الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللام
863 - لبدة بن عامر بن خعثمة
(1)
قال ابن عَساكر (2): هو ممن أدرك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجهه أبو عُبيدةَ بن الجراح قائدًا على خيل بعدَ وقعة اليرموك من مرح الصُفَّر إلى فحل. انتهى.
ليس مَن أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يكون له رؤية ولا صحبة (3).
864 -
لبدةَ بن كعب، أبو يونس (4) المصري
روى عَمرو بن الحارث، عَن مجمع بن كعب، عن أبي يونس (4): لبدة بن كعب قال حججت في الجاهلية حجة ثم الثَّانية، ثم بُعث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَما رأيت شيئًا أحلى من الدم، وصليت خلْف عُمر بن الخَطَّاب.
ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (5). وعند ابن ماكولا (6): تُريس، أوله تاء
(1) كذا بـ "الأصل" بتقديم العين على المثلثة، وفي "الأسد" (4/ 512) وغيره:"خثعمة".
(2)
انظر "الأسد"(4/ 512)، و"الإصابة"(5/ 673).
(3)
قال الحافظ في "الإصابة"(5/ 673): "قلت: وقد تقدم غير مرة أنَّهم ما كانوا إذ ذاك يؤمرون إلَّا الصَّحَابَة". اهـ.
(4)
كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد"(4/ 512)، و"الإصابة" (5/ 293) - وغيرهما:"تريس" قال الحافظ: بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة بوزن عظيم. وانظر ما سيأتي.
(5)
انظر "المعرفة"(2 / ق: 170 / أ)، و"الأسد"(4/ 512).
(6)
"الإكمال"(7/ 440).