الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال العجلي (1): مالك بن يخامر، تابعي، شامي، ثِقَةٌ. وقال العسكري: لم تثبت له صحبة.
وذكره الصغاني في جملة (2) من اختلف في صحبته.
872 - مالك الأنصَاري
روى عُبيد الله بن موسى، عَن موسى بن عُبيدةَ، عَن أَيُّوب بن خالد، عَن مالك رجُل من الْأَنصار أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"أعطوا المَجالس حَقها". ذكره أبو نعيم (3).
وقال أبو عَبْد الله بنُ مندةَ (4): مالك هذا لا يُعرف. وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم (5).
873 - مالك بن أوس بن الحدَثان بن عَوْف بن رَبيعةَ النصري
من بني نصر بن معاويةَ. قال أبو عُمر (6): زعم أحمدُ بن صالح المصري أنَّه له صحبةٌ. وقال سَلمة بن وَرْدان: رأيت جماعة من أصحاب رسُول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر فيهم مالك بن أوس بن الحدثان.
وذكر الواقديّ عن شيوخه أنَّه ركب الخيل في الجاهلية.
وروى أنس بن عياض، عَن سَلمة بن وَرْدان، عَن مالك بن أوس قال: كنا عندَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "وَجبت وَجبت".
(1)"معرفة الثِّقات"(2/ 262 - ترتيبه).
(2)
"نقعة الصديان"(ص: 96).
(3)
"المعرفة"(2 / ق 180 / ب).
(4)
انظر قوله في "الأسد"(5/ 11).
(5)
قوله: "في المختلف في صحبتهم" غير واضح بهامش "الأصل"، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 97).
(6)
"الاستيعاب"(3/ 1346).
قال أحمدُ بن راشد (1): سألت أحمدَ بن صالح عَن هذا الحديث فقال: صَحيح، قلت: له صُحْبة: قال: نعم.
وفي "تاريخ البُخَارِيّ"(2) عن سَلمة قال: رأيت أنس بن مالك، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسَلمة بن الأكوع، وعَبد الرَّحْمَن بن الأشيم وكلهم صَحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لا يُغيّرون الشيبَ.
قال أبو عُمر: لا أحفظ له خبَرًا في صُحبته، ولا أعلم له روايةً عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكره محمَّد بن إسحاق بن خزيمةَ (3) في جُملة الصَّحابة.
وعند أبي نعيم (4) - وذكر رواية أنس بن عياض عن سَلمة، عن مالك أنَّه كان معَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال:"وَجبت"- هذا وهم: والصواب: أنس بن مالك.
كذا رواه ابن أبي فديك، عن سَلمة. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (5).
وقال أبو أَحْمد العسكري: ليس لمالك بن أوس صحبة [إنما روى عن
…
... وابن مسعود وابن
…
وقال. .. لا
…
له صحبة، يقولون
…
الحبل في. .. روى أبوه عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم] (6).
(1) كذا بـ "الأصل"، وفي "الاستيعاب":"قال ابن رشدين"، وانظر "تهذيب الكمال"(1/ 341).
(2)
"التاريخ الكبير"(4/ 77 - 78)، (7/ 305).
(3)
انظر "الإصابة"(5/ 711).
(4)
"المعرفة"(2 / ق: 180 / ب).
(5)
انظر "الأسد"(5/ 11 - 12)، و "الإصابة"(5/ 711).
(6)
ما بين المعقوفتين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمه.
ولما ذكره [
…
... ومحمَّد] (1) ابن سَعد (2) في التابعين قالا: كان قَديمًا: ولكنه تأخر إسلامه، ولم يبلغنا أنَّه رأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا روى عنه شيئًا.
وقال أبو حاتم الرازيِ (3): لا تصح له صحبة. وفي "تاريخ البُخَارِيّ"(4): قال بعضهم: له صحبة، ولم يصح.
ولما ذكره البَغَويّ (5) قال: يقال: إنه رأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرني رجل كان حافظًا من أصحاب الحديث أنَّه رأى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن معين (6): ليست له صحبة أو لم يسمع من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. وقال ابن حبان (7): مَن زعم أن له صحبةً فقد وهم.
وفي "تاريخ عباس"(6)، عن ابن معين: قال يحيى بن سعيد: ليست له صحبة. وقال أبو نصر الكلاباذي (8): أدرك الجَاهلية، ويقال: له صُحْبة، ولا يصح.
وذكره البرقي في كتابه "رجال الموطأ"(9) في فصل"من أدرك سيدنا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عَنه رواية". ولما ذكره أبو سُليمان بن زَبْر (10) في جُملة الصَّحَابَة قال: يكنى: أَبا محمَّد.
(1) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمه.
(2)
"الطبقات الكبرى"(5/ 56 - 57).
(3)
"الجرح"(8/ 203).
(4)
(7/ 305).
(5)
انظر قوله في "الإصابة"(5/ 711).
(6)
"تاريخ الدوري"(3/ 52 - 53).
(7)
"الثِّقات"(5/ 382).
(8)
"رجال صحيح البُخَارِيّ"(2/ 692).
(9)
انظر "الإصابة"(5/ 710).
(10)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 221).