الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالشامِ فإنَّ اللهَ توكَّلَ لي بالشامِ وأهلِهِ، فمَن أَبى فلْيَحلق بيمنِهِ».
مسند الشاميين (3386) حدثنا محمد بن الفضل السقطي: حدثنا سعيد بن سليمان: حدثنا أبوشهاب، عن المغيرة بن زياد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع .. (1).
الزهد
5330 -
عن أبي المليحِ الهذليِّ، عن واثلةَ بنِ الأسقعِ رضيَ اللهُ تَعالى عنه قالَ: أَتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو بمسجدٍ الخيفِ، فقالَ لي أصحابُهُ: إليكَ يا وثلةُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَي تَنَحَّ عن وجهِهِ، فقالَ:«دعوهُ فإنَّما جاءَ ليسألَ» ، فدنوتُ مِنه فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْنا بأمرٍ نأخُذُ بِه مِن بعدِكَ، قالَ:«لِتُفْتِكَ نفسُكَ وإنْ أفتاكَ المُفتونَ» ، قلتُ: وكيفَ لي بذلكَ؟ قالَ: «دعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَريبُكَ» ، قلتُ: وكيفَ لي بعلمِ ذلكَ؟ قالَ: «تضعُ يدكَ على فؤادِكَ، فإنَّ القلبَ يَسكُنُ إلى الحلالِ ولا يسكُنُ إلى الحرامِ» .
قلتُ: فمَن الورعُ؟ قالَ: «الذي يَقفُ عندَ الشُّبهةِ، وإنَّ وَرَعَ المسلمِ أنْ يَتركَ الصغيرَ مَخافةَ أنْ يقعَ في الكبيرِ» ، قلتُ: فمَن الحريصُ؟ قالَ: «الذي يَطلبُ المَكسبةَ مِن غيرِ حِلِّها» ، قلتُ: فمَن المؤمنُ؟ قالَ: «مَن أَمِنَهُ الناسُ على دمائِهم وأموالِهم» ، قلتُ: فمَن المُسلمُ؟ قالَ: «مَن سَلِم الناسُ مِن يدِهِ ولسانِهِ» ، قلتُ: فأَيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قالَ: «كلمةُ حقٍّ عندَ إمامٍ جائرٍ» .
لفظُ ابنِ حجرَ، وفي روايةِ الشجريِّ: عن واثلةَ بنِ الأسقعِ قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَفتِني في أمرٍ لا أَسألُ عَنه أحداً بعدَكَ، قالَ: استفْتِ نفسَكَ .. .. ثم ذَكَره
(1) المجمع (10/ 59): رواه الطبراني في الكبير من طريقين وفيهما المغيرة بن زياد وفيه خلاف. وانظر ما قبله.
بنحوِهِ، وفيه مِن الزيادِة: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فَما المعصيةُ؟ قالَ: أَن يُعينَ الرجلُ قومَه على الظُّلمِ (1).
أمالي الشجري (2/ 228) أخبرنا أبوطاهر محمد بن عبدالوهاب بن محمد بن الشاطر الكاتب قراءة عليه قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الختلي الحربي قال: حدثني حاتم يعني [ابن] الحسن الشاشي قال: حدثنا أحمد بن الحسن يعني الترمذي قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: وحدثنا عبدالرحمن بن شبيب بن شيبة،
والأمالي المطلقة (ص 197 - 198) أخبرني عبدالله بن خليل الحرستاني قال: أخبرنا أحمد بن محمد الزبداني قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الخطيب، عن أم الحسن الأندلسية سماعاً قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أخبرنا محمد بن عبدالرحمن قال: أخبرنا محمد بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن المقدام،
قالا (عبدالرحمن بن شبيب وأحمد بن المقدام): حدثنا عبيد (2) بن القاسم قال: حدثنا العلاء بن ثعلبة قال: حدثنا أبوالمليح الهذلي .. (3).
قال ابن حجر: هذا حديث حسن غريب، أخرجه أبويعلى في مسنده هكذا، ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء بن ثعلبة فقال أبوحاتم الرازي إنه مجهول، وإنما حسنته لأن لجميع ما تضمنه المتن شواهد مفرقة، والله أعلم.
5331 -
عن مكحولٍ، عن واثلةَ بنِ الأسقعِ قالَ: أَتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو جالسٌ في نفرٍ مِن أصحابِهِ، فجلستُ وسطَ الحلقةِ، فقالَ بعضُهم: يا واثلةُ قُمْ مِن
(1) وهذا القدر عند ابن ماجه وأحمد من وجه آخر عن واثلة، انظر المسند الجامع (12047).
(2)
تحرف في الأمالي المطلقة إلى عبثر، وعند الشجري: عبيدالله.
(3)
المطالب (1350)(1423)(4480)، والإتحاف (397)، وقال في المجمع (10/ 294): رواه أبويعلى والطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو متروك.
وقال الحافظ: العلاء بن ثعلبة مجهول. وانظر ما بعده.
