المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الملحق الأول: فهرس تفصيلي لمسائل العقيدة عند أهل السنة والجماعة - طريق الهداية مبادئ ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة

[محمد يسري إبراهيم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: أهل السنة والجماعة

- ‌الفصل الأول: مصطلح أهل السنة والجماعة

- ‌أولًا: تعريف المصطلح باعتبار مفرداته:

- ‌ تعريف السنة لغة واصطلاحًا:

- ‌ثانيا: تعريف المصطلح باعتبار تركيبه الإضافي:

- ‌الفصل الثاني: سبب التسمية وذيوعها:

- ‌الفصل الثالث: مشروعية هذه التسمية:

- ‌الفصل الرابع: بين مصطلح أهل السنة ومصطلحات أخرى

- ‌أولاً: الفرقة الناجية

- ‌ثانيا: الطائفة المنصورة:

- ‌ثالثا: أهل الحديث:

- ‌رابعا: السلف:

- ‌الفصل الخامس: الخصائص والصفات العامة لأهل السنة والجماعة

- ‌أولا: أهل السنة ليس لهم اسم يجمعهم سوى هذا الاسم:

- ‌ثانيا: أهل السنة لا يجمعهم مكان واحد، ولا يخلو عنهم زمان:

- ‌ثالثا: أهل السنة مشتغلون بأبواب الخير كافة:

- ‌رابعا: أهل السنة نمط واحد في باب الاعتقاد وأصول الدين:

- ‌خامسًا: أهل السنة أحرص الناس على الاتباع والائتلاف، وأبعد الناس عن الافتراق والاختلاف

- ‌سادسًا: أهل السنة أعلم الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبعهم:

- ‌سابعًا: أهل السنة يجمعون بين واجب الاجتماع على الأئمة وأهل الحل والعقد من الأمة

- ‌ثامنا: أهل السنة يوالون بالحق ويعادون بالحق ويحكمون بالحق:

- ‌تاسعًا: أهل السنة أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

- ‌عاشرًا: أهل السنة لا يتخلون عن واجب، ولا تزال طائفة منهم قائمة به إلى قيام الساعة:

- ‌الفصل السادس: الانتساب لأهل السنة والجماعة:

- ‌الباب الثاني: علم التوحيد مبادىء ومقدمات

- ‌الفصل الأول: مبادىء علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: حد علم التوحيد

- ‌المبحث الثاني: أسماء علم التوحيد

- ‌المبحث الثالث: موضوع علم التوحيد

- ‌المبحث الرابع: حكم علم التوحيد

- ‌المبحث الخامس: فضل علم التوحيد

- ‌المبحث السادس: استمداد علم التوحيد

- ‌المبحث السابع: نسبة علم التوحيد

- ‌المبحث الثامن: واضع علم التوحيد

- ‌المبحث التاسع: غاية علم التوحيد

- ‌المبحث العاشر: مسائل علم التوحيد

- ‌الفصل الثاني: خصائص العقيدة عند أهل السنة والجماعة

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: التوقيفية "الربانية

- ‌المبحث الثالث: الوسطية

- ‌المبحث الرابع: العقلانية

- ‌المبحث الخامس: الفطرية

- ‌المبحث السادس: الشمولية

- ‌الفصل الثالث: قواعد وضوابط الاستدلاال على مسائل الاعتقاد

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: الإيمان والتسليم والتعظيم لنصوص الوحيين

- ‌المبحث الثاني: جمع النصوص في الباب الواحد وإعمالها

- ‌المبحث الثالث: اشتمال الوحي على مسائل التوحيد بأدلتها

- ‌المبحث الرابع: حجية فهم الصحابة والسلف الصالح

- ‌المبحث الخامس: الإيمان بالنصوص على ظاهرها ورد التأويل

- ‌المبحث السادس: درء التعارض بين صحيح النقل وصريح العقل

- ‌المبحث السابع: موافقة النصوص لفظًا ومعنى أولى من موافقتها في المعنى دون اللفظ

- ‌المبحث الثامن: الكف عما سكت عنه الله ورسوله وأمسك عنه السلف

- ‌الملاحق

- ‌الملحق الأول: فهرس تفصيلي لمسائل العقيدة عند أهل السنة والجماعة

- ‌الملحق الثاني: تعريف ببعض مصنفات العقيدة عند أهل السنة والجماعة

- ‌الخاتمة:

- ‌المراجع:

- ‌فهرس الكتاب:

الفصل: ‌الملحق الأول: فهرس تفصيلي لمسائل العقيدة عند أهل السنة والجماعة

‌الملاحق

‌الملحق الأول: فهرس تفصيلي لمسائل العقيدة عند أهل السنة والجماعة

منهج التقسيم والفهرسة:

بعدما وقفنا فيما سبق على مفهوم أهل السنة والجماعة وأهم خصائصهم، وتناولنا بالدرس مبادئ عقيدتهم، وخصائصها، وضوابط الاستدلال عليها، فإنه يجدر أن نجمع المتناثر من موضوعات ومسائل الاعتقاد، فنؤلف بين أصولها وفروعها في نسق مترابط منسجم، وتقسيم متلاحم متزن، مرتبة على هيئة كتب، وأبواب، وفصول، ومباحث، ومطالب؛ لتكون تبصرة للمبتدي، وتذكرة للمنتهي. ولعل الله أن يقبض من أهم العلم والاتباع من ينظر في هذه الفهرسة، فيضبطها ثم ينسج عليها كتابات منهجية منضبطة لتمثل في النهاية موسوعة عقدية مباركة.

ولقد كانت همة أكابر العلماء إلى العناية بالتأصيل والتفصيل مصروفة، ومن ذلك قول شيخ الإسلام في مجلس للتفقه: "أما بعد: فقد كنا في مجلس التفقه في الدين، والنظر في مدارك الأحكام الشرعية تصويرًا وتقريرًا، وتأصيلًا، وتفصيلًا، فوقع الكلام في

فأقول: لا حول لا قوة إلا بالله، هذا مبني على أصل وفصلين

"1.

وقد أعدت هذه الفهرسة بالنظر في جمهرة من كتب أهل السنة، المتقدمة والمعاصرة، واشتملت هذه الفهرسة التفصيلية لموضوعات العقيدة على تمهيد وأربعة كتب على النحو التالي:

- تمهيد: يشمل المبادئ والمقدمات.

- الكتاب الأول: حقيقة الإيمان عند أهل السنة ومخالفيهم.

- الكتاب الثاني: أركان الإيمان.

- الكتاب الثالث: نواقض الإيمان.

- الكتاب الرابع: متفرقات في باب الاعتقاد.

1 مجموع الفتاوى "21/ 534".

ص: 319

المبادئ والمقدمات:

تنظم فهرسة المبادئ والمقدمات في خمسة أبواب، كالتالي:

الباب الأول: مبادئ علم التوحيد.

الباب الثاني: قواعد وضوابط الاستدلال على مسائل الاعتقاد.

الباب الثالث: موقف أهل السنة من المناهج المختلفة.

الباب الرابع: قواعد في الرد على المخالفين ودحض شبهاتهم.

الباب الخامس: نتائج الالتزام بمنهج أهل السنة في تقرير مسائل الاعتقاد.

وفيما يلي تفصيل هذه الأبواب، وما يندرج تحتها من فصول ومباحث وقد حذفت المطالب في بعض المواطن طلبًا للاختصار.

ص: 321

الباب الأول: مبادئ علم التوحيد

الفصل الأول: حد علم التوحيد.

المبحث الأول: معنى التوحيد لغة.

المبحث الثاني: معنى التوحيد اصطلاحًا.

المبحث الثالث: حد علم التوحيد باعتباره اللقبي.

الفصل الثاني: أسماء علم التوحيد:

المبحث الأول: الفقه الأكبر.

المبحث الثاني: الإيمان.

المبحث الثالث: السنة.

المبحث الرابع: الشريعة.

المبحث الخامس: أصول الدين.

المبحث السادس: العقيدة.

