الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشاهد: برئيا: قال النحاس: وكان الوجه أن يقول: كنت منه ووالدي بريئين لأنهما اثنان، ولكن الثاني معلق بالأول، فحذف خبر الأول. [سيبويه ج 1/ 38 والنحاس:
ص 34، واللسان (جول).
254 - حالت وحيل بها وغيّر آيها
…
صرف البلى تجري بها الرّيحان
255 - ريح الجنوب مع الشّمال وتارة
…
رهم الربيع وواكف التّهتان
البيتان من رواية سيبويه ومن في طبقته.
وقوله: حالت، وحيل بها، أي: أتى عليها أحوال. والآي: المعالم والعلامات.
والريحان: مثنى ريح. والريح مؤنثة ولذلك أنث الفعل لها فقال: تجري. قال النحاس.
جعل الجنوب اسما، وأضاف إليها الريح فهذا يقول في لغته، هذه ريح دبور. [النحاس 312، واللسان، حول، وجنب].
256 - درس المنا بمتالع وأبان
…
فتقادمت بالحبس فالسّوبان
البيت منسوب للشاعر لبيد بن ربيعة العامري، وأنشدوه شاهدا على النقص المجحف في الكلمة، لأنه حذف الزاي واللام، من المنازل. قال أبو أحمد: لو أقسم رجل بالطلاق ثلاثا أن الشاعر لم يقل «المنا» ما طلقت زوجه. لأن الشاعر لم يقل (المنا) وإنما قال شيئا آخر على وزنها، يناسب السياق. [الهمع ج 2/ 156 واللسان «أبن»
والأشموني ج 3/ 161].
257 - أمسى أبان ذليلا بعد عزّته
…
وما أبان لمن أعلاج سودان
البيت غير منسوب، وأنشدوه شاهدا: لدخول اللام على خبر «ما» في قوله (لمن).
وهذا من نادر الكلام ومن شواذه. [الهمع ج 1/ 141، والأشموني ج 1/ 280].
258 - أشاء ما شئت حتّى لا أزال لما
…
لا أنت شائية من شأننا شاني
هذا لا يجدر به أن يسمّى شاهدا، لأنه لم يقله شاعر، وإنما قاله نحوي يهوى الألغاز.
فقوله. أشاء: مضارع، شاء، و «ما» بمعنى الذي مفعوله، وشئت: صلة الموصول.
وحتى: للغاية، تضمر بعدها (أن) تنصب «أزال» المضارع الناقص، واسمه مستتر. وخيره (شاني) في آخر البيت، بمعنى «كاره» وأخفى حركة النصب للإلغاز.