الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
248 - عَبْدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ الخُوَارِزْمِيُّ *
(خَ (1))
قَاضِي خُوَارِزم، وَمُحَدِّثُهَا، رحَّال، حافِظ.
سَمِعَ: أَحْمَد بن يُوْنُس اليَرْبُوْعِيّ، وَسَعِيْد بن مَنْصُوْرٍ، وَسُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن، وَإِسحَاق بن رَاهْوَيْه، وَقُتَيْبَة بن سَعِيْدٍ، وَطَبَقَتهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيّ السَّانِي الحَسَّانِيّ الخُوَارِزْمِي، وَأَبُو العَبَّاسِ بن حَمْدَانَ الحِيْرِيّ، وَهُمَا مِنْ مشيخَة البَرْقَانِيِّ.
وَقَدْ رَوَى البُخَارِيّ عَنِ ابْنِ أَبِي فِي كِتَاب (الضُّعَفَاء) أَحَادِيْث رِوَايَةً وَتعليقاً، فَإِنَّهُ مرّ بخُوَارِزْم، فَنَزَلَ عَلَى هَذَا الرَّجُل، فَقول البُخَارِيّ فِي (الصَّحِيْحِ) : حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ عبد الرَّحْمَن
…
فَذَكَرَ حَدِيْثاً (2) ، فَهُوَ عَبْد اللهِ بن أُبَي (3) .
(1) زيادة من: " تهذيب التهذيب ".
(*) تهذيب الكمال: خ: 663، تذهيب التهذيب: خ: 2 / 129، تذكرة الحفاظ: 2 / 656 - 657، تهذيب التهذيب: 5 / 139، طبقات الحفاظ: 286، خلاصة تذهيب الكمال:190.
(2)
وتمامه: وموسى بن هارون، قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، قال: سمعت أبا الدرداء يقول: كان بين أبي بكر وعمر محاورة، فأغضب أبو بكر عمر، فانصرف عنه عمر مغضبا، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء: ونحن عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما صاحبكم هذا، فقد غامر " قال: وندم عمر على ما كان منه، فأقبل حتى سلم وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر، قال أبو الدرداء: وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل أبو بكر يقول: والله يا رسول الله لانا كنت أظلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل أنتم تاركو لي صاحبي، هل أنتم تاركو لي صاحبي، إني قلت: يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت.
أخرجه البخاري 8 / 228 في تفسير سورة الاعراف: باب (واتقوه لعلكم تهتدون) . قلت: أذكر أني قرأت شرحا لهذا الحديث قديما بمجلة الأزهر للشيخ طه الساكت، وقد جعل عنوانه: خصومة الأكابر. وقد وفق لهذا العنوان أيما توفيق.
(3)
خالفة الحافظ في " الفتح " 8 / 228، والمقدمة 227 فقال: كذا وقع غير منسوب =
وكَذَلِكَ قَوْله: حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مَعِيْن، حَدَّثَنَا أَسْمَاعِيل بن مُجَالد، عَنْ بيَان، عَنْ وَبْرَة، عَنْ همَّام، قَالَ:
قَالَ عَمَّار: رَأَيتُ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا مَعَهُ إِلَاّ خَمْسَة أَعْبُدٍ، وَامرأَتَان، وَأَبُو بَكْرٍ (1) .
وَقِيْلَ: بَلْ عَبْد اللهِ هَذَا هُوَ: ابْن حَمَّاد الآمُلِي، وَالأَرجح عِنْدِي: أَنَّهُ ابْن أُبَي.
وَأَخْبَرَنَا الأَبَرْقُوْهِيّ، أَخْبَرَنَا الفَتْح، وَأَحْمَد بن صرمَا، قَالَا:
أَخْبَرَنَا الأُرْمَوِيّ (2) ، أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّوْر، أَخْبَرَنَا الحَرْبِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد الصُّوْفِيّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى
…
فذَكَرَهُ.
عَاشَ ابْن أُبَي نَحْواً مِنْ تِسْعِيْنَ سنَةً، وَبَقِيَ إِلَى حُدُوْد التِّسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَإِلَى بَعْدهَا - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
= عند الأكثر، ووقع عند ابن السكن، عن الفربري، عن البخاري: حدثني عبد الله بن حماد، وبذلك جزم الكلاباذي وطائفة.
وعبد الله بن حماد هذا: هو الآملي بالمد وضم الخفيفة، يكنى أبا عبد الرحمن، قال الاصيلي: هو من تلامذة البخاري، وكان يورق بين يديه.
(1)
أخرجه البخاري 7 / 129 في المناقب: باب إسلام أبي بكر.
قال الحافظ: وعبد الله شيخه قال ابن السكن في روايته: حدثني عبد الله بن محمد.
فتوهم أبو علي الجياني أنه أراد " المسندي " فقال: فلم يصنع شيئا.
قلت (القائل ابن حجر) : وفي كلامه نظر فقد وقع في تفسير التوبة: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن معين، لكن عمدة الجباني هنا أن أبا نصر الكلاباذي جزم بأن عبد الله هنا: هو ابن حماد الآملي، وكذا وقع في رواية أبي ذر الهروي منسوبا، وهو عبد الله بن حماد، وهو من أقران البخاري، بل هو أصغر منه، فلقد لقي البخاري يحيى بن معين، وهو أقدم من ابن معين.
(2)
الارموي، بضم الالف، وسكون الراء، وفتح الميم: نسبة إلى أرمية: من بلاد أذربيجان. (اللباب) .