الفصل الثالث: موضوع علم التوحيد:

المبحث الأول: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

المبحث الثاني: الكتب والرسالات.

المبحث الثالث: القضاء والقدر.

المبحث الرابع: اليوم الآخر والسمعيات.

ص: 323

المبحث الخامس: التواقض والقوادح.

الفصل الرابع: حكم علم الوحيد:

المبحث الأول: فرض العين.

المبحث الثاني: فرض الكفاية.

الفصل الخامس: فضل علم التوحيد:

المبحث الأول: فضله من جهة موضوعه.

المبحث الثاني: فضله من جهة معلومه.

المبحث الثالث: فضله من جهة الحاجة إليه في الدنيا والآخرة.

الفصل السادس: استمداد علم التوحيد:

المبحث الأول: القرآن الكريم.

المبحث الثاني: السنة.

المبحث الثالث: الإجماع.

المبحث الرابع: العقل الصريح.

المبحث الخامس: الفطرة السوية.

الفصل السابع: نسبة علم التوحيد:

الفصل الثامن: واضع علم التوحيد:

المبحث الأول: طور الرواية قبل التدوين.

ص: 324

المبحث الثاني: طور التدوين والاستقرار.

الفصل التاسع: غاية علم التوحيد وفائدته وثمرته:

المبحث الأول: بالنسبة للمكلف.

المبحث الثاني: بالنسبة للعلم نفسه، وعلوم الإسلام.

الفصل العاشر: مسائل علم التوحيد.

الباب الثاني: قواعد وضوابط الاستدلال على مسائل الاعتقاد

الفصل الأول: الإيمان والتسليم والتعظيم لنصوص الوحيين.

الفصل الثاني: جمع النصوص في الباب الواحد، وإعمالها بعد تصحيحها.

الفصل الثالث: اشتمال الوحي على مسائل التوحيد بأدلتها.

الفصل الرابع: حجية فهم الصحابة والسلف الصالح.

الفصل الخامس: الإيمان بالنصوص على ظاهرها ورد التأويل.

الفصل السادس: درء التعارض بين صحيح النقل وصريح العقل.

ص: 325

الباب الثالث: موقف أهل السنة من المناهج المخالفة

الفصل الأول: موقف أهل السنة من التأويل الأشعري.

الفصل الثاني: موقف أهل السنة من التفويض الماتريدي.

الفصل الثالث: موقف أهل السنة من المنطق الأرسطي والفلسفة.

الفصل الرابع: موقف أهل السنة من الإشراف والرؤى والكشف الصوفي.

الفصل الخامس: موقف أهل السنة من المنهج العقلاني الاعتزالي.

الباب الرابع: قواعد في الرد على المخالفين ودحض شبهاتهم

الفصل الأول: إن كنت ناقلًا فالصحة، أو مدعيًا فالدليل.

الفصل الثاني: موافقة النصوص لفظًا ومعنى أولى من موافقتها في المعنى دون اللفظ.

الفصل الثالث: جمع أطراف الأدلة وإعمالها، ولا ينبغي بتر الدليل، والاستدلا بجزئه.

الفصل الرابع: الحق يقبل من أي جهة جاء.

الفصل الخامس: الحق لا يعرف بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله.

الفصل السادس: حكم كلام غير الشارع.

الفصل السابع: السكوت عما سكت الله عنه ورسوله.

الفصل الثامن: الامتناع عن مناظرة أهل السفسطة.

ص: 326

الفصل التاسع: الباطل لا يرد بالباطل بل بالحق.

الفصل العاشر: عدم العلم بالدليل ليس علمًا بالعدم.

الفصل الحادي عشر: الاستدلال بالدليل المتفق عليه على المسألة المتنازع فيها.

الفصل الثاني عشر: الجمع بين المتماثلات والتفريق بين المختلفات.

الفصل الثالث عشر: المعارضة الصحيحة هي التي يمكن طردها.

الفصل الرابع عشر: مسوغات مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاح الخاص.

الفصل الخامس عشر: التوقف عند الإيهام والاستفصال عند الإجمال.

الفصل السادس عشر: طالب الحق يستفيد من رد أهل البدع بعضهم على بعض.

الفصل السابع عشر: القطعية والظنية من الأمور النسبية الإضافية.

الفصل الثامن عشر: الاصطلاحات الحادثة لا تغير من الحقائق شيئًا.

الفصل التاسع عشر: الحيدة عن الجواب ضرب من الانقطاع.

الفصل العشرون: في أحكام لازم المذهب.

الباب الخامس: نتائج الالتزام بمنهج أهل السنة في تقرير مسائل الاعتقاد

الفصل الأول: تحقيق كمال الدين، وتمام النعمة، وقيام الحجة.

الفصل الثاني: التصديق بجميع نصوص الكتاب والسنة وتعظيمها.

الفصل الثالث: تحقيق اتباع السلف، والانتساب الصحيح إليهم.

ص: 327

الفصل الرابع: ثبوت العصمة لنصوص الوحي والاستغناء بها، وصحة منهج أهل السنة والجماعة.

الفصل الخامس: حصول النجاة المحضة في الدنيا والآخرة.

الفصل السادس: تكثير الصواب وتقليل الخطأ.

الفصل السابع: تحقيق كون طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم وأعقل.

الفصل الثامن: اجتماع محاسن الفرق الأخرى لأهل السنة خالصة من كل كدر.

الفصل التاسع: اليقين والثبات لأهل السنة، في مقابلة الاضطراب لأهل البدعة.

الفصل العاشر: قيام المدنية وازدهار الحضارات وحصول التمكين والاستخلاف.

الفصل الحادي عشر: توحيد الصفوف وجمع الكلمة.

ص: 328

الكتاب الأول: حقيقة الإيمان عند أهل السنة ومخالفيهم

تنتظم فهرسة حقيقة الإيمان ومسائله في سبعة أبواب كالتالي:

الباب الأول: حقيقة الإيمان وبيان الخلاف في مسماه.

الباب الثاني: زيادة الإيمان ونقصانه.

الباب الثالث: درجات الإيمان ومراتبه.

الباب الرابع: نفي الإيمان وأثر المعصية فيه.

الباب الخامس: العلاقة بين الإيمان والإسلام.

الباب السادس: الاستثناء في الإيمان.

الباب السابع: مسائل متفرقة.

وفيما يلي هذه الأبواب، وما يندرج تحتها من فصول ومباحث ومطالب:

ص: 329

الباب الأول: حقيقة الإيمان وبيان الخلاف في مسماه

الفصل الأول: تعريف الإيمان لغة:

المبحث الأول: الأصل اللغوي للإيمان في لغة العرب.

المبحث الثاني: بطلان دعوى الإجماع أن الإيمان لغة هو التصديق.

الفصل الثاني: حقيقة الإيمان الشرعية عند أهل السنة:

المبحث الأول: تعريف الإيمان عند السلف وأهل السنة:

المطلب الأول: أصل النزاع في تعريف الإيمان.

المطلب الثاني: المأثور عن السلف وأئمة السنة في تعريف الإيمان.

المطلب الثالث: اختلاف ظاهر ألفاظ بعض أئمة السلف في تعريف الإيمان.

المطلب الرابع: معنى قول السلف: الإيمان قول وعمل.

المطلب الخامس: معنى الإقرار والتصديق في كلام السلف.

المطلب السادس: الإيمان حقيقة مركبة.

المبحث الثاني: حقيقة الإيمان وارتباط العمل به:

المطلب الأول: ارتباط الظاهر بالباطن:

- ظهور آثار معرفة القلب وإرادته على البدن.

- الإيمان التام يستلزم العمل الظاهر بحسبه.

المطلب الثاني: عناصر الإيمان:

العنصر الأول: اعتقاد القلب وقسماه:

ص: 331

أولًا: قول القلب.

- معناه: التصديق والعلم والمعرفة.

- الأدلة عليه.

ثانيًا: عمل القلب.

- معناه: الحب والخضوع والانقياد والتسليم.

- الأدلة عليه.

- نماذج من أعمال القلوب.

