الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو عبيد الله الجيزي، وخليفة بن خياط في جُملة الصَّحابة (1).
وذكر أبو القاسم: عبد الصمد في "طبقات الحمصيين"(2) أن محمَّد بن عَوْف قال. مالك بن هُبيرة ما أعلم له صحبةً.
885 - مالك القُشيري
روى عنه: أبو قزعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يأتيه ذوو رحمه ليسأله".
قال أبو البَغَويّ (3): ولا أعلم لمالك صحبة أم لا؟
886 - مالك بن هِدْم
قال أبو موسى (4): روى يزيدُ بن أبي حَبيب، عَن ربيعةَ بن لقيط، عَنه قال: غزونا وعلينا عَمرو بن العاصي وفينا أبو عُبيدةَ، وعُمر بن الخَطَّاب وأصَابتنا مَخْمصةٌ شديدة فانطلقت ألتمس المَعيشة فألفيت قومًا يريدون أن ينحروا جَزورًا فقلت: إن شئتم كفيتكم نحرها وعملها (5) وأعطوني منها، ففعلت وأعطوني، فصنعته ثم أتيت به عُمر فأبى أن يأكله وأبا عُبيدةَ فأبى،
(1) انظر "الاستيعاب"(3/ 1362)، و "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 178 / أ)، "طبقات مسلم"(464)، و "المخزون" (ص: 154 - 155)، و "طبقات خليفة" (ص: 72، 292)، وكذلك ابن قانع في "معجمه"(9/ 634 - بتحقيقنا)، وانظر "الأسد"(5/ 54)، و "الإصابة"(5/ 757).
(2)
انظر "الإصابة"(5/ 757).
(3)
كذا بـ "الأصل": "أبو البَغَويّ" ولعله سبق قلم، وانظر قول البَغَويّ في "الإصابة"(5/ 760 - 761).
(4)
انظر قوله في "الأسد"(5/ 55).
(5)
بياض بـ "الأصل" قدر كلمة مكتوب فيه "صح" دلالة على اتصال الكلام وعدم السقط.