الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الوَرَع) ، (الوصَايَا) ، (الْوَقْف وَالابْتِدَاء) ، (الْوَجل) ، (اليَقين) .
193 - المُنَجِّمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ هَارُوْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى *
الأَدِيْبُ، الأَخْبَارِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ هَارُوْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى بنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ بن المُنَجِّم، البَغْدَادِيّ، النَّديم.
مُصَنِّف كِتَاب: (البَارع) فِي الشُّعَرَاء الْمُولدين، فَبدأَ بِبَشَّار، وَخَتَم بِابْن الزَّيَّات، وَهُم مائَة وَسِتُّوْنَ شَاعِراً، فَالعمَاد فِي (الخريدَة) ، وَالحَظيرِي، وَالبَاخَرْزِي، وَالثَّعَالبِي، نَسَجُوا عَلَى منَوَاله، وَفرعُوا عَلَيْهِ.
وَلَهُ كِتَاب: (النِّسَاء وَمَا فِيهِنَّ (1)) ، وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهُوَ مِنْ بَيْت أَدب وَمُجَالَسَة (2) للخلفَاء.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَمْ يطلّ عُمره.
وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو الحَسَنِ أَدِيْباً شَاعِراً.
وَكَانَ جَدُّهُ منجِّماً، وَاصلاً عِنْد المَأْمُوْن، وَمَاتَ بِحَلَب: سَنَة بِضْعَ عَشْرَة وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ جدهُم أَبُو مَنْصُوْر مُنَجم أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْر، وَكَانَ مَجُوْسِيّاً شَقيّاً، وَأَسْلَم ابْنه يَحْيَى عَلَى يَد المَأْمُوْن، وَصَارَ مَوْلَاهُ وَنديمَه وَأَنيسَه.
(*) الفهرست: المقالة الثالثة: الفن الثالث، معجم الأدباء: 19 / 262 - 263، وفيات الأعيان: 6 / 78 - 79.
(1)
في: وفيات الأعيان: 6 / 78 - 79: " وله كتاب " النساء وما جاء فيهن من الخبر ومحاسن ما قيل فيهن من الشعر والكلام الحسن ". ولم أظفر له بشيء من الشعر حتى أورده
(2)
في الأصل: " مخالسة ".