المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب: {ويسألونك عن الروح} ) - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - جـ ١٩

[بدر الدين العيني]

فهرس الكتاب

- ‌(سُورَةُ إبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُها ثابتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْلِ الثّابِتِ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ألَمْ تَرَ إلَى الّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ الله كُفْراً} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(سورَةُ الحِجْرِ)

- ‌(بابٌ: {إلَاّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فأتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أصْحابُ الْحِجْرِ المُرْسَلِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِي والْقُرْآنَ العَظِيمَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عضِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قوْلِهِ: {واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يأتِيكَ اليَقِينُ} (الْحجر:

- ‌(سُورَةُ النَّحْلِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ومِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أرْذَلِ العُمُرِ} (النَّحْل:

- ‌(سُورَةُ بَنِي إسْرَائِيلَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ولَقَدْ كَرَّمْنا بَني آدَمَ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وإذَا أرَدْنا أنْ نَهْلِكَ قَرْيَةً أمَرْنا متْرَفِيها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ذُرِّيّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وآتَيْنا دَاوُدَ زَبُوراً} (النِّسَاء: 361 والإسراء:

- ‌(بابٌ: {قل ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ ولَا تَحْوِيلاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {أُولائِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ} الآيةَ)

- ‌(بابٌ: {وَمَا جَعَلْنا الرُّؤْيا الَّتِي أرَيْناكَ إلاّ فِتْنَةً لِلناسِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {وقُلْ جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ويَسْألُونَكَ عنِ الرُّوحِ} )

- ‌(بابٌ: {ولَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخافِتْ بِها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(سُورَةُ الكَهْفِ)

- ‌(بابُ قوْلِهِ عز وجل: {وكانَ الإنْسانُ أكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ: {وإذْ قَالَ مُوسَى لِفَتاهُ لَا أبْرَحُ حَتَّى أبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أوْ أمْضَى حُقُباً} (الْكَهْف: 06) زَماناً وجَمْعُهُ أحْقابٌ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فلَما بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَباً مَذْهَباً يَسْرُبُ يَسْلُكُ. ومِنْهُ وسارِبٌ بالنّهارِ} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {فَلَمَّا جاوَزَ قَالَ لِفَتاهُ آتِنا غَدَاءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هاذَا نَصَباً} إِلَى قَوْلِهِ: {عَجَباً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخسَرِينَ أعْمَالاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {أُولائِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بآياتِ رَبِّهِمْ ولِقائِهِ فَحَبِطَتْ أعْمالُهُمْ} )

- ‌(سورَة كَهيعص)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ} (مَرْيَم:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إلَاّ بأمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا وَمَا بَيْنَ ذالِكَ} (مَرْيَم:

- ‌{أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بآياتِنا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالا وَوَلَداً} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {أطلع الْغَيْب أم اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ: {كَلَاّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ ونَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدًّا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {ونَرِثُهُ مَا يَقُولُ ويأتِينا فَرْدَا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ سورَةُ طهَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {واصْطَنَعَتْكَ لِنَفْسِي} (طه:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأوْحَيْنا إِلَى مُوسَى أنْ أسْرِ بِعِبادِي فاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي البَحْرِ يَبَساً لَا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى فأتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى} (طه:

- ‌(سورَةُ الأنْبِياءِ عليهم السلام

- ‌(سورَةُ الحَجِّ)

- ‌(بابٌ وتَرَى النَّاسَ سُكارَى)

- ‌(بابٌ: {ومِن النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ فإنْ أصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وإنْ أصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ على وجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا والآخِرَةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {ذالِكَ هُوَ الضَّلَالُ البَعِيد} (الْحَج:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {هَذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (الْحَج:

- ‌بَاب

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِينَ)

- ‌(سُورَةُ النُّور)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ عز وجل: {والَّذِينَ يَرْمُونَ أزْوَاجَهُمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إلَاّ أنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أحَدِهِمْ أرْبَعُ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {والخامِسَةُ أنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إنْ كانَ مِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ويَدْرَأُ عَنْها العَذَابَ أنْ تَشْهَدَ أرْبَعَ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنّهُ لَمِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والخامسَةُ أنَّ غَضَبَ الله عَلَيْها إنْ كانَ منَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بأنْفُسِهِمْ خَيْراً} إِلَى قَوْله: {الكاذِبونَ} (النُّور: 11 21) . {ولوْلَا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ}

