الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بدم". ذكره أبو نعيم، وابن مندة (1).
وسماه ابن قانع (2): عبد ربه المزني. وقال أبو عُمر (3): قيل: هو مرسل. ولما ذكره العسكري في كتابه قال: عبد المزني والد يزيد [. . .](4) صلى الله عليه وسلم أُراه مرسَلًا.
وذكره في الصَّحابة أبو عيسى الترمذي (5).
ولما ذكر البخاري (6) حَديثه في العقيقَة قال: أراه مرسل.
وفي "المراسيل"(7) لعبد الرحمن: سَمعت أبي يقول: عَبْد المرّني عن النبي صلى الله عليه وسلم مُرْسَل.
وقال البغوي: لا أدري: له صحبة أم لا؟ . وقال البرقي: لا يعرف له صحبة، وهو يُعد في المسند.
699 - عَبْدة بن حَزْن النَصْري - ويقال: النَهْدي
أبو الوليد الكوفي، ويقال: عَبيدة بن حَزْن، ويقال: نصر بن حَزْن (8).
قال أبو نعيم، وأبو الفتح الأزدي في "الكتاب المخزون"، وقبلهما مسلم بن الحجاج (9): تَفردَ عنه بالرواية: أبو إسحاق السَبيعي.
(1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 64 / أ)، و "الأسد"(3/ 517).
(2)
في "معجمه"(683 - بتحقيقنا).
(3)
"الاستيعاب"(2/ 821).
(4)
ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وتقديره "عن النبي"، وانظر "الأسد"(3/ 517).
(5)
في "تسمية الصحابة"(ص: 74).
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 119).
(7)
(ص: 135).
(8)
حررنا هذا الخلاف الواقع في اسمه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (682).
(9)
انظر "المعرفة"(2 / ق: 67 / ب)، و "المخزون" (ص: 127)، و "الوحدان"، لمسلم (ص: 128).
وقال ابن الجوزي في "كتاب الصَّحابة"(1): قيل فيه: نصر، وقيل: بشر.
وقال بَعْض العلماء: لا تصح له صحبة.
وقال العَسْكري (2): قال بَعْضهم: روى عَن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وهو تابعي.
وقال البخاري (3): أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وفي موضع آخر: بعضهم يثبت له صحبة.
والأكثر على أنه تابعي، وروى عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
وقال ابن عَبْد البر (4): يختلف في حَديثه، منهم مَن يجعله مرسَلًا؛ لروايته عَن ابن مَسْعود، ورواية مسلم البَطِين، الحَسن بن سَعيد، عَنه.
وفي "تاريخ البخاري"(3): وقال ابن أبي شيبةَ: ثنا ابن نمير، عَن الأعمش، عَن أبي إسحاقَ، عَن أبي الوليد، عن (5) عَبْدة، عَن النبي صلى الله عليه وسلم؛ حَدثني محمد بن حاتم: ثنا شاذان، عَن شريك، عَن أبي إسحاقَ، عَن عبدةَ بن حَزْن، قال شريك: وكانت له صُحْبَةٌ. وقال شعبة -فيما ذكره مُسلم (6) -: قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حبان (7): وقد قيل: إن له صحبةً؛ ولم يصح ذلك عندي فأحكم به.
(1)"تلقيح فهوم أهل الأثر"(ص: 339).
(2)
انظر قوله في "الإصابة"(4/ 389).
(3)
"التاريخ الكبير"(6/ 112 - 114).
(4)
"الاستيعاب"(2/ 821).
(5)
فوق كلمة "عن" من "الأصل" علامة لم نتبينها وكتب في الهامش حرف راء ثم كتب تحته: "عن زائدة"، والذي في "التاريخ" عن ابن أبي شيبة به عن أبي الوليد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(6)
في "المنفردات والوحدان"(ص: 128).
(7)
"الثقات"(5/ 145).