الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عكرمة، عن ابن عباس، عَن علي قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قُلْ تَعَالوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} الآية على بني شيبان، وفيهم: المثنى بن حارثة، ومَفْروق بن عَمرو، فقال مفروق: دعوتَ والله يا قرشي إلى مكارم الأخلاق ومَحاسن الأفعال، وقد أفِك قوم كذبوك وظاهروا عليك. انتهى.
وليسَ فيه دلالة على إسلامه؛ ولهذا إن أبا نعيم (1) قال: لا أعرف له إسلامًا.
1009 - المُقَرّم الحارثي
قال أبو أحمد العسكري: أدرك أيام سيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقدم المدينة إلا أيام عمر بن الخطاب.
1010 - مُقوقس صاحب الإسكندرية، واسمه: جُريج بن ميناء
أَهدى إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ماريةَ، وأختها: شِيرين (2)، وخَصِيّا اسمُه: مأبور. ذكره الأصبهانيان (3) في جُملة الصَّحابة، وعَاب ذلك عليهما ابن الأثير (4) بقوله: لا مدخل له في الصَّحابة، فإنه لم يُسلم ومَا زال نَصْرانيًّا، ومَنه فتح المسْلمون مصر، فلا وَجْه لذكره.
وفي كلامه هذا نظر من حيث إن الواقدي ذكر في فتوح مصر، عَن ابن إسحاقَ أن المقوقسَ لما جاءه قيس بن سعد من عند عَمرو رسُولًا قال له بعد
(1) في "المعرفة (2 / ق - 212 / أ).
(2)
كذا بـ "الأصل""شيرين" بالمعجمة، والصواب بالمهملة "أعلام النساء" لعمر رضا كحالة (2/ 278).
(3)
انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق- 213 / أ)، و"الأسد"(5/ 256).
(4)
في "الأسد"(5/ 256).