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ولَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ لَمسَّكُمْ فِيما أفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ بألْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بأفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهْوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ولوْلا إذْ سَمِعْتُمُونُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهاذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {يَعِظُكُمُ الله أنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أبَداً} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ويُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآياتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (النُّور: 81) (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشةُ فِي الذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وَالله يَعْلَمُ وأنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وأنَّ الله رَؤُوفٌ

- ‌(بابٌ: {وَلَا يأتَلِ أولُوا الفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أولِي القُرْبَى والمَساكِينَ والمُهاجِرِينَ فِي سَبيلِ الله ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النُّور:

- ‌(سورَةُ الفُرْقَانُ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولائِكَ شَرٌّ مَكاناً وأضَلُّ سَبِيلاً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قولِهِ: {والَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الله إلَاّ بالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أثاماً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يُضاعَفْ لَهُ العذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ: {إلاّ مَنْ تابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فأُولائِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وكانَ الله غَفُوراً رَحِيماً} )

- ‌(بابُ: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} (الْفرْقَان: 77) هَلَكَةً)

- ‌(سورَةُ الشُّعَرَاءِ)

- ‌(بابُ: {وَلَا يُخْزِني يَوْمَ يُبْعَثُونَ} (الشُّعَرَاء:

- ‌(بابُ: {وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ واخْفِضْ جَناحَكَ} (الشُّعَرَاء: 412 512) . ألِنْ جانِبَكَ)

- ‌(سورَةُ النَّمْلُ)

- ‌(سورَةُ القَصَصِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّكَ لَا تَهْدِي منْ أحْبَبْتَ ولاكِنَّ الله يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} (الْقَصَص:

- ‌(بابُ: {إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} (الْقَصَص:

- ‌(سورَةُ العَنْكَبُوتِ)

- ‌(سورَةُ ألم غُلِبَتِ الرُّومُ)

- ‌(بابُ: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله} (الرّوم: 03) لِدِينِ الله. {خَلْقُ الأولِينَ} (الشُّعَرَاء: 731) دِينُ الأوَّلِينَ والفِطْرَةُ الإسْلَامُ)

- ‌(سُورَةُ لُقْمانَ)

- ‌(بابُ: إِن الله عِنْده علم السَّاعَة {لُقْمَان:

- ‌(سورَةُ السَّجْدَةِ)

- ‌(بابُ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ} (السَّجْدَة:

- ‌(سورةَ الأحْزَابِ)

- ‌(بَاب: {النبيُّ أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ} )

- ‌(بابُ: {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ الله} (الْأَحْزَاب: 5) أعْدَلُ)

- ‌(بابُ: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَخْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ: {يَا أيُّها النبيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُولَهُ وَالدَّارُ الآخُرَةَ فَإنَّ الله أعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أجْرا عَظِيما} (الرحمان:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَتُخْفَى فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {تُرْجِىءُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤوِي إلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ وَلاكنْ إذَا دُعِيْتُمْ فَادْخُلُوا فَإذَا طَمِعْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إنَّ

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {إنْ تُبْدُوا شَيْئاً أوْ تُخْفُوهُ فإِنَّ الله كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيماً لَا جُناح عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ ولَا أبْنائِهِنَّ وَلَا إخْوَانِهِنَّ وَلَا أبْماءِ إخْوانِهِنَّ وَلَا أبْناءِ أخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسائهنَّ ولَا مَا مَلَكَتْ

- ‌(بابُ: {إنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيِّ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} (الْأَحْزَاب:

- ‌(سورَة سَبَأ)

- ‌(بابٌ: {حَتَّى إذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقِّ وَهُوَ العَلِيُّ الْكَبِيرُ} (سبأ:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إنْ هُوَ إلَاّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَي عَذَابٍ شَدِيدٍ} (سبأ:

- ‌(سُورَةُ: {المَلائِكَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ي س} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} (ي س:

- ‌(سُورَةُ: {وَالصَّافَاتِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَإنَّ يُونُسَ لِمَنْ المُرْسَلِينَ} (الصافات:

- ‌(سُورَةْ: {ص} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {هَبْ لِي مُلْكا لَا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ} (ص:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} (ص:

