الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره البغوي في كتاب الصحابة، وذكر له حديثًا رواه عنه عَمرو بن دينار قال: حضرت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: كذا رواه مهران بن أبي عمر، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل، عن عمرو، وهو عندي وهم، والصحيح عندي: ما ثنا [. . . .. ](1) ابن الرماح قاضي بلخ: ثنا أبو سهل، عَن عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جده قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
761 - عمران بن تيم -ويقال: ابن ملحان، ويقال: ابن عَبْد اللَّه- أبو رجاء العُطاردي
قال أبو عمر (2): أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، واختُلف: هل كان إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل: إنه أسلم بعد الفتح؛ والصَحيح: أنه أسلم بَعْد المبعث.
وعَن جَرير بن حازم قال: سمعت أبا رجاء يقول: سَمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في مالنا فخرجنا هُرَّابًا.
قال له أبو عَمرو بن العلاء: ما تذكر؟ قال: قتِل بسطام بن قيس، قال الأصمعي: قُتل بسطام قبلَ الإسلام بقليل.
قال أبو عُمر: وقد قيل: إن بسطامًا قُتل بَعد مَبْعث النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو رجاء يُعد من كبار التابعين وعظم روايته عن عُمر، وعلي، وابن عَباس، وسَمُرة، وكان ثقة. وقال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، وعمِّر عُمرًا طويلًا أزيد من مائة وعشرين سنةً، ولما توفي قال الفرزدق:
(1) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل".
(2)
"الاستيعاب"(3/ 1209 - 1211).