الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره العسكري في فَصل "من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه" وقال" أدرك الجاهلية وليست [. .
…
] (1) ، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا
ولما ذكره الجِيزي في كتاب "من دخل مصر من الصَّحابة"(2) قال: أخبرني يحيى بن عُثمان أَنه دَخلها مع مروان، وأخبرني أن ابن لهيعةَ والليث بن سَعْد قالا: له صُحبة (3).
قال الحيزي (2). من زعم أن له صحبة احتج بحَديث ابن وهْب: أخبرني إبراهيم بن نَشِيط، عن ابن أبي حُسَين، عن شهر، عَن عبد الرحمن بن غنم أو أبي مالك أو أبي عامر -وكلهم كان ثقة- أنه بينا هم عندَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزلَت هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101].
وذكره في جُملة الصَّحابة: أبو منصُور الباوردي، وابن مندة، وابن زَبْر في "الكتاب الكبير"، وأحمد بن حنبل (4)، وأبو يَعْلى الموصلي، والطَبراني في "الأوسَط"، وغيرُهم.
وقال أبو حاتم الرازي (5): ليست له صحبة، جاهلي.
670 - عبد الرحمن بن كثير
(6)
ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا ولم يلقه".
(1) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره:"له صحبة" والله أعلم.
(2)
انظر "الإصابة"(4/ 350، 351).
(3)
انظر "تاريخ دمشق"(35/ 317).
(4)
انظر "مسند أحمد"(4/ 226 - 227)، و "تاريخ دمشق"(35/ 317، 322)، و "الأسد"(3/ 486 - 487).
(5)
"الجرح"(5/ 274).
(6)
قوله: "كثير" غير واضح بهامش "الأصل". وهكذا يمكن أن يقرأ.