الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1085 - وزر بن سَدُوْس الطائي
ذكره ابن قانع (1) في جملة الصحابة، وأنه وفد معَ زيد الخيل على سيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم.
وعند الكلبي (2): وزر بن جابر، من بني سَدُوْس، ويُعرف بالأسَد الرَهيص، وَفدَ على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُسلم، وهو قاتل عنترة بن شداد العَبسي ويعرف بابن سَلمى، وفيه يقول عنترة لما أصابه بنبله:
وإن ابن سَلمى فاعلموا عندَه دمي
…
وهَيهات لا يُرجَى ابن سَلمى ولا دمي
1086 - الوَليد بنُ زفر
قال أبو حَفْص بن شاهين: ثنا عمر بن الحَسن: ثنا المنذر بن محمد: ثنا أبي، وحُسَينْ بن محمد قالا: ثنا هشام بن محمد، عَن رجل من جُهينة، عَن رَجُل من بني مرَّة قال: وفَد على رسُول الله صلى الله عليه وسلم الوليدُ بن زفر فعقد له فأتاه أهله فنكثَ، فنهضَ ابن عم له يقال له: سارية بن أوفى فعقد له صلى الله عليه وسلم، ثم سَار إلى بني مرةَ فعَرضَ عليهم الإسلام فأبطئوا عنه وتثاقلوا فوضعَ فيهم السَيفَ، فلما أسرف في القتل أسلموا وأَسلم من حولهم من قيس، ثم سَار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف فارس. ذكره أبو موسى.
وليس مثل هذا يُعد في الصَّحابة؛ لأن نكثه ردَّة، ومَن ارتد لا يُعَد في الصَّحابة، وليس لقائل أن يقول: لعله راجعَ الإسلام؛ لاحتمال أن يكون قتل مع أولئك المقتولين الذين تثاقلوا عن الإسلام.
(1) في "معجمه"(1162) -بتحقِيقنا.
(2)
في "نسب معد"(1/ 248، 254).