- ‌(سُورَةُ: {الزُّمَر} )

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ونُفِخَ فِي الصُّوَرِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ ومنْ فِي الأرْضِ إلَاّ مَنْ شاءَ الله ثمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فإذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ} (الزمر:

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِ)

- ‌(سورَةُ حم السَّجْدَةِ)

- ‌(بابٌ: وَقَالَ طاوُوسٌ عَن ابنِ عبَّاسٍ {ائْتِيا طَوْعاً أَو كَرَها} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أبْصارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلاكنْ ظَنَنْتُمْ أَن الله لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْلَمُونَ} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ} (فصلت:

- ‌{فإنْ يَصْبِرُوا فالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} (فصلت:

- ‌(سورَةُ حم عسق)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إلَاّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} (الشورى:

- ‌{سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف: 77) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {أفَنَضْرِبُ عَنْكُمْ الذِّكْرَ صَفْحا إنْ كُنْتُمْ قَوْما مُسْرِفِينَ} (الزخرف: 5) مُشْرِكِينَ وَالله لَوْ أنَّ هَذا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا)

- ‌{سُورَةُ ح م الدُّخَانِ} )

- ‌(بابٌ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} )

- ‌(بابٌ: {يَغْشَى النَّاسَ هاذَا عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إنَّا مُؤْمِنُونَ} (الدُّخان:

- ‌(بَابٌ: {أنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكِبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} (الدُّخان:

- ‌{سُورَةُ ح م الجَاثِيَةِ} )

- ‌(بابٌ: {وَمَا يُهْلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ} (الجاثية: 42) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ ح م الأحْقَافِ} )

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أتَعِدَانِني أنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلتِ القُرُونُ مِنْ قبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثَانِ الله وَيْلَكَ آمِنْ إنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هاذَا إلَاّ أسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} (الْأَحْقَاف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضا مُسْتَقبلَ أوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هاذا عَارِضٌ مِمْطرنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْأَحْقَاف:

- ‌{سُورَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم} )

- ‌(بابٌ: {وَتُقَطَّعُوا أرْحَامَكُمْ} (مُحَمَّد:

- ‌{سُورَةُ الفَتْحِ} )

- ‌(بابٌ: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحا مُبِينا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيكَ صِرَاطا مُسْتَقِيما} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {هُوَ الَّذِي أنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ} (الْفَتْح:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إذْ يُبَايِعُوكَ تَحْتَ الشَّجَرَة} (الْفَتْح:

- ‌{سُورَةُ الحُجُرَاتِ} )

- ‌(بابٌ: {لَا تَرْفَعُوا أصْوَاتكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبيِّ} (الحجرات: 2) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (الحجرات:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَوْ أنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إلَيْهِمْ لَكَنَ خَيْرا لَهُمْ} (الْحجر:

- ‌{سُورَةُ ق} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} (ق:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} (ق:

- ‌{سُورَةَ وَالذَّارِيَاتِ} )

- ‌{سُورَةُ والطُّور} )

- ‌{سُورَةُ وَالنَّجْمِ} )

- ‌(بابٌ: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنَى} (النَّجْم: 9) حَيْثُ الوَتْرُ مِنَ القَوْسِ)

- ‌(بابٌ: {فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الكُبْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {أفَرَأَيْتُمُ اللاتَ والعُزَّى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {فَاسْجُدُوا لله وَاعْبُدُوا} (النَّجْم:

- ‌{سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاَعَةُ} )

- ‌(بابٌ: {وَانْشَقَّ القَمَرُ وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {نَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْناهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر}

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر} (الْقَمَر: 71) قَالَ مُجاهِدٌ يَسَّرْنا هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ)

- ‌(بابٌ: {أعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُخْتَظَرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنِ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ أهْلَكْنَا أشْيَاهَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أدْهَى وَأَمْرُّ} (الْقَمَر: 64) يَعْنِي مِنْ المَرَارَةِ)

- ‌{سُورَةُ الرَّحْمانِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْ دُونِهِما جَنَتَّانِ} (الرَّحْمَن:

- ‌(بابٌ: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخيام} (الرَّحْمَن:

- ‌{سُورَةُ الْوَاقِعَةِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (الْوَاقِعَة:

- ‌{سُورَةُ الحَدِيدِ وَالمُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ المُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ الحَشْرِ} )

