الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
276 - لعن الإله تعلّة بن مسافر
…
لعنا يشنّ عليه من قدّام
الشاهد «من قدّام» فهو من الجهات الست، وقطع عن الإضافة لفظا لا معنى مبني على الضم، والتقدير: من قدامه. [شرح التصريح/ 2/ 51، والأشموني/ 2/ 268، والهمع/ 1/ 210، والدرر/ 1/ 177].
277 - فسقى ديارك غير مفسدها
…
صوب الربيع وديمة تهمي
الشاهد: غير مفسدها. حيث تقدم الحال على صاحبه جوازا .. ولكن هذا التقديم لأمر بلاغي، من باب الاحتراس
…
فإذا تأخر، فإن المعنى قد يفسد. والنحويون لا يهمهم إلا الشكل في التركيب. والبيت لطرفة بن العبد. [الهمع/ 1/ 241، والدرر/ 1/ 201].
278 - ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر
…
للحرب دائرة على ابني ضمضم
الشاهد: ولم تدر. فهي جملة حالية. فعلها مضارع منفي بلم، وجب ربطها بالواو.
والبيت لعنترة العبسي من معلقته. [العيني/ 3/ 198، والشعر والشعراء/ ترجمة الشاعر.
والخزانة/ 1/ 129].
279 - كأنّ فتات العهن - في كل منزل
…
نزلن به - حبّ الفنا لم يحطّم
.. العهن: الصوف. والفنا: عنب الثعلب وهو شجر له حب أحمر، كان النساء يتخذن منه القلائد وقد شبه الشاعر ما يتساقط من العهن - من هوادجهنّ - بهذا الحب الأحمر الذي لم يتحطم. والبيت لزهير بن أبي سلمى.
والشاهد: لم يحطّم: جملة حالية فعلها مضارع منفي بلم، ربطت بالضمير المستتر وحده. [الأشموني/ 2/ 191، والعيني/ 3/ 194].
280 - وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه
…
فسرّت وساءت كلّ ماش ومصرم
تمشّي بها الدّرماء تسحب قصبها
…
كأن بطن حبلى ذات أونين متئم
نسب البيتان لرجل من بني سعد بن زيد بن مناة، وهما أيضا في ملحق شعر ذي الرّمة غيلان بن عقبة. والخيفاء هنا: الأرض المختلفة ألوان النبات قد مطرت بنوء الأسد - زعموا - فسرّت من له ماشية، وساءت من كان مصرما، لا إبل له. والدرماء: الأرنب