الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لاه
…
أصله «لله» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ثم حذفت لام الجرّ وأبقى عمله شذوذا فصار «الله» ثم حذف أداة التعريف فصار كما ترى «لاه» . ابن: مبتدأ مؤخر: أفضلت: فعل وفاعل.
والشاهد: «عني» فإن «عن» هنا، بمعنى «على» والسرّ في ذلك أن «أفضل» بمعنى زاد في الفضل إنما يتعدى بعلى. [الدرر/ 2/ 24، وشرح التصريح/ 2/ 15، والأشموني/ 2/ 223، والهمع/ 2/ 29 والإنصاف/ 394].
76 - إنك لو دعوتني ودوني
…
زوراء ذات مترع بيون
لقلت لبّيه لمن يدعوني
.. مجهول القائل
…
والزوراء: الأرض البعيدة الأطراف. مترع: ممتد. بيون: بزنة صبور. البئر البعيدة القعر. - لبيه:
في هذا اللفظ التفات من الخطاب إلى الغيبة والأصل أن يقول: لقلت لك لبيك.
والشاهد: لبيه: حيث أضاف «لبّي» إلى ضمير الغائب وذاك شاذ. [ابن عقيل/ 2/ 150، وشرح التصريح/ 2/ 38 والهمع/ 1/ 190، والشذور/ 307].
77 - قد كنت داينت بها حسّانا
…
مخافة الإفلاس واللّيّانا
البيت لزياد العنبري. وينسب أيضا إلى رؤبة بن العجاج.
وقوله: داينت بها: أخذتها بدلا عن دين لي عنده. والضمير في بها، يعود إلى «أمة» الليّانا: بفتح اللام وتشديد الياء المثناة، المطل والتسويف في قضاء الدين.
يقول: قد كنت أخذت هذه الأمة من حسّان بدلا من دين لي عنده لمخافتي أن يفلس أو يمطلني فلا يؤديني حقي.
والشاهد: «الليّانا» حيث عطفه بالنصب على «الإفلاس» الذي أضيف المصدر إليه نظرا إلى محله
…
ويجوز العطف على لفظه. [سيبويه/ 1/ 98، وشرح التصريح/ 2/ 65، وشرح المفصل/ 6/ 65، والأشموني/ 2/ 291].
78 - ولقد أمرّ على اللئيم يسبّني
…
فمضيت ثمت قلت لا يعنيني