الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
372 - فأمّا الألى يسكنّ غور تهامة
…
فكلّ فتاة تترك الحجل أقصما
البيت بلا نسبة في العيني ج 1/ 453.
373 - فدع عنك ذكر اللهو واعمد بمدحة
…
لخير معدّ كلّها حيث انتمى
374 - لأعظمها قدرا وأكرمها أبا
…
وأحسنها وجها وأعلنها سما
ويروى البيت الثاني:
لأوضحها وجها وأكرمها أبا
…
وأسمحها كفّا وأبعدها سما
البيتان منسوبان لرجل من كلب، في المقصور والممدود للقالي. ص 200، ونوادر أبي زيد 166، وشرح شواهد الشافية 177، وأمالي ابن الشجري 2/ 66، واللسان (سما) قال ابن منظور: السما: مقصور: سما الرجل: بعد ذهاب اسمه، يعني: الصيت.
قال أبو أحمد: إن لم يكن صاحب الأوصاف المذكورة، محمدا صلى الله عليه وسلم، فمن يكون إذن؟
375 - مهامها وخروقا لا أنيس بها
…
إلا الضوابح والأصداء والبوما
البيت للأسود بن يعفر، من شعراء العصر الجاهلي. وهو آخر بيت في المفضلية رقم 125 ومطلعها:
قد أصبح الحبل من أسماء مصروما
…
بعد ائتلاف وحبّ كان مكتوما
والبيت الشاهد يسبقه بيت يذكر فيه أنه يقطع الفيافي على ناقة نشيطة قوية.
وقوله: مهامها: بدل من قوله «أرضا» في البيت السابق. والمهمه: القفر. والضوابح، جمع ضابح، وهو الثعلب، والأصداء: جمع صدى، وهو ذكر البوم والخروق في أول البيت، جمع خرق، وهي الفلاة التي تنخرق فيها الرياح.
والشاهد «إلا الضوابح» على الاستثناء المنقطع، لأن الضوابح وما بعده ليست من جنس الأنيس. [الخزانة ج 3/ 382، والمفضليات برقم 125 (شاكر وهارون)].
376 - كأنّ وحى الصّردان في جوف ضالة
…
تلهجم لحييه إذا ما تلهجما
البيت لحميد بن ثور الهلالي. الوحى: هو الصوت. والصّردان: واحدة الصّرد طائر