- ‌(بابٌ: {الجَلاءَ: الإخْرَاجُ مِنْ أرْضٍ إلَى أرْضٍ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} (الْحَشْر: 5) نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً)

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {مَا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّار وَالإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ} (الْحَشْر: 9) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ المُمْتَحِنَةِ} )

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهاجِرَاتٍ} (الممتحنة:

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} (الممتحنة:

- ‌{سُورَةُ الصَّفِّ} )

- ‌{سُورَةُ الجُمْعَةِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} (الْجُمُعَة:

- ‌(بَابٌ: {وَإذَا رَأوْا تِجَارَةٍ} (الْجُمُعَة:

- ‌{سُورَةُ المُنافِقِينَ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {إذَا جَاءَكَ المُنافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ أنَّكَ لَرَسُولُ الله} إلَى {لَكَاذِبُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنَّةً يَجْتَنُّونَ بِها} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ذَلِكَ بَأنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أجْسَامُهُمْ وَإنْ يَقُولُوا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِمْ كَأنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنى يُؤْفَكُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ إنَّ الله لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ الله حَتَّى يَنْفَضُّوا وَيَتَفَرَّقُوا وَلله خَزَائِنُ السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزَّ مِنْهَا الأذَلَّ وَلله العزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقينَ لَا يَعْلَمُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌{سُورَةُ التغابُنِ} )

- ‌{سُورَةُ الطلاقِ} )

- ‌(بابٌ: {أُولاتُ الأحْمَالِ أجَلُهُنَّ أنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمْرِهِ يُسْرا} (الطَّلَاق:

- ‌(سُورَةُ {لَمَ تُحَرِّمُ} )

- ‌(بابٌ: {يَا أيُّهَا النبيُّ لَمْ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} )

- ‌(بابٌ: {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أيْمَانِكُمْ} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ: {وَإذْ أسَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلَى بَعْضِ أزْوَاجِهِ حَدِيثا فَلَمَّا نَبَّأْتْ بِهِ وأظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأعْرَض عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أنْبَأَكَ هاذا قَالَ نَبَّأَنِي العَلِيمُ

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنْ تَتُوبا إلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {عَسَى رَبُّهُ أنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبَدِّلُهِ أزْوَاجا خَيْرا مِنْكنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَابِّحَاتٍ ثَيِّباتٍ وَأبْكَارا} )

- ‌(سُورَةُ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} (تبَارك:

- ‌{سُورَةُ ن وَالقَلَم} )

- ‌(بَابُ: {عُتُلٍ بَعْدَ ذالِكَ زَنِيمٍ} (الْقَلَم:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاق} (الْقَلَم:

- ‌(سُورَةُ الحَاقَّةِ)

- ‌{سُورَةُ سألَ سَائِلٌ

- ‌{سُورَةُ نُوحٍ} )

- ‌(بَابٌ: {وَدَّا وَلَا سَوَّاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا} )

- ‌(سُورَةُ: {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ} )

- ‌(سُورَةُ {المُزَّمَّلِ} )

- ‌(سُورَةُ {المُدَّثِّرِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {قُمْ فَأنْذِرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ} (المدثر:

- ‌(سُورَةُ {القِيَامَةِ} )

- ‌(بابُ وَقَوْلُهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {فَإذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبعْ قُرْآنَهُ} )

- ‌(سُورَةُ {هَلْ أتَى عَلَى الإنْسَانِ} (الْإِنْسَان:

- ‌(سُورَةُ: {المُرْسِلاتِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {إنَّهَا تَرْمِي بَشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {كَأنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {هاذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} (المرسلات:

- ‌(سُورَةُ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (النبأ:

- ‌(بَابٌ: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أفْوَاجا} (النبأ: 81) زُمَرا)

- ‌(سُورَةُ {وَالنَّازِعَاتِ} )

- ‌(بَابٌ: {الرَّاجِفَةُ النَّفْخَةُ الأولَى. الرَّادِفَةُ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ} )

- ‌(سُورَةُ {عَبَسَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ {إذَا السمَّاءُ انْفَطَرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِفِينَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا السَّماءُ انْشَقَتْ} )

- ‌(بَابٌ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسابا يَسِيرا} (الانشقاق:

- ‌(بَابُ: {لتَرْكَبُنَّ طَبَقا عَنْ طَبَقٍ} (الانشقاق:

