الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
186 - البَاغَنْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الحَارِثِ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، العَالِمُ، الصَّادِقُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الحَارِثِ الوَاسِطِيّ، المَعْرُوف بِالبَاغَنْدِيّ، وَالِدُ الحَافِظ الكَبِيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ.
حَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى، وَأَبِي عَاصِمٍ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَقَبِيْصَة، وَحَجَّاج بن مِنْهَال، وَعَبْد اللهِ بن رَجَاءٍ، وَخَلَاّد بن يَحْيَى، وَالقَعْنَبِيّ، وَغَيْرهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ الحَافِظ أَبُو بَكْرٍ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيّ، وَإِسْمَاعِيْل الصَّفَّار، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَابْن مِقْسَم، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَعَبْد الخَالِقِ بن الحَسَنِ بنِ أَبِي رُوبَا (1) ، وَآخَرُوْنَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ أَبَا دَاوُدَ جلس بَيْنَ يَدَيْهِ، وَحَمَلَ عَنْهُ.
قَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعْتُ أَبَا الفَتْح بن أَبِي الفوَارس يَقُوْلُ: هُوَ ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: سَأَلت الدَّارَقُطْنِيّ عَنْهُ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: روَايَاتُه كُلُّهَا مُسْتَقيمَة (2) .
مَاتَ: فِي آخر سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
(*) المنتظم: 5 / 169، تذكرة الحفاظ: 2 / 685 - 686، في نهاية ترجمة ابن خراش، ميزان الاعتدال: 3 / 571، عبر المؤلف: 2 / 71، البداية والنهاية: 11 / 75 - 76، لسان الميزان: 5 / 186 - 187، شذرات الذهب: 2 / 185.
(1)
انظر ترجمته في: تاريخ بغداد: 11 / 124، وعبر المؤلف: 2 / 305.
(2)
ميزان الاعتدال: 3 / 571.
وَفِيْهَا مَاتَ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْمَ الخُتُّلِي (1) ، وَسَهْل بن عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيّ الزَّاهِد (2) ، وَتمتَام (3) ، وَمِقْدَام بن دَاوُدَ الرُّعَيْنِيّ (4) ، وَعَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الشَّوَارِبِ (5) ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن خِرَاش (6) ، وَالعَبَّاس بن الفَضْلِ الأَسْفَاطي (7) .
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الأَسَدِيّ (8) بِحَلَب، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِلَفَة الحَافِظ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الخَالِق بن الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ الوَاسِطِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:
سَمِعْتُ سُلَيْمَان بن صُرَد قَالَ: قَالَ رَسُوْل اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحزَاب: (الآنَ نَغْزُوْهُمْ وَلَا يَغْزُوْنَا) .
(1) تقدمت ترجمته في الصفحة: (342)، برقم:(158)
(2)
تقدمت ترجمته في الصفحة: (330)، برقم:(151)
(3)
هو: محمد بن غالب بن حرب الضبي.
ستأتي ترجمته في الصفحة: (390)، برقم:(188) .
(4)
تقدمت ترجمته في الصفحة: (345)، برقم:(161)
(5)
ستأتي ترجمته في الصفحة: (412)، برقم:(200)
(6)
ستأتي ترجمته في الصفحة: (508)، برقم:(253)
(7)
انظر: اللباب: 1 / 54. والاسفاطي: نسبة إلى بيع الاسفاط وعملها.
(8)
ترجمته في " مشيخة " المؤلف: خ: ق: 55.
(9)
وأخرجه البخاري: 7 / 311 في المغازي، باب غزوة الخندق من طريق أبي نعيم بهذا الإسناد.
وسليمان بن صرد: بضم الصاد المهملة وفتح الراء بعدها دال مهملة ابن الحون الخزاعي: صحابي مشهور، يقال: كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ في الفتح: ليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر تقدم في صفة إبليس. وكان سليمان أسن من خرج من أهل الكوفة في طلب ثأر الحسين بن علي، فقتل هو وأصحابه بعين الوردة في سنة خمسة وستين.