هذا المجلسِ، فإنَّا قدْ نُهينا عَنه، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«دَعوا واثلةَ، فإنِّي أَعلمُ بالذي أَخرجَهُ مِن منزلِهِ» ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، وما الذي أَخرَجَني مِن مَنزلي؟ قالَ:«خرجتَ تَسألُ عن البِرِّ مِن الشكِّ» ، قلتُ: والذي بعثَكَ بالحقِّ ما أَخرَجَني غيرُهُ، قالَ:«فإنَّ البِرَّ ما استقَرَّ في النفسِ واطمأنَّ في القلبِ، والشكُّ ما لم يَستقرَّ في النفسِ ولم يَطمئِنَّ إليه القلبُ، فدعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَريبُكَ وإنْ أَفتاكَ المُفتونَ» .
مسند الشاميين (180) حدثنا إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء الهمداني: حدثنا محمد بن عبيد الهمداني: حدثنا القاسم بن الحسن المعري: حدثنا شعيب بن ميمون، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول .. (1).
5332 -
عن واثلةَ بنِ الأسقعِ قالَ: كُنا أصحابَ الصُّفَّةِ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وما فِينا رجلٌ لَه ثوبٌ تامٌّ، ولقد اتخَذَ العرقُ في جُلودِنا طُرُقاً مِن الغبارِ والوسخِ.
مسند الشاميين (1203) حدثنا سليمان بن أيوب بن حذلم: حدثنا سليمان بن عبدالرحمن: حدثنا الحسن بن يحيى الخشني (ح) وحدثنا أبوزرعة الدمشقي: حدثنا أبومسهر: حدثنا صدقة بن خالد قالا: حدثنا زيد بن واقد، عن بسر بن عبيدالله الحضرمي، عن واثلة بن الأسقع .. (2).
5333 -
عن واثلةَ بنِ الأسقعِ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قالَ:«خيرُ شَبابِكم مَن تشبَّهَ بكُهولِكم، وشرُّ كُهولِكم مَن تشبَّهَ بشبابِكم» .
المجالسة (1118) حدثنا الحسن بن حبيب الكرماني: حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، وفوائد تمام (1210) أخبرنا أبوعبدالله محمد بن إبراهيم ومحمد بن
(1)[القاسم بن الحسن المعري لم أر له ترجمة، وشعيب بن ميمون ضعيف]. وانظر ما قبله.
(2)
المجمع (10/ 261) مطولاً وقال: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.
محمد بن عبدالحميد بن خالد قالا: حدثنا أبوالحسن أحمد بن محمود بن صبيح بن مقاتل الهروي: حدثنا الحسن بن على الحلواني: حدثنا يزيد بن هارون، و (1211) حدثنا أبوعلي محمد بن هارون بن شعيب: حدثني أبوعبدالله محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني بأصبهان: حدثني محمد بن عثمان بن كرامة: حدثنا عبيدالله بن موسى،
ثلاثتهم (سعيد بن أبي الربيع ويزيد بن هارون وعبيدالله بن موسى) عن عنبسة بن سعيد: حدثنا حماد مولى بني أمية، عن جناح مولى الوليد بن عبدالملك، عن واثلة بن الأسقع .. (1).
5334 -
عن واثلةَ قالَ: أَتى النبيَّ رجلٌ أَكشفُ أَحولُ أَوْقَصُ أَحنفُ أَقحمُ أَعسرُ أَرسجُ أَفحجُ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني بِما فرضَ اللهُ عليَّ، فلمَّا أخبَرَه قالَ: إنِّي أُعاهدُ اللهَ أَن لا أَزيدَ على فريضةٍ، قالَ:«ولِمَ ذاكَ؟» قالَ: لأنَّه خَلَقَني أَكشفَ أَحولَ أَوْقَصَ أَحنفَ أَقحمَ أَعسرَ أَرسَجَ أَفحَجَ، ثم أَدبرَ، فأَتاهُ جبريلُ عليه السلام فقالَ:«يا محمدُ، أينَ العاتِبُ على ربِّهِ، عاتَبَ ربّاً كريماً فأَعتَبَهُ، قالَ: قُل لَه: أَلا تَرضى أَن تُبعثَ في صُورةِ جبريلَ يومَ القيامةِ!» .
فبعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى الرجلِ فقالَ لَه: «إنَّكَ عاتَبتَ ربّاً كريماً فأَعتَبَكَ، أَفلا تَرضى أَن يَبعثَكَ اللهُ يومَ القيامةِ في صورةِ جبريلَ؟» قالَ: بَلى يا رسولَ اللهِ، قالَ: فإنِّي أُعاهدُ اللهَ لا يَقوى جَسَدي على شيءٍ مِن مرضاةِ اللهِ إلا حملتُهُ.
مسند الشاميين (3403) حدثنا الحسين بن إسحاق: حدثنا شيبان بن فروخ: حدثنا حكيم بن خذام، عن العلاء بن كثير، عن مكحول، عن واثلة .. (2).
(1)[إسناده ضعيف جداً].
ورواه أبويعلى والطبراني كما في المطالب (2729)، والإتحاف (8212/ 7315)، والمجمع (10/ 270).
(2)
المجمع (2/ 261): رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو ضعيف جداً.