الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55 - إذا كان لا يرضيك حتى تردّني
…
إلى قطريّ لا إخالك راضيا
أي: إذا كان ما تشاهده مني لا يرضيك. فاسم كان ضمير يعود إلى ما دلت عليه الحال، وفاعل يرضيك كذلك، وجملة يرضيك خبر كان. وقطري: هو ابن الفجاءة.
الخارجي.
والشاهد: حذف الفاعل عند ما دلت عليه الحال المشاهدة. وذلك في «يرضيك» . والبيت لسوار بن المضرب يقوله حين هرب من الحجاج خوفا على نفسه. [شرح التصريح/ 1/ 272، والأشموني/ 2/ 45].
56 - لا هيثم الليلة للمطيّ
…
ولا فتى مثل ابن خيبريّ
والشاهد: لا هيثم. وقع اسم لا النافية للجنس معرفة مؤولة بنكرة يراد بها الجنس، لأنّ هيثم رجل مشهور بصفة. أي: لا حادي حسن الحداء كهيثم. ومنه قول عمر: قضية ولا أبا حسن لها: [الخزانة/ 4/ 59 وشرح المفصل/ 2/ 102، والهمع/ 1/ 145، والأشموني/ 2/ 4].
57 - متى أنام لا يؤرقني الكري
…
ليلا ولا أسمع أجراس المطي
الكري: المكاري، وهو الذي يكريك دابته. والكراء: الأجر، والأجراس جمع جرس، بالتحريك: وهو الجلجل الذي يعلق في عنق الدابة.
والشاهد: جزم يؤرقني، على، جواب الاستفهام. والرجز غير منسوب. [سيبويه/ 1/ 450، والخصائص/ 1/ 73، واللسان «مطا»].
58 - فاومأت إيماء خفيّا لحبتر
…
فلّله عينا حبتر أيّما فتى
البيت للراعي النميري. يقول: إني أشرت إلى حبتر (غلامه) إشارة خفيّة فما كان أحدّ بصره وأنفذه، لأنه رآني مع خفاء إشارتي.
والشاهد: «أيّما فتى» حيث أضاف «أيّ» الوصفية إلى النكرة. وتعرب «أيّ» هنا حالا من حبتر. و «ما» زائدة. وهذه إحدى حالتي «أيّ» الوصفية التي تضاف إلى النكرة - والحالة الثانية تعرب صفة إذا جاءت بعد نكرة كقولك: مررت برجل أيّ رجل. [سيبويه/ 1/ 302، الهمع/ 1/ 93، والأشموني/ 1/ 168. والحماسة/ 1502].