الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صوت الرعد غالبا. والصيّف، بالتشديد في الياء: المطر الذي يجيء في الصيف.
والخريف: أراد مطره.
والبيت شاهد على أن «إمّا» عند سيبويه مركبة من «إن» و «ما» . وقد حذفت «ما» بعد (إن) في بداية الشطر الثاني. والأصل: إما من صيّف، وإما من خريف فحذف لضرورة الشعر «إما» الأولى و «ما» من إمّا الثانية. ولما حذفت «ما» رجعت النون المنقلبة ميما للإدغام، إلى أصلها. [شرح أبيات المغني/ 1/ 377].
140 - فإن أنت لاقيت في نجدة
…
فلا تتهيّبك أن تقدما
قاله النمر بن تولب الصحابي .. والنجدة: الشجاعة والبأس والقوة، وحذف مفعول «لاقيت» يريد لاقيت قوما ذوي نجدة في حرب ونحوها.
والشاهد: قوله: فلا تتهيبك: معناه، لا تتهيبها، فهو من المقلوب.
141 - فأقسم أن لو التقينا وأنتم
…
لكان لكم يوم من الشّرّ مظلم
قاله المسيب بن علس، يخاطب بني عامر بن ذهل بن ثعلبة، والمسيب: هو خال الأعشى ميمون
…
والمسيّب: اسم
فاعل، لقّب به، لأنه كان يرعى إبل أبيه فسيّبها وقيل: إن اسمه زهير
…
ومعنى البيت: لو التقينا متحاربين لأظلم نهاركم فصرتم منه في مثل الليل، وكان «تامة» أو ناقصة و «لكم» خبرها.
قال ابن هشام: إنّ «أن» الواقعة بين «لو» وفعل القسم، زائدة عند سيبويه. وقيل: هي حرف جيء به لربط الجواب بالقسم.
وفي البيت من ضرائر الشعر: العطف على ضمير الرفع المتّصل من غير تأكيده بضمير منفصل وكأن الوجه: أن يقال: التقينا نحن وأنتم.
وقوله: لكان لكم: جواب القسم وهو دليل جواب «لو» المحذوف
…
أو هو جواب «لو» ولو مع جوابها جواب القسم. [شرح أبيات المغنى/ 1/ 153].
142 - فإن ترفقي يا هند فالرّفق أيمن
…
وإن تخرقي يا هند فالخرق أشأم
فأنت طلاق والطلاق عزيمة
…
ثلاث ومن يخرق أعقّ وأظلم
فبيني بها أن كنت غير رفيقة
…
وما لا مرئ بعد الثلاث مقدّم