الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 - رويد بني شيبان بعض وعيدكم
…
تلاقوا غدا خيلي على سفوان
تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغي
…
إذا ما غدت في المأزق المتداني
تلاقوهم فتعرفوا كيف صبرهم
…
على ما جنت فيهم يد الحدثان
الأبيات للشاعر ودّاك بن ثميل المازني، شاعر إسلامي في الدولة المروانية.
وقوله: رويد: يروى بغير تنوين، فهو اسم فعل أمر. ويروى بالتنوين فهو مصدر منصوب، أي: أرود إروادا. وبنو شيبان. منصوب للنداء في الروايتين جميعا. ولا تجوز إضافة (رويد) إلى بني شيبان لأن اسم الفعل «رويد» لا يؤمر بها الغائب وإنما هي موضوعة لأمر الحاضر، تقول: عليك زيدا. ولا يجوز «عليه زيدا» .
وقوله «بعض» منصوب بفعل مضمر دلّ عليه رويد فكأنه لما قال أرودوا يا بني شيبان، قال: كفّوا بعض الوعيد. وهذا تهكم. وتلاقوا: مجزوم على أنه جواب الأمر الذي دلّ عليه «رويد» .
وقوله «غدا» لم يرد به اليوم الذي هو غد يومه وإنما دلّ به على تقريب الأمر.
وقوله: تلاقوا جيادا: بدل من تلاقوا الأول، ونبه بهذا على أن المراد بالخيل الفرسان.
وقوله: فتعرفوا: أي: من بلائهم ما يستدل به على حسن صبرهم. على ما جنت:
أي: على جناية، وموضعه نصب على الحال والعامل فيه «تعرفوا» .
ويد الحدثان: مثل، وليس للحدثان يد، إنّما استعير لذلك. [شرح أبيات المغني/ 7/ 3 / وشرح المفصل/ 4/ 41، والعيني/ 4/ 321].
122 - خليليّ هل طبّ فإنّي وأنتما
…
وإن لم تبوحا بالهوى دنفان
خليلي: منادى مضاف. والطب: علاج الجسم والنفس. وهو مبتدأ محذوف الخبر.
والتقدير: هل عندكما طب. و «دنفان» خبر أنتما. وخبر «إني» محذوف والتقدير: فإني دنف. [شرح أبيات المغني/ 7/ 42 والتصريح/ 1/ 229، والأشموني/ 1/ 286].
123 - أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه
…
وقد حيل بين العير والنّزوان
البيت لصخر بن عمرو الشريد أخي الخنساء. وذلك أنه طعنه ربيعة الأسدي فمرض