الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَبْعِيْنَ قَبْلَهُ.
وَكَانَ وَلِيَ مسَاحَةَ الشَّامِ لِلمُتَوَكِّلِ، وَكَانَ بَلِيْغاً مُتَرَسِّلاً، صَاحِبَ فُنُوْنٍ، يَصْلُحُ لِلقْضَاءِ.
وَلِلبُحْتُرِيِّ فِيْهِ مَدَائِحُ (1) .
ثُمَّ وَلِيَ خَرَاجَ مِصْرَ مَعَ دِمَشْقَ.
ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بنُ طُولُوْنَ، وَسَجَنَهُ وَعَذَّبَهُ، ثُمَّ طَلَبَهُ، وَقَالَ: كَيْفَ حَالُكَ؟
فَقَالَ: أَخَذَكَ اللهُ مِنْ مَأْمَنِكَ يَا عَدُوَّ اللهِ.
فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ، وَقِيْلَ: بَلْ هَلَكَ فِي السِّجْنِ.
وَلإِبْرَاهِيْمَ أَخْبَارٌ مَعَ عُرَيْبٍ المُغَنِّيَةِ فِي تَعَشُّقِهِ لَهَا (2) ، وَأَنَّهَا بَعْدَ أَنْ عَجَزَتْ زَارَتْهُ يَوْماً فِي جَوَارِيهَا، فَوَصَلَهَا بِنَحْوٍ مِنْ أَلْفَي دِيْنَارٍ ذَلِكَ اليَوْمَ.
64 - السُّكَّرِيُّ أَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ *
العَلَاّمَةُ، البَارِعُ، شَيْخُ الأَدبِ، أَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ العَلَاءِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ ابنِ الأَمِيْرِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، السُّكَّرِيُّ، النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
سَمِعَ مِنْ: يَحْيَى بنِ مَعِيْن، وَجَمَاعَةٍ.
وَأَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنْ: أَبِي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ، وَالرِّيَاشِيِّ، وَعُمَرَ بنِ شَبَّةَ.
= فضحك وقال: من أين لك هذا؟ فقلت: من قول أبي تمام: هن الحمام فإن كسرت عيافة * من حائهن فإنهن حمام فاستطرفه ووصله ".
(1)
انظر: " ديوان البحتري "(ط. دار المعارف بمصر) : 1 / 37 - 38، و: 2 / 771 - 773، و: 3 / 1958 - 1961 وهي قصيدة في مدح الاخوين أحمد وإبراهيم، و: 4 / 2228 - 2232 وهي كذلك في مدح الاخوين معا.
(2)
انظر مثلا في: الاغاني: 22 / 156 - 157، و: 160 - 163.
(*) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي: 183، الفهرست: المقالة الثانية: الفن الثالث، تاريخ بغداد: 7 / 296 - 297، المنتظم: 5 / 97، معجم الأدباء: 8 / 94 - 99، إنباه الرواة: 1 / 291 - 293، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: 56 - 57، بغية الوعاة: 1 / 502.