العنصر الثاني: قول اللسان:

- علاقة قول اللسان بقول القلب وعمله.

- معنى الشهادتين.

- الأدلة عليه.

- حكم من لم يقر بالشهادتين مع القدرة.

العنصر الثالث: عمل الجوارح:

- العلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح.

- أثر عمل الجوارح في أعمال القلوب.

- الأدلة على دخول أعمال الجوارح في الإيمان عند الإطلاق.

- بيان أعمال الجوارح الواجبة.

- حكم ترك العمل مطلقًا.

الفصل الثالث: أقوال الفرقة المخالفة في تعريف الإيمان، والرد عليها:

ص: 332

المبحث الأول: المرجئة:

المطلب الأول: نشأة الإرجاء وأصل الشبهة:

- متى حدث الإرجاء في الإسلام "المرجئة الأولى".

- أصل قول المرجئة ومنشأ غلطهم.

- الحجج الشرعية التي بسببها اشتبه الأمر عليهم.

- طريقتهم المبتدعة في بيان معاني الألفاظ الشرعية بناء على مقدمات لغوية وعقلية.

المطلب الثاني: أصناف المرجئة في تعريف الإيمان:

أولًا: القائلون بأن الإيمان مجرد ما في القلب.

- مجرد المعرفة: قول الجهمية والصالحية.

- التصديق: قول الماتريدية والأشاعرة.

- الاختلاف في مذهب الأشاعرة حول حد التصديق اللغوي.

- الفرق بين المعرفة والتصديق.

- دخول أعمال القلوب في مسمى الإيمان عند أكثر فرق المرجئة.

ثانيًا: القائلون بأنه مجرد الإقرار باللسان.

- قول الكرامية.

ثالثًا: القائلون بأنه تصديق القلب وإقرار اللسان.

مرجئة الفقهاء:

- أول من تكلم بالإرجاء من الفقهاء، ونكير أئمة السنة عليهم.

- الصلة بين الإيمان والعمل عندهم.

ص: 333

- حقيقة الخلاف بين أبي حنيفة والجمهور.

المطلب الثالث: اللوازم التي تلزم المرجئة بناء على مذهبهم.

المطلب الرابع: أدلة المرجئة في تعريف الإيمان:

- المعنى اللغوي للإيمان هو التصديق.

- أن اسم الإيمان يتناول الأعمال مجازًا.

- الإيمان معنى واحد لا يتجزأ ولا يتبعض.

- عطف العمل على الإيمان يقتضي المغايرة بينهما.

المطلب الخامس: إنكار السلف عليهم، والرد على شبهاتهم:

- الكلام عن الحقيقة والمجاز.

- مناقشة دعوى الترادف بين الإيمان والتصديق.

- حقيقة الإيمان المركبة، وكونه يتبعض، والأدلة على ذلك.

- مراتب المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه.

- الإيمان الظاهر مرتبط بأحكام الدنيا، والباطن مرتبط بأحكام الآخرة.

المبحث الثاني: الوعيدية "المعتزلة والخوراج":

المطلب الأول: أصل نزاع الخوارج والمعتزلة.

- جعل الإيمان معنى واحدًا لا يتجزأ ولا يتبعض.

- اتفاق المرجئة والوعيدية على هذا الأصل الفاسد.

المطلب الثاني: تعريف الإيمان عندهم:

- إدخال الطاعات كلها في الإيمان.

- الأعمال عندهم شرط صحة للإيمان.

ص: 334

المطلب الثالث: شبهات الوعيدية ورد أهل السنة عليهم.

- الذنوب لا تجامع الإيمان أبدًا؛ بل تنافيه وتفسده.

- متى بطل بعض الإيمان بطل كله كسائر المركبات.

- قول الخوارج: العاصي يكون كافرًا؛ لأنه ليس إلا مؤمن وكافر.

- قول المعتزلة: العاصي في منزلة بين المنزلتين.

الباب الثاني: زيادة الإيمان ونقصانه

الفصل الأول: أدلة أهل السنة والجماعة على تفاضل الإيمان زيادة ونقصانًا.

المبحث الأول: الأدلة من القرآن الكريم.

المبحث الثاني: الأدلة من السنة المطهرة.

المبحث الثالث: أقوال الأئمة والسلف.

الفصل الثاني: أوجه زيادة الإيمان ونقصانه:

المبحث الأول: تفاوت الإيمان المأمور به الناس من حيث الوجوب إجمالًا وتفصيلًا.

المبحث الثاني: تفاوت ما وقع من الناس تجاه الإيمان المأمور به إجمالًا وتفصيلًا.

المبحث الثالث: تفاوتم نفس العلم والتصديق القلبي.

المبحث الرابع: تفاوت التصديق المستلزم لعمل القلب.

المبحث الخامس: تفاوت أعمال القلوب.

المبحث السادس: تفاوت الأعمال الظاهرة.

المبحث السابع: تفاوت كل هذه الأمور من جهة الأسباب المقتضية لها.

ص: 335

المبحث الثامن: تفاوت كل هذه الأمور من جهة ثباتها والدوام عليها.

الفصل الثالث: خصال الإيمان وشعبه.

الفصل الرابع: الفرق المخالفة القائلة بثبات الإيمان وعدم تفاضله.

المبحث الأول: أصل كلام المخالفين.

المبحث الثاني: الفرق المخالفة.

المطلب الأول: قول الأشاعرة والمرجئة.

المطلب الثاني: قول المعتزلة والخوارج.

المبحث الثالث: رد أهل السنة والجماع عليهم.

الباب الثالث: درجات الإيمان ومراتبه

الفصل الأول: مطلق الإيمان "أو" الإيمان المجمل:

المبحث الأول: تعريفه.

المبحث الثاني: منزلته وأهميته.

المبحث الثالث: أركانه.

الركن الأول: التصديق بخبر الرسول جملة وعلى الغيب.

الركن الثاني: الانقياد لأمر الرسول جملة وعلى الغيب.

المبحث الرابع: آثار تحققه في الدنيا والآخرة.

الفصل الثاني: الإيمان المطلق "أو" الإيمان المفصل "الواجب":

ص: 336

المبحث الأول: تعريفه.

المبحث الثاني: حقيقته، وفضيلته.

المطلب الأول: فعل الواجبات.

المطلب الثاني: ترك المحرمات.

المبحث الثالث: آثار تحققه في الدنيا والآخرة.

المبحث الرابع: جواز نفيه مع بقاء أصل الإيمان.

الفصل الثالث: الإيمان الكامل:

المبحث الأول: تعريفه:

المبحث الثاني: حقيقته، وفضيلته.

المطلب الأول: فعل المستحبات بعد الواجبات.

المطلب الثاني: ترك الشبهات والمكروهات بعد المحرمات.

المبحث الثالث: آثار تحققه في الدنيا والآخرة.

المبحث الرابع: جواز نفيه مع بقاء الإيمان المطلب.

الباب الرابع: نفي الإيمان وأثر المعصية فيه

الفصل الأول: حالات نفي المطلق مع إثبات أصل الإيمان "الإسلام":

المبحث الأول: فاسق أهل القبلة "الفاسق الملي".

المطلب الأول: الخلاف في الفاسق الملي أول خلاف ظهر في مسائل أصول الدين.

ص: 337

المطلب الثاني: الفاسق الملي لا يستحق اسم الإيمان المطلق، وإنما اسم مطلق الإيمان.

المطلب الثالث: أدلة أهل السنة على نفي الإيمان المطلق عن الفاسق.

المبحث الثاني: قواعد في نفي الإيمان:

المطلب الأول: نفي الإيمان إنما يحصل نتيجة لترك بعض الواجبات، أو فعل بعض المحرمات.

المطلب الثاني: نفي الإيمان عن أصحاب الكبائر إنما هو في خطاب الوعيد والذم، لا في خطاب الأمر والنهي، ولا في أحكام الدنيا.

المبحث الثالث: أقسام المعاصي

المطلب الأول: الصغائر

- تعريفها.

- جزاء مقترفها، وما يكفرها.

- حكم الإصرار على الصغائر.