- ‌(سُورَةُ {البُرُوجِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الطَّارِقِ} )

- ‌(سُورَةُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} )

- ‌(بَابَ: {وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {غُناءَ أحْوَى} (الْأَعْلَى: 5) غَشِيما مُتَغَيِّرا} )

- ‌(سُورَةُ: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالفَجْرِ} )

- ‌(سُورةُ: {لَا أُقْسِمُ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالشَّمْسِ وَضُحاهَا} (الشَّمْس:

- ‌(سُورَةُ: {اللَّيْلِ إذَا يَغْشَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَالنَّهارِ إذَا تَجَلَّى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {فَأمَّا مَنْ أعْطَى وَاتَّقَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَأمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهُ: {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(سُورَةُ: {وَالضُّحَى} )

- ‌(بَابٌ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (الضُّحَى:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} )

- ‌(سُورَةُ: {ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالتِّينِ} )

- ‌{بَاب} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (العلق:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} (العلق:

- ‌(سُورَةُ: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ} (الْقد:

- ‌(سُورَةُ: {لَمْ يَكُنْ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(سُورَةُ: {وَالَعادِيَاتِ} )

- ‌(سُورَةُ: {القَارِعَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ألْهَاكُمْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالْعَصْرِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الْهَمْزَةِ} )

- ‌(سورَةُ: {ألَمْ تَرَ} )

- ‌(سُورَةُ: {لإيْلافِ فُرَيْشٍ} )

الفصل: ‌(باب: {ويسألونك عن الروح} )

وَلَا يجوز بيع شَيْء مِنْهُ إلَاّ الْأَصْنَام الَّتِي تكون من ذهب أَو فضَّة أَو خشب أَو حَدِيد أَو رصاص إِذا غيرت وَصَارَت قطعا، وَقَالَ الْمُهلب: مَا كسر من آلَات الْبَاطِل وَكَانَ فِيهَا بعد كسرهَا مَنْفَعَة فصاحبها أولى بهَا مَكْسُورَة أَلا يرى أَن الإِمَام حرقها بالنَّار على معنى التَّشْدِيد والعقوبة فِي المَال؟ وَقد هم صلى الله عليه وسلم بحرق دور من تخلف عَن صَلَاة الْجَمَاعَة؟ وَالله سبحانه وتعالى أعلم.

31 -

(بابٌ: {ويَسْألُونَكَ عنِ الرُّوحِ} )

أَي: هَذَا بَاب فِي قَوْله عز وجل: {ويسألونك عَن الرّوح} (الْإِسْرَاء: 58) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: الْأَكْثَر على أَن الَّذِي سَأَلُوهُ عَنهُ هُوَ حَقِيقَة الرّوح فَأخْبر أَنه من أَمر الله أَي: مِمَّا اسْتَأْثر بِعِلْمِهِ. وَعَن أبي بُرَيْدَة: مضى صلى الله عليه وسلم وَمَا يعلم الرّوح، وَعَن ابْن عَبَّاس: قَالَت الْيَهُود للنَّبِي صلى الله عليه وسلم: أخبرنَا عَن الرّوح؟ وَكَيف يعذب؟ وَإِنَّمَا هِيَ من الله، وَلم يكن نزل عَلَيْهِ فِيهِ شَيْء فَلم يحر إِلَيْهِم جَوَابا، فَجَاءَهُ جِبْرِيل عليه الصلاة والسلام، بِهَذِهِ الْآيَة. وَقَالَ الْأَشْعَرِيّ: هُوَ النَّفس الدَّاخِل من الْخَارِج، قَالَ: وَقيل: هُوَ جسم لطيف يُشَارك الْأَجْسَام الظَّاهِرَة والأعضاء الظَّاهِرَة، وَقَالَ بَعضهم: لَا يعلمهَا إلَاّ الله تَعَالَى، وَقَالَ الْجُمْهُور: هِيَ مَعْلُومَة، وَقيل: هِيَ الدَّم، وَقيل: هِيَ نور من نور الله وحياة من حَيَاته، وَقيل: هِيَ أَمر من أَمر الله عز وجل، أخْفى حَقِيقَتهَا وَعلمهَا على الْخلق. وَقيل: هِيَ روحانية خلقت من الملكوت فَإِذا صفت رجعت إِلَى الملكوت، وَقيل: الرّوح روحان روح اللاهوتية وروح الناسوتية، وَقيل: الرّوح نورية وروحانية وملكوتية إِذا كَانَت صَافِيَة، وَقيل: الرّوح لاهوتية، وَالنَّفس أرضية طينية نارية، وَقيل: الرّوح استنشاق الْهَوَاء، وَقَالَت عَامَّة الْمُعْتَزلَة: إِنَّهَا عرض، وَأغْرب ابْن الراوندي، فَقَالَ: إِنَّهَا جسم لطيف يسكن الْبدن، وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: الْمُخْتَار أَنه جسم لطيف تُوجد بِهِ الْحَيَاة، وَقيل: الْأَرْوَاح على صور الْخلق لَهَا أيد وأرجل وَسمع وبصر.

