الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسبه الأصمعي في «الأصمعيات» إلى شمر بن عمر الحنفي. واللئيم: الشحيح الدنيء النفس يقول: والله إني لأمرّ على الرجل الدنيء النفس الذي من عادته أن يسبني، فأتركه وأذهب عنه وأرضى بقولي لنفسي: إنه لا يقصدني بهذا السباب.
والشاهد: «اللئيم يسبني» حيث وقعت الجملة نعتا للمعرفة وهو المقرون بأل، وساغ ذلك لأن أل - جنسية فهو قريب من النكرة.
وقوله «ثمّت» حرف عطف والتاء: لتأنيث اللفظ. [سيبويه/ 1/ 416 وشرح التصريح/ 2/ 111، والدرر/ 1/ 4، وابن عقيل/ 2/ 261، والأشموني/ 1/ 180].
79 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا
…
بسبع رمين الجمر أم بثمان
لعمر بن أبي ربيعة. ما أدري: ما: نافية. أدري: مضارع ينصب مفعولين. وقد علق عنهما بالهمزة المقدرة قبل قوله: (بسبع).
وقوله: وإن كنت داريا: الواو: للحال. و «إن» زائدة.
والشاهد: قوله: بسبع. أم بثمان. حيث حذف منه الهمزة. وأصل الكلام «أبسبع رمين» وإنما حذفها اعتمادا على
انسياق المعنى، وعدم خفائه. [سيبويه/ 1/ 485، والدرر/ 2/ 175، وابن عقيل/ 2/ 286، والهمع/ 2/ 132].
80 - وحمّلت زفرات الضّحى فأطقتها
…
ومالي بزفرات العشيّ يدان
البيت لعروة بن حزام أحد بني عذرة من قصيدة يقولها في عفراء ابنة عمه. ومطلعها:
خليليّ من عليا هلال بن عامر
…
بعفراء عوجا اليوم وانتظراني
والشاهد: زفرات. من الموضعين حيث سكن العين للضرورة إقامة للوزن وقياسها الفتح إتباعا لحركة فاء الكلمة وهي الزاي. [الأشموني/ 4/ 118، والهمع/ 1/ 24، وابن عقيل/ 3/ 158، وشرح التصريح/ 2/ 298].
81 - لسان السوء تهديها إلينا
…
وحنت وما حسبتك أن تحينا
لا يعرف قائله.
وقوله: تهديها: الضمير راجع إلى «لسان» المراد به كلمة السوء، وفي إطلاق الهدية