الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي (صَحِيْحِهِ) .
أَخْبَرَنَا عِزُّ الدِّينِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْدَاوِيُّ (1) ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا عبدُ اللهِ بنُ عليٍّ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي العَلَاءِ - أُرَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ - عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ، أَوْ لِغَيْرِهِ:(هَلْ صُمْتَ مِنْ سِرَارِ هَذَا الشَّهْرِ؟) .
قَالَ: لَا.
قَالَ: (فَإِذَا أَفْطَرَ النَّاسُ أَوْ أَفْطَرْتَ، فَصُمْ يَوْمَيْنِ)(2) .
70 - مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي المُثَنَّى يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ *
ابْنِ عِيْسَى بنِ هِلَالٍ، الحَافِظُ، المُفِيدُ، شَيْخُ المَوْصِلِ، أَبُو
= ابن حجر. وتصحف إلى " كريزان " بالياء، في المطبوع من:" تاريخ بغداد ": 10 / 273، و" ميزان الاعتدال ": 2 / 586.
(1)
ترجمه الذهبي في (مشيخته ": خ: ق: 36.
(2)
إسناده ضعيف لضعف صاحب الترجمة عبد الرحمن بن محمد.
لكنه متابع، فقد أخرجه مسلم:(1161)(200) في الصوم: باب صوم سرر شعبان من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن الجريري، عن أبي العلاء بهذا الإسناد وأخرجه البخاري 4 / 200، في الصوم، باب الصوم من آخر الشهر،: من طريقين عن غيلان بن جرير، عن مطرف، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال: " يا فلان أما صمت سرر هذا الشهر
…
" وسرر الشهر: آخره.
وأخرجه مسلم: (1161) في الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، من طريق غيلان بن جرير، عن مطرف، عن عمران بن حصين مرفوعا بلفظ: " أصمت من سرة هذا الشهر
…
".
وسرة الشهر، وسطه، وأخرجه أيضا:(1161)(199) من طريق هداب بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مطرف بن عمران بلفظ: " أصمت من سرر شعبان
…
".
(*) طبقات الحنابلة: 1 / 263.
جَعْفَرٍ، التَّمِيْمِيُّ، المَوْصِلِيُّ، نَسِيبُ أَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ، وَخَالُه.
وُلِدَ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ السَّكُوْنِيَّ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ عَطَاءٍ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ، وَأَخَاهُ يَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَأَبَا النَّضْرِ، وَمُحَمَّدَ بنَ القَاسِمِ الأَسَدِيَّ، وَيَنْزِلُ إِلَى: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَنَحْوِهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أُخْتِهِ أَبُو يَعْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بَيَّاعُ الطَّعَامِ، وَيَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِيَاسٍ الحَافِظُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ إِسْحَاقَ الجَابرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَعَامَّةُ (جُزْءِ الجَابرِيِّ) عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ إِيَاسٍ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الفَضْلِ وَالفِقْهِ، وَمِن آدَبِ مَنْ رَأَيْنَا مِنَ المُحَدِّثِيْنَ.
كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يُكْرِمُونَهُ
…
، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ بِالمَوْصِلِ بَعْدَ عَلِيِّ بنِ حَرْبٍ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: خَرَجَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَوْماً، فَقُمْتُ، فَقَالَ:
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ (1)) .
فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُمْتُ إِلَيْكَ، وَلَمْ أَقُمْ لَكَ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الخَلَاّلِ (2) : أَخْبَرَنَا ابْنُ المُقَيَّرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ، أَخْبَرَنَا
(1) حديث صحيح أخرجه أبو داود (5229) والترمذي (2775) ، والبخاري في " الأدب المفرد "(997) وأحمد 4 / 93 و100، والطحاوي في " مشكل الآثار " 2 / 40، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1 / 219 من طرق عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز لاحق بن حميد، عن معاوية، وهذا سند صحيح.
(2)
تقدمت الإشارة إليه في الصفحة، (85)، ت: 2، عن " مشيخة " المؤلف.