المطلب الثاني: الكبائر:

- تعريفها، الفرق بينها وبين الصغائر.

المطلب الثالث: حكم أهل الكبائر "الفاسق الملي":

أولًا: عند أهل السنة:

- لا يكفر المؤمن بفعل الكبائر إلا إذا استحلها.

- أصحاب الكبائر لا يخلدون في النار، وهم تحت المشيئة.

ص: 338

- أهل الكبائر يستحقون الشفاعة.

- أسباب تخلف الوعيد، وتكفير السيئات.

ثانيًا: عند الفرق المخالفة:

- الوعيدية من الخوراج والمعتزلة، والرد عليهم.

- المرجئة والرد عليهم.

الفصل الثاني: حال من يجتمع فيه أصل الإيمان وشعب كفر، أو أصل الإيمان وشعب نفاق:

المبحث الأول: الأدلة على اجتماع كفر وإيمان في قلب العبد.

المبحث الثاني: لا يجتمع في قلب العبد أصل الإيمان وأصل الكفر، وإنما أصل أحدهما وشعب من الآخر.

المبحث الثالث: حكم من يجتمع فيه إيمان وكفر.

المبحث الرابع: إنكار الطوائف المخالفة لاجتماع إيمان وكفر في قلب العبد.

الباب الخامس: العلاقة بين الإيمان والإسلام

الفصل الأول: أصل الإيمان والإسلام في لغة العرب وفي الاصطلاح الشرعي:

المبحث الأول: الإيمان أصله من باب العلم والتصديق.

المبحث الثاني: الإسلام أصله من باب العمل والانقياد.

الفصل الثاني: النزاع والاشتباه في مسمى الإيمان والإسلام:

ص: 339

المبحث الأول: أول نزاع في حقيقة الإيمان والإسلام.

المبحث الثاني: سبب الاشتباه في مسمى الإيمان والإسلام.

المبحث الثالث: أقوال أهل السنة وأدلتهم في التفريق بين الإيمان والإسلام.

المبحث الرابع: أقوال المخالفين لأهل السنة والرد عليهم.

الفصل الثالث: قواعد عامة في الأسماء:

المبحث الأول: الأسماء يتنوع مسماها وتختلف دلالتها بالإطلاق، والتقييد والاقتران والتجريد.

المبحث الثاني: العطف يقتضي المغايرة على مراتب بين المعطوف والمعطوف عليه.

الفصل الرابع: حالات ورود لفظ الإيمان والإسلام في كلام الله ورسوله:

المبحث الأول: إطلاق لفظ الإيمان يدخل فيه الإسلام والعمل.

المبحث الثاني: عند اقتران لفظ الإيمان بغيره:

المطلب الأول: اقتران الإيمان بالعمل الصالح.

المطلب الثاني: دلالة اقتران الإيمان بالإسلام، ودلالة افتراقهما.

المبحث الثالث: إطلاق لفظ الإسلام:

المطلب الأول: أركان الإسلام.

المطلب الثاني: حكمة بناء الإسلام على المباني الخمس.

الفصل الخامس: مراتب الدين الثلاثة:

المبحث الأول: الإسلام والإيمان والإحسان.

المبحث الثاني: المقصود من كل مرتبة، وفضل أهلها.

ص: 340

المبحث الثالث: ما بينها من علاقة عموم وخصوص:

المطلب الأول: من جهة أهلها.

المطلب الثاني: من جهة ذاتها.

الباب السادس: الاستثناء في الإيمان

الفصل الأول: المقصود من الاستثناء في الإيمان.

الفصل الثاني: الأقوال في هذه المسألة:

المبحث الأول: الموجبون للاستثناء:

مأخذ الفرق التي توجبه:

المطلب الأول: باعتبار الموافاة.

المطلب الثاني: امتناع فعل كل المأمورات وترك كل المنهيات.

المبحث الثاني: المحرمون للاستثناء:

مأخذ الفرق التي تحرمه:

- قولهم: الاستناء يقتضي الشك في الإيمان.

المبحث الثالث: المفصلون:

المطلب الأول: كراهة السلف لهذه المسألة.

المطلب الثاني: اعتبارات جواز الاستثناء:

- الخوف من عدم القيام بواجبات الإيمان كلها.

ص: 341

- عدم العلم بالعاقبة.

- تعليق الأمور كلها -حتى المتيقن منها- بمشيئة الله تعالى.

المطلب الثالث: اعتبار ترك الاستثناء:

- إذا عني أصل الإيمان.

الفصل الثالث: الاستثناء عند السلف في الإيمان دون الإسلام.

الفصل الرابع: حكم الاستثناء في الإسلام.

الفصل الخامس: حكم الاستثناء في الكفر.

الباب السابع: مسائل متفرقة

الفصل الأول: هل الإيمان مخلوق؟

الفصل الثاني: حكم إيمان المقلدين.

الفصل الثالث: حكم إيمان الأطفال.

الفصل الرابع: مصير من مات من أطفال المؤمنين والمشركين.

الفصل الخامس: من يقطع بإيمانه من أهل الإيمان.

الفصل السادس: حكم الشهادة لمعين بالجنة أو النار.

الفصل السابع: حكم أهل الفترة.

ص: 342

الكتاب الثاني: أركان الإيمان

تنتظم فهرسة أركان الإيمان، ومسائله في ستة أبواب كالتالي:

تمهيد.

الباب الأول: الإيمان بالله وتوحيده.

الباب الثاني: الإيمان بالملائكة.

الباب الثالث: الإيمان بكتب الله المنزلة.

الباب الرابع: الإيمان بالرسل.

الباب الخامس: الإيمان باليوم الآخر.

الباب السادس: الإيمان بالقضاء والقدر.

وفيما يلي تفصيل هذه الأبواب، وما يندرج تحتها من فصول، ومباحث ومطالب:

ص: 343

تمهيد:

الفصل الأول: المراد بأركان الإيمان.

الفصل الثاني: أهمية هذه الأركان، وبيان أن عليها مدار الدين.

الفصل الثالث: أدلة الكتاب والسنة على أركان الإيمان.

الفصل الرابع: للإيمان شعب أعم وأكثر من الأركان.

الفصل الخامس: اتفاق المسلمين على وجوب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، واختلافهم في القضاء والقدر.

الباب الأول: الإيمان بالله وتوحيده

الفصل الأول: وجود الله تعالى وأدلته:

المبحث الأول: مدى صحة وصف الله تعالى بالموجود.

المطلب الأول: الوجود صفة من صفات الله تعالى.

المطلب الثاني: وجود الله تعالى وجود ذاتي.

المطلب الثالث: المسلك الصحيح في إثبات وجود الله تعالى.

المبحث الثاني: أدلة وجود الله تعالى.

المطلب الأول: دلالة الفطرة:

- معناها ومبررات إيرادها ضمن الدلائل على وجود الله.

- التنبيه على دلالة الفطرة في القرآن والسنة.

ص: 345

- حقيقة المعرفة الفطرية بالخالق.

المطلب الثاني: دلالة الحس:

- إجابة الداعين وغوث المكروبين.

- تأييد الرسل بالمعجزات.

المطلب الثالث: دلالة الآيات الكونية:

- دليل الخلق والحدوث.

- دليل الإلهام والهداية.

- دليل التقدير.

- دليل التسوية.

المطلب الرابع: دلالة إجماع الأمم.

المطلب الخامس: دلالة العقل:

- العدم لا يخلق شيئًا.

- الفعل مرآة لقدرة فاعله وبعض صفاته.

- فاقد الشيء لا يعطيه.

المبحث الثالث: طرق الهداية وبيان بأي شيء يعرف العبد ربه:

المطلب الأول: الطريقة العقلية "الكلامية":

- قانون العلة وبيانه.

- قانون الوجوب وبيانه.

- قانون الحدوث وبيانه.

ص: 346

- قانون النظام وبيانه.

- قانون العناية وبيانه.

المطلب الثاني: الطريقة الشرعية "العقلية النقلية":

- جمعها بين الهدايتين العقلية والنقلية.

