الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاله يزيد بن عبد المدان، والمفاضة: الدرع السابغة. والدلاص: البرّاقة وشبهها بعيون الجراد في الدقة وتقارب السرد. والمنظم: المجموع بعضه إلى بعض.
والشاهد: جمع عين على «أعيان» وهو القياس. لأن الضمة تستثقل في الياء كما تستثقل في الواو، إلا أن المستعمل في الكلام «أعين» على قياس «فعل» في الصحيح.
[سيبويه/ 2/ 176، واللسان «عين»].
239 - إذا لم تزل في كلّ دار عرفتها
…
لها واكف من دمع عينك يسجم
لبعض السلوقيين. أو لجرير وقافيته «يسكب» .
والشاهد: الجزم بإذا في ضرورة الشعر. فالجواب «يسجم» مجزوم في جواب إذا هكذا رواه سيبويه. [سيبويه/ 1/ 434].
240 - فلست بشاويّ عليه دمامة
…
إذا ما غدا يغدو بقوس وأسهم
مجهول من أبيات سيبويه. أي: لست براع دميم المنظر سلاحه قوس وأسهم. ويعني أنه صاحب حرب وعتاد، والدمامة: حقارة المنظر.
والشاهد: في «شاوي» نسبة إلى الشاء، والوجه، شائي، كما يقال: كسائي وعطائي إلا أنه ردّ الهمزة إلى أصلها
وهو الواو، لأنهم يقولون الشوي في الشاء فجرى على مذهب من يبدل الهمزة في كساء فيقول: كساوي.
[سيبويه/ 2/ 84، واللسان «شوه»].
241 - منعت تميما منك أنّي أنا ابنها
…
وشاعرها المعروف عند المواسم
البيت للفرزدق يخاطب جريرا. وكلاهما تميميّ، إلا أنّه نفى عنها جريرا للؤمه عنده، واحتقاره له. فكأنه غير معدود في رهطه.
والشاهد: فتح «أنّي» على معنى «لأني» ويجوز كسرها على الاستئناف والقطع [سيبويه/ 1/ 464]
242 - أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرا
…
فقد عرضت أحناء حقّ فخاصم
ورقاء: حيّ من قيس، وتقول العرب. فلان أخو تميم، أي: من قومهم والثائر: