الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسكاف، عَن عَطيةَ، عَنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أولَ من يُدْعى به يوم القيامة: أنا".
895 - مُحْرز بن زهَير الأسلَمي
يقال: له صُحْبة. قال أبو عُمر (1): حديثه عندَ كثير بن زيد، عَن أم ولد له.
وقال أبو موسى (2): أوردَه أبو نعيم (3)، وذكر أن ابن مندةَ وهم فيه: حَيث سَماه زهَيرًا كما ذكرناه من عند أبي عُمر قال: وفرق بينهما جَعْفر: فجعلهما اثنين ابن زهير، وابن دَهر. انتهى.
كأن أَبا عمر، ومَن قال بقوله تبع البخاري (4). وقال ابن نقطةَ (5): مُحْرز بن زهَير، وقيل: ابن دَهْر؛ والأول أصح: فلا وهم إذا على ابن مندةَ.
ولما ذكره ابن حبان في التابعين (6) قال: كان من سبي الجاهلية، وقال في كتاب الصَّحابة (7): يقال: إن له صحبة!
896 - مُحْرز القصَّاب
قال أبو عُمر (8): أدرك الجاهليةَ، ذكره البُخَارِيّ، عَن موسى بن إسماعيل، عَن إسحاقَ بن عثمان، عَن جَدته أم موسى أن أَبا موسى الأَشْعريّ
(1)"الاستيعاب"(3/ 1364).
(2)
انظر قوله في "الأسد"(5/ 72)، و "الإصابة"(6/ 325).
(3)
"المعرفة"(2 / ق: / 202 ب).
(4)
انظر "التاريخ الكبير"(7/ 432).
(5)
في "تكملة الإكمال"(5/ 291)
(6)
"الثِّقات"(5/ 449).
(7)
(3/ 399).
(8)
"الاستيعاب"(3/ 1364)، وانظر "التاريخ الكبير"(7/ 434).
قال: لا يذبح للمسلمين إلَّا مَن يقرأ أم الكتاب، فلم يقرأ إلَّا مُحْرز مولى بني عدي أحد بني ملكان، وكان من سبْي الجاهليَّة، فذبحَ وحدَه. انتهى.
ليس في إدراكه الجاهلية دلالة على صُحْبة ولا رؤية: ولهذا إن ابن حبان (1) لما وصفه بذلك ذكره في التابعين.
897 -
محمَّد بن أُحَيْحةَ بن الجُلاح (2) بن الحريش بن جَحجبا (3) بن عَوْف بن كلفة بن عَوْف بن عمرو الأوسي
قال أبو موسى (4): ذكر في الصَّحابة، ولا نعرف له روايةٌ، وقال عَبدان: بلغني أن أولَ من سُمي مُحَمَّدًا: محمَّد بن أُحَيحة. قال: وأظن هذا كان أحدَ هؤلاء الأربعة -يَعْني: الذين ذكروا في حَديث محمَّد بن عدي. انتهى (5).
أُحَيْحة كان تزوج أم عَبْد المطِّلب: سلمى بنت عَمرو، فمن يكون زوجَ أم عبد المطِّلب مع طول عمر عَبْد المطِّلب كيف يكون ابنه مع سيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم ووقوعُه فيه بُعْد: لأن أَبا عبد الله بن مندةَ وأبا نعيم وَأبا عُمر (6) قد ذكروا المنذر بن محمَّد بن عُقبة بن أُحيحةَ بن الجُلاح وأنه شهدَ بدرًا معَ سَيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل قد سقط من النسخة:"عُقبة" و"المنذر" فيما أرى، والله أعلم.
(1)"الثِّقات"(5/ 449).
(2)
كتب في "الأصل" فوق "الجلاح": "خف" إشارة إلى تخفيف اللام، وانظر "الإصابة"(6/ 326).
(3)
هكذا بـ "الأصل" آخره أَلْف، وفي "الأسد" (5/ 78) وغيره: آخره ياء.
(4)
انظر قوله في "الأسد"(5/ 78).
(5)
كتب بهامش "الأصل" بخط دقيق مغاير: "من بعد قوله انتهى إلخ من كلام ابن الأثير". اهـ، وانظر "الأسد"(5/ 78) مع "الإصابة"(6/ 336).
(6)
انظر "المعرفة"(2 / ق: 188 / ب)، و "الاستيعاب"(4/ 1451).