- دعوة القرآن للنظر النافع بهدف صلاح القوة النظرية والإرادية.

- تقرير الحجة في القرآن ببعث الرسل، وذكر هدي الخلق بالرسالة.

- معرفة الله هي أول الواجبات؛ لكونها وسيلة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

- مراتب المؤمنين في معرفة الله.

- درجة الرسل والأنبياء في باب معرفة الله.

المبحث الرابع: نقد منهج المتكلمين في إثبات الربوبية:

المطلب الأول: المتكلمون يعتنون بتقرير الربوبية، ويسكتون عن الألوهية.

المطلب الثاني: أول واجب عند المتكلمين هو الشك أو النظر أو القصد إليه.

المطلب الثالث: إقامتهم المقاييس والأدلة على توحيد الربوبية مع أنه لم ينازع في أصله أحد.

المطلب الرابع: مدار طريقة النظر والقياس على مقدمة تناول الباري سبحانه وتعالى وغيره.

ص: 347

الفصل الثاني: توحيد الاعتقاد "أو" توحيد المعرفة والإثبات "أو" التوحيد القولي "أو" التوحيد العلمي:

تمهيد: مشروعية تقسيم التوحيد.

القسم الأول: توحيد الربوبية.

المبحث الأول: التحقيق اللغوي لمصطلح الرب:

المطلب الأول: التربية والتنشئة والإنماء.

المطلب الثاني: الجمع والحشر والتهيئة.

المطلب الثالث: التعهد والاستصلاح والرعاية والكفالة.

المطلب الرابع: العلاء والسيادة والرئاسة، وتنفيذ الأمر والتصرف.

المطلب الخامس: الملك.

المبحث الثاني: توحيد الربوبية:

المطلب الأول: معنى توحيد الربوبية.

المطلب الثاني: توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية ولا يقبل إلا به.

المطلب الثالث: دلالة توحيد الربوبية على توحيد العبادة.

المطلب الرابع: الأدلة على توحيد الربوبية:

- دليل التمانع بين الظن واليقين.

- دلالة القرآن العقلية على توحيد الربوبية.

المبحث الثالث: منهج القرآن في إثبات ربوبية الله تعالى ووحدانيته.

ص: 348

مفهوم كلمة "الرب" في الكتاب والسنة.

المبحث الرابع: الإقرار بالربوبية:

المطلب الأول: فطرية الإقرار بالربوبية.

المطلب الثاني: عدم كفاية الإقرار بالربوبية للبراءة من الشرك.

المطلب الثالث: الفرق بين مجرد الإقرار بالربوبية وبين توحيد الربوبية.

المطلب الرابع: إقرار المشركين بالربوبية رغم عبادتهم غير الله تعالى.

المبحث الخامس: الشرك في الربوبية:

المطلب الأول: الانحراف في تصور الربوبية.

المطلب الثاني: وقوع الشرك في بعض الربوبية.

المطلب الثالث: الشرك في الربوبية ينقض التوحيد.

المطلب الرابع: مظاهر الشرك في الربوبية.

المطلب الخامس: شبهات الملاحدة واللادينيين وردها:

- بطلان القول بالصدفة.

- بطلان القول بخالقية الطبيعة.

- لم يكفر الملاحدة بالله تعالى إلا فرارًا من الطاعة والالتزام.

القسم الثاني: توحيد الأسماء والصفات:

المبحث الأول: عقيدة أهل السنة في أسماء الله وصفاته إجمالًا.

المبحث الثاني: منزلة العلم بأسماء الله وصفاته من الدين.

المطلب الأول: العلم بأسماء الله وصفاته هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل.

ص: 349

المطلب الثاني: تزكية النفوس وإقامتها على منهج الله.

المطلب الثالث: العلم بأسماء الله وصفاته أشرف العلوم.

المطلب الرابع: العلم بأسماء الله وصفاته أصل للعلم بكل ما سواه.

المطلب الخامس: العلم بأسماء الله وصفاته من أسباب زيادة الإيمان.

المطلب السادس: عظم ثواب من أحصى أسماء الله عز وجل.

المطلب السابع: تعظيم الله وتمجيده ودعاؤه بأسمائه وصفاته.

المطلب الثامن: العلم بأسماء الله وصفاته دليل على كماله عز وجل في تشريعه للأحكام.

المطلب التاسع: التعبد بمقتضى أسماء الله وصفاته سبب تزكية النفوس.

المبحث الثالث: قواعد أحكام الأسماء والصفات:

المطلب الأول: وجوب الإيمان والتسليم بما جاء في الكتاب والسنة في باب الأسماء والصفات:

المطلب الثاني: موقف العقل من الأسماء والصفات:

- العقل يدرك ما يجب لله سبحانه، وما يمتنع على سبيل الإجمال.

- حدود دور العقل ووظيفته.

- موافقة العقل لما جاء به الوحي.

المطلب الثالث: حكم الوصف والتسمية والخبر.

- حكم اشتقاق المصدر والفعل، والإخبار بهما عن الله.

- بيان عدم التلازم بين الإخبار بالفعل مقيدًا والتسمية به.

ص: 350

- بيان ما يوصف به الله تعالى من فعل لا يشتق منه اسم.

المطلب الرابع: حكم الألفاظ المجملة نفيًا وإثباتًا.

المطلب الخامس: أحكام التسلسل نفيًا وإثباتًا.

المبحث الرابع: قواعد دلالات الأسماء والصفات ومعانيها:

المطلب الأول: معنى الاسم والصفة والفرق بينهما.

المطلب الثاني: اشتقاق أسماء الله وصفاته، ودلالتها على الوصفية.

المطلب الثالث: التفاضل بين الأسماء والصفات.

المطلب الرابع: اقتضاء الصفات والأسماء لآثارها.

المطلب الخامس: اعتبارات إطلاق الأسماء.

- امتناع إطلاق الأسماء على الله مع عدم ثبوت الصفة منها.

- بيان أسمائه تعالى المضافة التي لا تطلق بغير إضافة.

المطلب السادس: أنواع المضاف إلى الله.

- الأول: إضافة الصفة إلى الموصوف.

- الثاني: إضافة المخلوقات.

- الثالث: ما فيه معنى الصفة والفعل "الصفات الفعلية".

المطلب السابع: اتصافه تعالى بالأفعال في الأزل:

- بيان أن الله تعالى لم يزل متصفًا بصفات الكمال: صفات الذات والفعل.

- أولية الأسماء والصفات وحدوث متعلقاتها.

ص: 351

- بقاء الله تعالى وبقاء صفاته.

المبحث الخامس: قواعد الاستدلال في باب الأسماء والصفات:

المطلب الأول: حكم استعمال الأقيسة في حق الرب سبحانه وتعالى.

المطلب الثاني: بيان التشبيه وأحكامه.

المطلب الثالث: المحكم والمتشابه في باب الأسماء والصفات.

المطلب الرابع: التأويل وأحكامه.

المطلب الخامس: حكم تعميم دلالة النص على الاسم والصفة والذات.

المطلب السادس: حكم الاستدلال بالتشبيه نفيًا وإثباتًا.

المطلب السابع: حكم الاستدلال بالتجسيم نفيًا وإثباتًا.

المبحث السادس: قواعد في أسماء الله تعالى:

المطلب الأول: معنى الاسم وحقيقته.

المطلب الثاني: بيان الأدلة على أسماء الله تعالى.

المطلب الثالث: بيان مأخذ أسماء الله عز وجل.

المطلب الرابع: أسماء الله تعالى توقيفية.

المطلب الخامس: عدد أسماء الله تعالى في الشرع وإحصائها.

- تفسير الخبر الوارد في عدد أسمائه.

- أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين.

المطلب السادس: أسماء الله تعالى كلها حسنى.

- باعتبار كل اسم على انفراده.

ص: 352

- باعتبار جمعه إلى غيره.

المطلب السابع: بيان أقسام أسمائه:

- أقسام أسمائه تعالى من طريق المعنى:

- ما دل من أسماء الله تعالى على صفاته الأزلية.