ثمَّ أعلم أَن أَرْوَاح الْخلق كلهَا مخلوقة وَهُوَ مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة والأثر، وَاخْتلفُوا: هَل تَمُوت بِمَوْت الْأَبدَان والأنفس أَو لَا تَمُوت؟ فَقَالَت طَائِفَة: لَا تَمُوت وَلَا تبلى، وَقَالَ بَعضهم: تَمُوت وَلَا تبلى وتبلى الْأَبدَان، وَقيل: الْأَرْوَاح تعذب كَمَا تعذب الْأَجْسَام، وَقَالَ بَعضهم: تعذب الْأَرْوَاح والأبدان جَمِيعًا، وَكَذَلِكَ تنعم، وَقَالَ بَعضهم: الْأَرْوَاح تبْعَث يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهَا من حكم السَّمَاء وَلَا تبْعَث الْأَبدَان لِأَنَّهَا من الأَرْض خلقت، وَهَذَا مُخَالف للْكتاب والأثر وأقوال الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، وَقَالَ بَعضهم: نبعث الْأَرْوَاح يَوْم الْقِيَامَة وينشىء الله عز وجل لَهَا أجساماً من الْجنَّة، وَهَذَا أَيْضا مُخَالف لما ذكرنَا، وَاخْتلفُوا أَيْضا فِي الرّوح وَالنَّفس، فَقَالَ أهل الْأَثر: الرّوح غير النَّفس، وقوام النَّفس بِالروحِ، وَالنَّفس تُرِيدُ الدُّنْيَا وَالروح تَدْعُو إِلَى الْآخِرَة وتؤثرها، وَقد جعل الْهوى تبعا للنَّفس والشيطان مَعَ النَّفس والهوى، وَالْملك مَعَ الْعقل وَالروح، وَقيل: الْأَرْوَاح تتناسخ وتنتقل من جسم إِلَى جسم، وَهَذَا فَاسد، وَهُوَ شَرّ الْأَقَاوِيل وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: اخْتلفُوا فِي تَفْسِير الرّوح المسؤول عَنهُ فِي الْآيَة: مَا هُوَ؟ فَقَالَ الْحسن وَقَتَادَة: هُوَ جِبْرِيل عليه الصلاة والسلام، وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه: هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة لَهُ سَبْعُونَ ألف رَأس، فِي كل رَأس سَبْعُونَ ألف وَجه، لكل وَجه مِنْهَا سَبْعُونَ ألف فَم، فِي كل فَم سَبْعُونَ ألف لِسَان لكل لِسَان مِنْهَا سَبْعُونَ ألف لُغَة، يسبح الله تَعَالَى بِتِلْكَ اللُّغَات كلهَا، يخلق من كل تَسْبِيحَة ملك يطير مَعَ الْمَلَائِكَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: الرّوح ضرب من الْمَلَائِكَة خلق الله صورهم على صور بني آدم لَهُم أيد وأرجل ورؤوس، وَكَذَا رُوِيَ عَن مُجَاهِد وَأبي صَالح وَالْأَعْمَش، وَذكر أَبُو إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه، مَوْقُوفا عَلَيْهِ، قَالَ: الرّوح ملك عَظِيم أعظم من السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال وَالْمَلَائِكَة، وَهُوَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة يسبح كل يَوْم إثني عشر ألف تَسْبِيحَة، يخلق من كل تَسْبِيحَة ملك يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة صفا وَاحِدًا وَحده الْمَلَائِكَة بأسرهم يجيئون صفا وَقيل: المُرَاد بِهِ بَنو آدم، قَالَ ابْن عَبَّاس وَالْحسن وَقَتَادَة، وَعَن ابْن عَبَّاس: هُوَ الَّذِي ينزل لَيْلَة الْقدر زعيم الْمَلَائِكَة وَبِيَدِهِ لِوَاء طوله ألف عَام، فيغرزه على ظهر الْكَعْبَة، وَلَو أذن الله لَهُ أَن يلتقم السَّمَوَات وَالْأَرْض لفعل.

