثين من طريق أبي عتاب الكلبي، عن إياد بن لقيط عنها.
قلت: كان اسم بشير رحما، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا، والآخر من هذا الوجه، قالت:
ورأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو ينفض رأسه وجبينه من ردع الحناء.
وأخرجه التّرمذيّ في «الشّمائل» ، ويقال: كان اسمها هذا فغيّره النبيّ صلى الله عليه وسلم ت فسماها ليلى. وذكرها ابن حبان في الصحابة، فقال: يقال لها صحبة، ثم ذكرها في ثقات التابعين.
11007- جويرية بنت أبي جهل
«6»
التي
خطبها عليّ بن أبي طالب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:«لا تجتمع بنت رسول اللَّه وبنت عدوّ اللَّه عند رجل واحد أبدا» .
فترك عليّ الخطبة، فتزوجها عتاب بن أسيد أمير مكة في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم، فولدت له عبد الرحمن، فقتل يوم الجمل.
ذكرها ابن مندة، وقال غيره: اسمها جميلة كما تقدم، وقصتها في الصحيحين من حديث المسور بن مخرمة من غير أن تسمّى.
11008- جويرية بنت الحارث
«7»
بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة، وهو
(1) أسد الغابة ت 6825.
(2)
الثقات 3/ 67، أعلام النساء 1/ 185، تجريد أسماء الصحابة 2/ 256، تقريب التهذيب 2/ 593، تهذيب التهذيب 12/ 406، تهذيب الكمال 3/ 1680، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 377.
(3)
أسد الغابة ت 3327.
(4)
في أالصامت.
(5)
أسد الغابة ت 6827، الاستيعاب ت 3328.
(6)
تجريد أسماء الصحابة 2/ 255، 256، الثقات 3/ 66.
(7)
الثقات 3/ 66، أعلام النساء 1/ 190، السمط الثمين 134، تقريب التهذيب 2/ 593، تجريد أسماء الصحابة 2/ 256، تهذيب التهذيب 12/ 407، أزمنة التاريخ الإسلامي 969، الكاشف 3/ 467، تهذيب الكمال 3/ 1680، الاستبصار 121، خلاصة تذهيب الكمال 3/ 17، تلقيح فهوم أهل الأثر 22/ 270، بقي بن مخلد 254.
المصطلق، ابن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو الخزاعية المصطلقية.
لما غزا النبيّ صلى الله عليه وسلم بني المصطلق غزوة المريسيع في سنة خمس أو ست، وسباهم وقعت جويرية، وكانت تحت مسافع بن صفوان المصطلقي، في سهم ثابت بن قيس.
قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عمه عروة بن الزبير، عن خالته عائشة، قالت: لما قسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية في السهم لثابت بن قيس بن شماس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت عائشة: فو اللَّه ما هي إلا أن رأيتها فكرهتها، وقلت: يرى منها ما قد رأيت. فلما دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول اللَّه، أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه، وقد أصابني من البلايا ما لم يخف عليك، وقد كاتبت على نفسي، فأعنّي على كتابتي. فقال:«أو خير من ذلك؟ أؤدّي عنك كتابتك وأتزوّجك؟» فقالت: نعم. ففعل ذلك.
فبلغ الناس أنه قد تزوّجها، فقالوا: أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق، فلقد أعتق اللَّه بها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة منها على قومها.
وأخرج ابن سعد عن الواقديّ بسند له عن عائشة نحوه، لكن سمى زوجها صفوان بن مالك.
ومن طريق شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: كان اسم جريرية برة، فسماها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جويرية «1» .
وأخرج التّرمذيّ، من طريق شعبة بهذا الإسناد إلى ابن عباس، عن جويرية بنت الحارث- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم مرّ عليها وهي في مسجدها. ثم مرّ عليها قريبا من نصف النهار، فقال:«ما زلت على ذلك!» قالت: نعم. قال: «ألا أعلّمك كلمات تقولينهنّ؟ سبحان اللَّه عدد خلقه
…
» «2» الحديث.
(1) أخرجه أحمد في المسند 1/ 326، 353.
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 162. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3420، 3429 وعزاه لأبي داود وأحمد في المسند عن أسماء بنت عميس.