- ما دل من أسمائه تعالى على أفعاله.

- أقسام أسماء الله تعالى باعتبار دلالاتها:

- الدلالة العامة والخاصة الحسنى.

- اختصاص أسماء الله بالدلالة على العلمية والوصفية بلا تنافي.

- أسماء الله تعالى أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار دلالتها على المعاني.

- أسماء الله إن دلت على وصف غير متعد تضمنت الاسم والصفة والحكم، وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت الاسم والصفة.

- دلالة الأسماء على الذات والصفات تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام.

المبحث السابع: قواعد في صفات الله تعالى:

المطلب الأول: صفات الله تعالى من الأمور الغيبية.

المطلب الثاني: لا نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه.

المطلب الثالث: اعتبارات إطلاق الصفات:

ص: 353

- كل ما وصف الله به نفسه كمال مطلق لا يرد عليه النقص بحال.

- الدليل على كمال صفات الله من السمع والعقل والفطرة.

- إذا كانت الصفة نقصًا لا كمال فيها فهي ممتنعة في حق الله سبحانه وتعالى.

- حكم إطلاق ما ينقسم معناه من الصفات على الله.

المطلب الرابع: باب الصفات أوسع من باب الأسماء ووجه ذلك.

المطلب الخامس: لا يصح اشتقاق أسماء من الأوصاف.

المطلب السادس: القول في بعض الصفات كالقول في بعض.

المطلب السابع: القول في الصفات كالقول في الذات.

المبحث الثامن: أنواع الصفات:

المطلب الأول: الصفات الثبوتية.

- وهي صفات مدح وكمال.

- إخبار الله تعالى بها عن نفسه أكثر من الصفات السلبية.

- الغالب في الصفات الثبوتية التفصيل لإظهار كمال الموصوف.

- تنقسم إلى قسمين:

الصفات الذتية، وهي نوعان:

- الصفات المعنوية.

- الصفات الخبرية.

الصفات الفعلية.

المطلب الثاني: الصفات السلبية "المنفية".

ص: 354

- كيفية الإيمان بالصفات السلبية.

- النفي ليس بكمال حتى يتضمن ما يدل على الكمال.

- الغالب في الصفات المنفية الإجمال؛ لأنه أكمل في التنزيه.

المبحث التاسع: قواعد في أدلة الأسماء والصفات:

المطلب الأول: الجمع بين النفي والإثبات هو حقيقة التوحيد في باب الأسماء والصفات.

المطلب الثاني: الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات.

المطلب الثالث: الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها على ظاهرها.

- ظواهر النصوص معلومة لنا باعتبار، ومجهولة لنا باعتبار.

- ظاهر النص هو ما يتبادر إلى الذهب من المعاني.

- يختلف الظاهر بحسب السياق، وما يضاف إليه من الكلام، وما يحيط به من القرائن.

- انقسام الناس في اعتقاد ظاهر النصوص إلى أربعة أقسام:

القسم الأول: السلف.

- اعتقدوا للظاهر المتبادر من النصوص معنى حقيقًّا يليق بالله تعالى، ولا يشبه المخلوقات.

- إحكام السلف لأصول الدين لا سيما في باب الصفات.

- اعتصام السلف والأئمة بالألفاظ الشرعية في هذا الباب.

ص: 355

- بطلان قول من زعم أن طريقة السلف أسلم، وطريقة الخلف أعلم وأحكم.

القسم الثاني: المشبهة.

- غلوا في الإثبات فجعلوا الظاهر من نصوص الصفات معنى باطلًا لا يليق بالله تعالى.

القسم الثالث: المعطلة.

- غلوا في التنزيه فجعلوا المعنى المتبادر من النصوص تشبيهًا، فأنكروا ما دلت عليه من المعاني.

القسم الرابع: المفوضة.

- يفوضون علم معاني الصفات.

- التفويض من شر أقوال أهل البدع.

- بطلان مذب المفوضة، وبراءة السلف من هذا المذهب.

- تواتر النقل عن السلف إجمالًا وتفصيلًا بإثبات معاني نصوص الصفات، وتفويض علم الكيفية إلى الله تعالى.

- ما أخبر الله به نفسه:

- معلوم لنا من جهة المعنى.

- مجهول لا من جهة الكيفية.

المبحث العاشر: التأويل.

المطلب الأول: التأويل في لغة العرب:

ص: 356

- معنى التأويل في المعاجم اللغوية المتقدمة والمتأخرة.

- ظهور المعنى الاصطلاحي المتأخر للتأويل.

المطلب الثاني: التأويل كما تحدث به القرآن:

- استقراء معنى التأويل في كتاب الله.

- معنى التأويل في القرآن يوافق ما عرف عند السلف.

- معنى التأويل في القرآن خلاف المعنى المعروف في المعاجم المتأخرة.

- الفرق بين الفسير والتأويل.

المطلب الثالث: التأويل في اصطلاح المتأخرين:

- معنى التأويل الاصطلاحي.

- شيوع معنى التأويل الاصطلاحي بين الأصوليين والفقهاء والمتأخرين من المفسرين.

المطلب الرابع: موقف السلف من قضية التأويل:

- موقف السلف من المحكم والمتشابه.

- أسباب اختلاف السلف في التفسير.

- وجوه بطلان القول بالتأويل وأوجه فساده:

تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره.

التأويل يعود على المقصود من وضع اللغات بالإبطال.

حمل الكلام على خلاف الظاهر ينافي قصد البيان والإرشاد والهدى.

إلزام المؤولة بالمعنى الذي تأولوه نظير ما فروا منه.

ص: 357

جناية التأويل على العلوم قاطبة وعلى أديان الرسل.

المؤولة لا يمكنهم إقامة الدليل السمعي على مبطل أبدًا.

التأويل يتضمن التشبيه والتعطيل.

قولهم: إن أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم لا تفيد العلم، وغايتها أن تفيد الظن.

قولهم: نصوص الوحي أدلة لفظية، وهي لا تفيد اليقين.

قولهم: إذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل.

المبحث الحادي عشر: الأقوال المبتدعة في باب الأسماء والصفات:

المطلب الأول: التمثيل:

- إثباتك صفات الله على نحو يماثل صفات المخلوقين.

- الممثلة غلوا في جانب الإثبات، وقصروا في جانب النفي.

- شبهة الممثلة في قياسهم الشاهد على الغائب.

- الأدلة على انتفاء التمثيل في باب الصفات:

الدليل الفطري.

الدليل العقلي.

الأدلة السمعية.

المطلب الثاني: التعطيل:

- تعريف التعطيل.

- أنواع العطيل.

ص: 358

- بين أصل مقالة التعطيل.

- سبب تسمية النفاة معطلة.

- ما يلزم على قول النفاة من اللوازم الباطلة.

- رجوع استدلال النافي للصفات على مذهبه بالبطلان.

- من نفى الصفات فرارًا من التشبيه والتجسيم لزمه نظيره.

- الحجج التي يلجأ إليها نفاة الصفات والرد عليها.

- المعطلة أربعة طوائف:

الطائفة الأولى: الأشاعرة ومن تبعهم.

- الاسم والمسمى عند الأشاعرة:

- الصفات السبع التي أثبتها الأشاعرة.

طرق إثبات هذه الصفات.

مثبتة الأحوال من الأشاعرة.

- الصفات التي نفاها الأشاعرة أو أولوها.

نفي الأشاعرة للصفات الاختيارية والخبرية.

أدلتهم وحججهم العقلية.

موقفهم من أدلة السمع المثبتة للصفات.

- الحقيقة والمجاز والتأويل عند الأشاعرة.

تعريف الحقيقة والمجاز.

التقسيم إلى حقيقة ومجاز تقسيم محدث.

ص: 359

الصفات الإلهية بين الحقيقة والمجاز.

- العلة والمعلول عند الأشاعرة.

تعريف العلة عند الأشاعرة.

التلازم بين العلة والمعلول عندهم تلازم عادي لا عقلي.

الطائفة الثانية: المعتزلة ومن تبعهم.