وَعَن سعيد بن جُبَير: لم يخلق الله خلقا أعظم من الرّوح، وَمن عَظمته لَو أَرَادَ أَن يبلع السَّمَوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع وَمن فيهمَا لقْمَة وَاحِدَة لفعل، صُورَة خلقه على صُورَة الْمَلَائِكَة، وَصُورَة وَجهه على صُورَة وَجه الْآدَمِيّين، فَيقوم يَوْم الْقِيَامَة عَن يَمِين الْعَرْش وَالْمَلَائِكَة مَعَه فِي صفة، وَهُوَ أقرب الْخلق إِلَى الله تَعَالَى الْيَوْم عِنْد الْحجب السّبْعين، وَهُوَ مِمَّن يشفع لأهل التَّوْحِيد، وَلَوْلَا أَن

ص: 33

بَينه وَبَين الْمَلَائِكَة سترا من نور لاحترق أهل السَّمَوَات من نوره، وَقَالَ قوم هُوَ الْمركب فِي الْخلق الَّذِي بفقده فناؤهم وهم وبوجوده بقاؤهم، وَقَالَ بَعضهم: أَرَادَ بِالروحِ الْقُرْآن، وَذَلِكَ أَن الْمُشْركين قَالُوا: يَا مُحَمَّد من أَتَاك بِهَذَا الْقُرْآن؟ فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة، وَبَين أَنه من عِنْده.

1274 -

حدَّثنا عُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ غِياثٍ حدَّثنا أبي حَدثنَا الأعْمَشُ قَالَ حدّثني إبْراهِيمُ عنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الله رضي الله عنه قَالَ بَيْنا أَنا مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَرْثٍ وهْوَ مُتَّكِىءٌ عَلَى عَصِيبٍ إذْ مرَّ اليَهُودُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عنِ الرُّوحِ فَقَالَ مَا رَابَكُمْ إلَيْهِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيءٍ تَكْرَهُونَهُ فقالُوا سَلُوهُ فَسألُوهُ عنِ الرُّوحِ فَأمْسَكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئاً فَعَلِمْتُ أنَّهُ يُوحَى إلَيْهِ فَقُمْتُ مَقامِي فَلَمَّا نَزَلَ الوحْيُ قَالَ: {ويَسْألُونَكَ عنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلاّ قَلِيلاً} (الْإِسْرَاء: 58) ..

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَالْأَعْمَش هُوَ سُلَيْمَان، وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وعلقمة هُوَ ابْن قيس النَّخعِيّ، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْعلم عَن قيس بن حَفْص، وَأخرجه أَيْضا فِي التَّوْحِيد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَعَن يحيى عَن وَكِيع وَفِي الِاعْتِصَام عَن مُحَمَّد بن عبيد. وَأخرجه مُسلم فِي التَّوْبَة عَن عمر بن حَفْص وَغَيره. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا فِي التَّفْسِير عَن عَليّ بن حشرم بِهِ.

