الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألم تر أن الناس مات كبيرهم
…
وقد كان قبل البعث بعث مُحمد
ولم يغن عنه عيش سَبْعين حجةً
…
وستين لما بان غير موسَّد
وقال أبو نعيم (1): مخضرَم، أدرك الجاهليةَ والإسلام. وقال أبو أحمدَ العَسكري: عمران بن تيم أصح، وكان مخضرمًا أسلم بعد الفتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": بعث صلى الله عليه وسلم وأنا خماسي. وفي رواية: كان أبو رجاء رجلًا حينَ بعث صلى الله عليه وسلم قال أحمد (2): سَمعت أبي يقول: أبو رجاء عرَبي جَاهلي إسلامي.
ولما ذكره خليفة في الطبقة الأولى (3) قال: عُمّر حتى صار في الطبقَة الثانية، وقيل: إنه من سَبْي الكلاب. وفي "تاريخ المُنتجيلي" عن أبي حَرْب: قال أبو رجاء: كنتُ قبل البعثة لِصًا قاطعًا.
وذكر ابن جِدَار في كتابه "طبقاتِ الشعراء": أخذته بنو تميم يوم الكلاب فقيل له: العُطاردي لذلك.
وقال البغوي: أدرك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة.
762 - عِمران بن طلحةَ بن عُبيد الله
قال أبو نعيم (4): قيل: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبنحوه ذكره ابن مندةَ (5).
(1)"المعرفة"(2 / ق: 111 / أ).
(2)
راجع "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 402 - ترتيبه).
(3)
من "طبقاته"(ص: 196).
(4)
"المعرفة"(2 / ق: 110 / ب).
(5)
انظر "الأسد"(4/ 282).