- بيان أن المعتزلة مشبهة في أفعال الله.

- المعتزلة يقولون: إن أسماء الله مخلوقة.

الطائفة الثالثة: غلاة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم.

- الجهمية المعطلة يقولون بأنه ليس على العرش إله يعبد، ولا فوق السماء إله يصلى له ويسجد.

- المعتزلة والجهمية يسمون أهل السنة مشبهة، وغلاتهم يسمون الرسل مشبهة أيضًا.

- تصريح كبار السلف بتكفير الجهمية وردتهم.

- الفرق بين الجهمية المتكلمة والجهمية المتفلسفة.

الطائفة الرابعة: غلاة الغلاة من الفلاسفة والقرامطة والباطنية.

- غلاة الغلاة لا يصفون الله بإثبات ولا بنفي.

- تهافت حجج المتفلسفة والمتكلمين.

- إنكار السلف الكلام في الجواهر والأعراض والأجسام.

- أسباب انتقاد السلف لطريقة المتكلمين والمتفلسفين.

ص: 360

- أقوال العلماء في حكم علم الكلام وحكم الفلسفة.

الفصل الثاني: توحيد العبادة "أو" توحيد الطلب والقصد "أو" التوحيد العملي "أو" توحيد الألوهية:

المبحث الأول: التحقيق اللغوي لمصطلح "الإله".

المطلب الأول: الإله بمعنى المألوه أي المعبود حبًا وتعظيمًا.

المطلب الثاني: الرد على الأشاعرة في معنى الإله عندهم.

المطلب الثالث: معنى الألوهية.

المطلب الرابع: لفظ الجلالة "الله" مشتق من الألوهية.

المطلب الخامس: بيان خواص اسم الله تعالى.

المطلب السادس: الفرق بين الرب والإله في المعنى.

- عند الإطلاق والتجريد قد يدل كل منهما على مدلول الآخر.

- اسم الله أدلة على مقصود العبادة التي لها خلق الخلق.

- اسم الرب أحق بحال الاستعانة والمسألة.

- علم النفوس بحاجتها وفقرها إلى الرب أسبق من علمها بحاجتها إلى الإله المعبود.

- إقرار الخلق بالله من جهة ربوبيته أسبق من إقرارهم به من جهة ألوهيته.

- عبادة الله وحده هو المقصود المستلزم للإقرار بالربوبية.

ص: 361

المبحث الثاني: معنى توحيد الألوهية شرعًا:

المطلب الأول: إخلاص الدين لله والبراءة من كل معبود سواه.

- معاني لفظة الدين لغة وشرعًا.

- الدين الحق هو طاعة الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.

- الإسلام هو الدين الحق الذي لا يقبل الله دينًا سواه.

- لفظة "الدين" و"الإسلام" تأتي على معنى عام وآخر خاص.

- الأنبياء دينهم واحد وهو الإسلام وشرائعهم شتى.

المطلب الثاني: إفراد الله تعالى بالعبادة وفق ما شرع على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.

- مادة العبادة غير مادة المعرفة.

- قوام العبودية أصلان لا تصح العبادة إلا باجتماعهما:

الأصل الأول: المحبة.

الأصل الثاني: الذل والخضوع.

- إطلاقات لفظة العبادة في الشرع:

الأول: توحيد الله وهو عبادته وحده لا شريك له.

الثاني: كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.

الثالث: ما اصطلح عليه الفقهاء للتفرقة بينها وبين المعاملات.

- شروط قبول العبادة من الموحد:

الأول: الإخلاص.

الثاني: المتابعة.

ص: 362

المطلب الثالث: توحيد العبادة هو تحقيق الشهادتين:

أولًا: شهادة أن لا إله إلا الله:

- مراتب الشهادة الأربعة:

مرتبة العلم.

مرتبة التكلم والخبر.

مرتبة الإعلام والإخبار.

مرتبة الأمر والإلزام.

- معنى شهادة أن لا إله إلا الله.

- معنى قوله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى} .

الشق الأول: الكفر بالطاغوت.

- تفسير العلماء لكلمة الطاغوت لغة وشرعًا.

- حده الجامع وصوره.

- صفة الكفر به.

الشق الثاني: الإيمان بالله:

- إثبات الربوبية والألوهية لله بإفراده وحده بالعبادة.

ثانيًا: شهادة أن محمدًا رسول الله:

تحقق الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم يستلزم أمرين:

ص: 363

الأول: تصديقه في كل ما أخبر به.

الثاني: اتباعه فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.

المبحث الثالث: الأدلة على توحيد الألوهية:

المطلب الأول: دلالة توحيد الاعتقاد على توحيد العبادة:

- دلالة توحيد الربوبية على توحيد الألوهية.

- دلالة توحيد الأسماء والصفات على توحيد العبادة.

- تضمن توحيد الألوهية توحيد الربوبية والأسماء والصفات.

المطلب الثاني: تجرد الشركاء عن صفات الربوبية":

أولًا: لا يخلقون شيئًاك بل يخلقون.

ثانيًا: ليس لهم نصيب من الملك.

ثالثًا: ليس لهم شيء من التدبير.

- عدم النفع والضر.

- عدم الهداية للحق أو الاهتداء إليه.

- عدم امتلاك الرزق.

- عدم النصرة.

المطلب الثالث: إبطال عبادة الشركاء بدلالة اتصافهم بالنقص.

أولًا: عدم السمع والبصر.

ثانيًا: عدم القدرة على الكلام.

ص: 364

ثالثًا: حاجتهم للطعام والشراب، وأنهم مخلوقات مفتقرة فانية.

رابعًا: أفول آلهتهم واحتجابها.

خامسًا: عجزها من الدفاع عن أنفسها والكيد بأعدائها.

سادسًا: ورودها النار.

المطلب الرابع: إبطال احتجاج المشركين بالشفاعة والزلفى.

المبحث الرابع: بم يثبت عقد الإسلام:

المطلب الأول: المقصود بالنطق بالشهادتين.

المطلب الثاني: الانتفاع بالشهادتين في الدنيا.

المطلب الثالث: الانتفاع بالشهادتين في الآخرة:

- الأحاديث الواردة في فضل كلمة التوحيد نوعان:

النوع الأول: ما فيه أن من أتى بالشهادتين دخل الجنة.

النوع الثاني: ما فيه أن من أتى بالشهادتين يحرم على النار.

- أقوال العلماء في المراد من هذه الأحاديث.

المبحث الخامس: فضل توحيد الألوهية:

المطلب الأول: من حيث مكانته في الدين:

- هو أصل دين الإسلام؛ فسائر الأعمال لا تصح ولا تقبل إلا به.

- هو دين الإسلام "على إطلاقه العام" الذي لا يقبل الله دينًا سواه.

- هو حق الله على العباد.

- هو الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق.

ص: 365

المطلب الثاني: من حيث أهميته في الدعوة:

- هو أول ما دعا إليه الأنبياء والرسل أقوامهم.

- هو أول ما يخاطب به الناس من أمور الدين.

- هو معقد النجاة في الدنيا بعصمة الدم والمال.

- هو معقد النجاة في الآخرة بدخول الجنة والنجاة من النار.

المبحث السادس: من مقتضيات ولوازم الشهادتين:

المطلب الأول: توحيد القصد والتأله:

معناه: التوجه إلى الله تعالى وحده بسائر أنواع العبادات القلبية والقولية العملية.

أولًا: أمثلة العبادات القلبية:

- التعظيم والإجلال.

- التوكل.

- المحبة.

- الخوف والخشية.

- الإخلاص.

- التأله.

- الإنابة.

- الإخبات.

- الحياء.

- التقوى.

- القبول.

- الإذعان والخضوع.

- الرضا.

- الرجاء.

- التفكر.

ثانيًا: أمثلة العبادات القولية:

- الدعاء.

- تدريس العلم.

- الشكر.

- الحلف.

- الذكر والاستغفار.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- الاستغاثة.

- الاستعاذة.

- تلاوة القرآن.

