الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"الحِدَّة بعَنْزى خِيار أمتي". ورَواه عَبْد الرحمن بن أبان، عن الليث، عَن دُوَيد، عن نافع، عَن أبي منصُور. وقال بشر بن عَمرو، عَن الليث: أبو منصُور مولى عبد اللَّه بن عَباس.
وقال أبو حاتم الرازي (1): يزيد بن أبي منصُور، بصري، سكن مصر، روى عَن أَنس، وأبيه، وأبي رافع، وذي اللحية الكلابي. قال ابنه - وسألته عَنه - فقال: لا بأسَ به.
وبنحوه ذكره البخاري (2).
ولما ذكره ابن يونس فِي "تاريخ الغرباء" كناه أبا رَوْح، وعَرَّفه بصُحْبة أَنس بن مالك. قال: وسكن إفريقية وعُمّر حتَّى سَمع منه الأحداث بالبصرة، وَبها توفي.
وذكره ابن حبان فِي طبقة أتباع الأتباع (3).
ولا ذكره أبو العَرب القيرواني فِي الطبقة الثانية من "علماء إفريقية" وصَفه بأنه من التابعين (4).
وكذلك ابن حَبان (5)، وغيره.
1120 - يَزيدُ بن نَعامةَ الضبيّ، وقيل: السُوائي
مختلَف فِي صحبته. ذكره ابن أبي عاصم، وأبو مَسْعود فِي الصَّحابة.
(1) فِي "الجرح"(9/ 291).
(2)
فِي "التاريخ الكبير"(8/ 363).
(3)
انظر "الثقات"(7/ 626).
(4)
انظر "طبقات علماء إفريقية وتونس"(ص: 88).
(5)
فِي "الأصل""حيان" بالمثناة التحتية. وانظر "الثقات"(5/ 548).
وقال أبو حاتم (1): ليست له صُحْبة.
ذكره الأصبهانيان (2).
وقال أبو عُمر (3): له أحاديث؛ منها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أحب الرجل أخًا فليَسْأله عَن اسمه واسم أبيه، فإنه أوصل وأثبت فِي المودّة".
وكان يزيدُ قد شهدَ حُنينًا مع المشركين، ثم أسلم بعد.
وقال أبو أحمد العسكري: ذكر البخاري (4) أن له صحبة، فغلط؛ إنما يروي عَن: أَنس، وعامر بن عبد قيس، وعَن: عتبةَ بن غَزْوان مرسلًا.
وقال أبو حاتم (5): هو تابعي، لا صحبة له. وفي "المراسيل" (6): سمعت أي يقول: يزيد بن نعامةَ أبو مَوْدُوْد ليست له صحبة، وكان البخاري ذكر له صحبةً فسَمعت أبي يقول: هو تابعي.
وقال الترمذي فِي كتاب "العلل"(7): سَألت محمدًا عَن هذا الحَديث -يَعْني: حَديث نى يد بن نعامةَ، عَن النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا أحب أحدكم أخاه"- فقال: هو حَديث مرسل؛ كأنه لم يجعل يزيد بن نعامةَ من أصحاب رسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم. وفي "الجامع"(8): قال أبو عيسى: لا يُعرف ليزيد بن نعامةَ سَماع من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حبان (9): يزيد بن نعامةَ الضَبّي له صحبة، كأنه تبع البخاري،
(1) في "الجرح"(9/ 292).
(2)
انظر "المعرفة"(2 / ق: 242 / ب)، و"الأسد"(5/ 510 - 511).
(3)
فِي "الاستيعاب"(4/ 1580).
(4)
فِي "تاريخه"(8/ 313).
(5)
"الجرح"(9/ 292).
(6)
(ص: 236).
(7)
(ص: 330 - ترتيبه).
(8)
(2392).
(9)
فِي "الثقات"(3/ 442).