الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والاسم أي: من الأسماء التي تلازم الإضافة لفظا ومعنى، أو معنى ولا تضاف إلى مفرد معرفة إلا إذا تكررت كالمثال الشاهد أو قصدت الأجزاء كقولك: أيّ هند أحسن:
أي: أيّ أجزاء هند أحسن، فيقال: عيناها، أو أنفها.
وأيّ: تكون استفهامية وشرطية وصفة، وحالا، وموصولة.
أما الموصولة، فإنها تضاف غالبا إلى معرفة، تقول: يعجبني أيّهم قائم.
أما الصفة، فهي التي تكون صفة لنكرة ولا تضاف إلا إلى نكرة نحو مررت برجل أيّ رجل.
وأما الحال
…
فلا تضاف إلا إلى نكرة، وتكون حالا بعد معرفة مثل «مررت بزيد أيّ فتى» .
وأما الشرطية والاستفهامية، فتضافان إلى المعرفة وإلى النكرة مطلقا. واعلم أن «أي» . إن كانت صفة أو حالا فهي ملازمة للإضافة لفظا ومعنى نحو «مررت برجل أيّ رجل، وبزيد أيّ فتى» .
وإن كانت استفهامية أو شرطية أو موصولة: فهي ملازمة للإضافة معنى لا لفظا نحو:
أيّ رجل عندك؟ وأيّ عندك.
وأيّ رجل تضرب أضرب، وأيا، تضرب أضرب. ويعجبني أيّهم عندك، ويعجبني أيّ عندك [الأشموني/ 261].
116 - فريشي منكم وهواي معكم
…
وإن كانت زيارتكم لماما
البيت لجرير بن عطية من قصيدة يمدح فيها هشام بن عبد الملك بن مروان.
والريش: يطلق على عدة معان، منها: اللباس الفاخر. والخصب، والمعاش، والقوة.
لماما: بكسر اللام: متقطعة بعد كل حين مرة.
ريشي: مبتدأ - منكم: خبر. هواي: مبتدأ. معكم: ظرف متعلق بمحذوف خبر.
والشاهد: معكم: حيث سكّن العين من «مع» . منهم من قال: ضرورة ومنهم من قال