ص: 366

ثالثًا: أمثلة العبادات العملية:

- الصلاة.

- الزكاة.

- الصيام.

- الطواف.

- الذبح.

- بر الوالدين.

- الاعتكاف.

- صلة الأرحام.

- إغاثة الملهوف.

المطلب الثاني: توحيد الطاعة والانقياد:

- معناه: إفراد الله تعالى بالطاعة والانقياد بقبول أمره وشرعه، وتحكيمه دون غيره.

- موقع الحكم بما أنزل الله، والتحاكم إليه من التوحيد.

تفرد الله تعالى بالأمر والحكم قدرًا وشرعًا.

حظر التحليل والتحريم على المخلوقين.

- صيغ إيجاب الحكم بما أنزل الله في القرآن.

الأمر الصريح.

الصيغة الطلبية.

الإخبار بأن الفعل مكتوب على المكلفين.

الإخبار بأن الفعل من مقتضى الإيمان.

الإخبار بأن ترك الفعل يناقض الإيمان، ويوقع في الكفر.

الاستفهام التعجبي والإنكاري على ترك الفعل أو إتيان ضده.

حمل الفعل المطلوب على المطلوب منه.

ص: 367

- خصائص الحكم بما أنزل الله:

الربانية.

الكمال والشمول.

الوسطية.

العصمة والثبات والبراءة من الهوى.

العدالة والمساواة.

- اتفاق الشريعة والعقيدة في الخصائص والصفات:

وحدة المصدر.

وحدة الخصائص.

وحدة الأهداف والغايات.

وحدة الأسس والمقومات.

وحدة الجزاء في الدنيا والآخرة.

- مقاصد الحكم في الإسلام:

تحقيق العبودية والتوحيد.

إقامة دين الله في الأرض.

إصلاح الدنيا والآخرة.

المطلب الثالث: الولاء والبراءة:

- الولاء والبراء في اللغة والشرع.

ص: 368

- منزلة الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية.

- الموالاة قسمان قلبي وظاهري والمعاداة كذلك.

- عقيدة أهل السنة والجماعة في الولاء والبراء.

الولاء والبراء لازم من لوازم التوحيد.

موالاة أهل الحق تقتضي المعاداة، والتبري من أهل الباطل.

- من مقتضيات الولاء والبراء.

- منهج التعامل مع أهل الباطل.

- مظاهر الولاء للكفار.

- أحكام إقامة المسلم ببلاد الكفار.

- صور من المعاملات المباحة بين المسلم والكافر.

- الفرق بين الموالاة وبين البر والقسط والإحسان.

- معنى الموالاة على الدين في كلام العلماء.

- عوامل ضعف الموالاة في الله والمعاداة فيه:

دعوى الإكراه في عدم الموالاة في الله والمعاداة فيه.

دعوى الخوف على النفس والمال والأهل.

دعوى الاستضعاف.

صلة المداهنة والمداراة بالموالاة والمعاداة.

ما يقبل من الأعذار، وما لا يقبل في هذه الصور.

ص: 369

الباب الثاني: الإيمان بالملائكة

الفصل الأول: معنى الإيمان بالملائكة وأهميته:

المبحث الأول: تعريف الملائكة لغة وشرعًا.

المبحث الثاني: عقيدة الناس في الملائكة قبل الإسلام.

المبحث الثالث: منزلة الإيمان بالملائكة.

المبحث الرابع: معنى الإيمان بالملائكة وأقسامه.

المبحث الخامس: حكم الإيمان بالملائكة وأدلته، وحكم من أنكر بعضهم.

المبحث السادس: الحكمة من الإخبار بوجودهم.

المبحث السابع: طريق الإيمان بالملائكة وهم من الغيب.

الفصل الثاني: أصناف الملائكةك ووظائفهم وأعمالهم:

المبحث الأول: جبريل عليه السلام الموكل بالوحي.

المبحث الثاني: ميكائيل عليه السلام الموكل بالغيث، وتصاريفه من نبات وأرزاق.

المبحث الثالث: إسرافيل عليه السلام الموكل بالنفخ في الصور.

المبحث الرابع: ملك الموت الموكل بقبض الأرواح.

المبحث الخامس: الموكلون بالنطفة في الرحم.

المبحث السادس: الحفظة الموكلون بحفظ العبد في كل حالاته.

المبحث السابع: الكتبة الموكلون بحفظ الأعمال من خير وشر.

المبحث الثامن: الموكلون بفتنة القبر، وهم منكر ونكير.

ص: 370

المبحث التاسع: ملائكةك الرحمة وعلى رأسهم رضوان خازن الجنة.

المبحث العاشر: خزنة جهنم وعلى رأسهم مالك.

المبحث الحادي عشر: حملة العرش.

المبحث الثاني عشر: الملائكة السياحون الذين يتبعون مجالس الذكر.

المبحث الثالث عشر: الموكلون بتحريك بواعث الخير في قلوب العباد.

المبحث الرابع عشر: الموكلون بالجبال.

المبحث الخامس عشر: زوار البيت المعمور.

المبحث السادس عشر: ملائكة صفوف وقيام ورع وسجود.

الفصل الثالث: صفات الملائكة:

المبحث الأول: صفات الملائكة الخلقية:

المطلب الأول: مادة خلق الملائكة.

المطلب الثاني: متى خلق الملائكة؟

المطلب الثالث: علمهم.

المطلب الرابع: عظم خلق الملائكة.

المطلب الخامس: عظم سرعتهم.

المطلب السادس: قدرتهم على التشكل في الأشكال الحسنة.

المطلب الثامن: تفاوت الملائكة في الخلق والمقدار.

المطلب التاسع: الملائكة لا يوصفون بالذكورة والأنوثة.

المطلب العاشر: لا يأكلون، ولا يشربون، ولا يملون، ولا يتعبون.

ص: 371

المطلب الحادي عشر: أعداد الملائكة وأسمائهم.

المبحث الثاني: صفات الملائكة الخلقية:

المطلب الأول: الملائكة كرام بررة.

المطلب الثاني: استحياء الملائكة.

المبحث الثالث: عبادة الملائكة:

المطلب الأول: عصمتهم.

المطلب الثاني: نماذج من عبادتهم.

الفصل الرابع: الملائكة والإنسان:

المبحث الأول: الملائكة وأنبياء الله ورسله:

المطلب الأول: توجيه الملائكة لآدم.

المطلب الثاني: غسل الملائكة آدم عند موته.

المطلب الثالث: تبليغ الملائكة وحي الله إلى رسله وأنبيائه.

المطلب الرابع: كيف كان يأتي الملك الرسول صلى الله عليه وسلم.

المطلب الخامس: إمامة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم، ورقيته له.

المبحث الثاني: الملائكة والمؤمنون:

المطلب الأول: علاقة الملائكة بالمؤمنين:

- محبة الملائكة للمؤمنين.

- صلاتهم على المؤمنين ومعناها.

- نماذج من الأعمال التي تصلي الملائكة على فاعلها.

ص: 372

- الأثر الذي يجده المؤمن من جراء صلاة الملائكة عليه.

- التأمين على دعاء المؤمنين.

- استغفار الملائكة للمؤمنين.

- تنزل الملائكة عند قراءة المؤمن للقرآن.

- قتال الملائكة مع المؤمنين، وتثبيتهم أثناء الحروب.

- شهود الملائكة لجنائز الصالحين.

المطلب الثاني: واجب المؤمن تجاه الملائكة:

- البعد عن الذنوب والمعاصي، والاستحياء منهم.

- الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

- النهي عن البصق عن اليمين في الصلاة.

- الإيمان بالملائكة كلهم وموالاتهم.

المطلب الثالث: المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر.

المطلب الأول: إنزال العذاب بالكفار.

المطلب الثاني: لعن الكفار.

المطلب الثالث: طلب الكفار رؤية الملائكة، أو إرسال الرسل منهم.

المطلب الرابع: لعن الملائكة لأصناف من العصاة الفساق.

المبحث الرابع: أثر الإيمان بالملائكة في حياة الإنسان.

ص: 373