قَوْله: (بَينا أَنا) . قد مر غير مرّة أَن: بَين، زيدت فِيهِ الْألف ويضاف إِلَى جملَة وَيحْتَاج إِلَى جَوَاب وَهُوَ قَوْله:(إِذْ مر الْيَهُود) . قَوْله: (فِي حرث) ، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء والثاء الْمُثَلَّثَة، وَوَقع فِي كتاب الْعلم من وَجه آخر فِي: خرب، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء وبالباء الْمُوَحدَة، وَفِي رِوَايَة مُسلم بِلَفْظ: كَانَ فِي نخل، وَزَاد فِي رِوَايَة الْعلم: بِالْمَدِينَةِ، وَوَقع فِي رِوَايَة ابْن مرْدَوَيْه عَن الْأَعْمَش: فِي حرث الْأَنْصَار. قَوْله: (وَهُوَ متكىء) ، الْوَاو فِيهِ للْحَال، ويروى: وَهُوَ يتَوَكَّأ، أَي: يعْتَمد. قَوْله: (عسيب)، بِفَتْح الْعين وَكسر السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَفِي آخِره بَاء مُوَحدَة: وَهُوَ الجريدة الَّتِي لَا خوص فِيهَا، وَوَقع فِي رِوَايَة ابْن حبَان: وَمَعَهُ جَرِيدَة. قَوْله: (الْيَهُود) ، بِالرَّفْع على الفاعلية، وَوَقع فِي بَقِيَّة رِوَايَات البُخَارِيّ فِي الْمَوَاضِع الَّتِي ذَكرنَاهَا الْآن: إِذْ مر بِنَفر من الْيَهُود، وَكَذَا فِي رِوَايَة مُسلم، وَوَقع فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ عَن الْأَعْمَش: إِذْ مَرَرْنَا على يهود، وَالْيَهُود تَارَة بِالْألف وَتارَة يجرد عَنْهَا وَهُوَ جمع يَهُودِيّ. قَوْله:(مَا رابكم إِلَيْهِ) ، كَذَا بِصِيغَة الْفِعْل الْمَاضِي فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين من الريب، وَيُقَال: رابه كَذَا، وأرا بِهِ كَذَا، بِمَعْنى وَاحِد. وَفِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ وَحده بِهَمْزَة وَضم الْبَاء الْمُوَحدَة: من الرأب، وَهُوَ الْإِصْلَاح، فَيُقَال فِيهِ: رأب بَين الْقَوْم إِذا أصلح بَينهم، وَقَالَ الْخطابِيّ: الصَّوَاب مَا أربكم؟ بِفَتْح الْهمزَة وَالرَّاء، أَي: مَا حَاجَتكُمْ؟ قَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: مَا رَأْيكُمْ، أَي: فكركم. قَوْله: (لَا يستقبلكم بِشَيْء) ، بِالرَّفْع، وَقَالَ بَعضهم: وَيجوز السّكُون وَالنّصب قلت: السّكُون ظَاهر لِأَنَّهُ يكون فِي صُورَة النَّهْي، وَأما النصب فَلَيْسَ لَهُ وَجه، وَفِي رِوَايَة الْعلم: لَا يَجِيء فِيهِ بِشَيْء تكرهونه، وَفِي الِاعْتِصَام: لَا يسمعكم مَا تكرهونه. قَوْله: (سلوه) أَصله: سَأَلُوهُ، وَفِي رِوَايَة التَّوْحِيد لنسألنه وَاللَّام فِيهِ جَوَاب قسم مَحْذُوف. قَوْله:(فَسَأَلُوهُ عَن الرّوح)، ويروى: فِي التَّوْحِيد، فَقَامَ رجل مِنْهُم فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِم مَا الرّوح وَفِي رِوَايَة الطَّبَرِيّ، فَقَالُوا: أخبرنَا عَن الرّوح. قَوْله: (فَلم يرد عَلَيْهِم) وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: فَلم يرد عَلَيْهِ بِالْإِفْرَادِ. قَوْله: (فَعلمت أَنه يُوحى إِلَيْهِ)، وَفِي رِوَايَة: فَظَنَنْت أَنه يُوحى إِلَيْهِ، وَفِي الِاعْتِصَام: فَقلت: إِنَّه يُوحى إِلَيْهِ. قَوْله: (فَقُمْت مقَامي)، وَفِي رِوَايَة الِاعْتِصَام: فتأخرت عَنهُ. قَوْله: (فَلَمَّا نزل الْوَحْي)، وَفِي رِوَايَة الِاعْتِصَام: حَتَّى صعد الْوَحْي، وَفِي رِوَايَة الْعلم: فَقُمْت فَلَمَّا انجلى. قَوْله: (من أَمر رَبِّي) قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: يحْتَمل أَن يكون جَوَابا، وَأَن الرّوح من أَمر الله تَعَالَى، يَعْنِي: من جملَة أَمر الله، وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد: أَن الله اخْتصَّ بِعِلْمِهِ، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب. قَوْله:(وَمَا أُوتِيتُمْ) ، كَذَا للكشميهني هُنَا، وَكَذَا: الْهم، فِي الِاعْتِصَام،

ص: 34