المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} (النور: - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - جـ ١٩

[بدر الدين العيني]

فهرس الكتاب

- ‌(سُورَةُ إبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُها ثابتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْلِ الثّابِتِ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ألَمْ تَرَ إلَى الّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ الله كُفْراً} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(سورَةُ الحِجْرِ)

- ‌(بابٌ: {إلَاّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فأتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أصْحابُ الْحِجْرِ المُرْسَلِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِي والْقُرْآنَ العَظِيمَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عضِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قوْلِهِ: {واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يأتِيكَ اليَقِينُ} (الْحجر:

- ‌(سُورَةُ النَّحْلِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ومِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أرْذَلِ العُمُرِ} (النَّحْل:

- ‌(سُورَةُ بَنِي إسْرَائِيلَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ولَقَدْ كَرَّمْنا بَني آدَمَ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وإذَا أرَدْنا أنْ نَهْلِكَ قَرْيَةً أمَرْنا متْرَفِيها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ذُرِّيّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وآتَيْنا دَاوُدَ زَبُوراً} (النِّسَاء: 361 والإسراء:

- ‌(بابٌ: {قل ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ ولَا تَحْوِيلاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {أُولائِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ} الآيةَ)

- ‌(بابٌ: {وَمَا جَعَلْنا الرُّؤْيا الَّتِي أرَيْناكَ إلاّ فِتْنَةً لِلناسِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {وقُلْ جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ويَسْألُونَكَ عنِ الرُّوحِ} )

- ‌(بابٌ: {ولَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخافِتْ بِها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(سُورَةُ الكَهْفِ)

- ‌(بابُ قوْلِهِ عز وجل: {وكانَ الإنْسانُ أكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ: {وإذْ قَالَ مُوسَى لِفَتاهُ لَا أبْرَحُ حَتَّى أبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أوْ أمْضَى حُقُباً} (الْكَهْف: 06) زَماناً وجَمْعُهُ أحْقابٌ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فلَما بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَباً مَذْهَباً يَسْرُبُ يَسْلُكُ. ومِنْهُ وسارِبٌ بالنّهارِ} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {فَلَمَّا جاوَزَ قَالَ لِفَتاهُ آتِنا غَدَاءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هاذَا نَصَباً} إِلَى قَوْلِهِ: {عَجَباً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخسَرِينَ أعْمَالاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {أُولائِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بآياتِ رَبِّهِمْ ولِقائِهِ فَحَبِطَتْ أعْمالُهُمْ} )

- ‌(سورَة كَهيعص)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ} (مَرْيَم:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إلَاّ بأمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا وَمَا بَيْنَ ذالِكَ} (مَرْيَم:

- ‌{أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بآياتِنا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالا وَوَلَداً} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {أطلع الْغَيْب أم اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ: {كَلَاّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ ونَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدًّا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {ونَرِثُهُ مَا يَقُولُ ويأتِينا فَرْدَا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ سورَةُ طهَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {واصْطَنَعَتْكَ لِنَفْسِي} (طه:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأوْحَيْنا إِلَى مُوسَى أنْ أسْرِ بِعِبادِي فاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي البَحْرِ يَبَساً لَا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى فأتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى} (طه:

- ‌(سورَةُ الأنْبِياءِ عليهم السلام

- ‌(سورَةُ الحَجِّ)

- ‌(بابٌ وتَرَى النَّاسَ سُكارَى)

- ‌(بابٌ: {ومِن النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ فإنْ أصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وإنْ أصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ على وجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا والآخِرَةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {ذالِكَ هُوَ الضَّلَالُ البَعِيد} (الْحَج:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {هَذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (الْحَج:

- ‌بَاب

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِينَ)

- ‌(سُورَةُ النُّور)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ عز وجل: {والَّذِينَ يَرْمُونَ أزْوَاجَهُمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إلَاّ أنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أحَدِهِمْ أرْبَعُ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {والخامِسَةُ أنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إنْ كانَ مِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ويَدْرَأُ عَنْها العَذَابَ أنْ تَشْهَدَ أرْبَعَ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنّهُ لَمِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والخامسَةُ أنَّ غَضَبَ الله عَلَيْها إنْ كانَ منَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بأنْفُسِهِمْ خَيْراً} إِلَى قَوْله: {الكاذِبونَ} (النُّور: 11 21) . {ولوْلَا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ}

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ولَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ لَمسَّكُمْ فِيما أفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ بألْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بأفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهْوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ولوْلا إذْ سَمِعْتُمُونُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهاذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {يَعِظُكُمُ الله أنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أبَداً} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ويُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآياتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (النُّور: 81) (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشةُ فِي الذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وَالله يَعْلَمُ وأنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وأنَّ الله رَؤُوفٌ

- ‌(بابٌ: {وَلَا يأتَلِ أولُوا الفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أولِي القُرْبَى والمَساكِينَ والمُهاجِرِينَ فِي سَبيلِ الله ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النُّور:

- ‌(سورَةُ الفُرْقَانُ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولائِكَ شَرٌّ مَكاناً وأضَلُّ سَبِيلاً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قولِهِ: {والَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الله إلَاّ بالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أثاماً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يُضاعَفْ لَهُ العذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ: {إلاّ مَنْ تابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فأُولائِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وكانَ الله غَفُوراً رَحِيماً} )

- ‌(بابُ: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} (الْفرْقَان: 77) هَلَكَةً)

- ‌(سورَةُ الشُّعَرَاءِ)

- ‌(بابُ: {وَلَا يُخْزِني يَوْمَ يُبْعَثُونَ} (الشُّعَرَاء:

- ‌(بابُ: {وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ واخْفِضْ جَناحَكَ} (الشُّعَرَاء: 412 512) . ألِنْ جانِبَكَ)

- ‌(سورَةُ النَّمْلُ)

- ‌(سورَةُ القَصَصِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّكَ لَا تَهْدِي منْ أحْبَبْتَ ولاكِنَّ الله يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} (الْقَصَص:

- ‌(بابُ: {إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} (الْقَصَص:

- ‌(سورَةُ العَنْكَبُوتِ)

- ‌(سورَةُ ألم غُلِبَتِ الرُّومُ)

- ‌(بابُ: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله} (الرّوم: 03) لِدِينِ الله. {خَلْقُ الأولِينَ} (الشُّعَرَاء: 731) دِينُ الأوَّلِينَ والفِطْرَةُ الإسْلَامُ)

- ‌(سُورَةُ لُقْمانَ)

- ‌(بابُ: إِن الله عِنْده علم السَّاعَة {لُقْمَان:

- ‌(سورَةُ السَّجْدَةِ)

- ‌(بابُ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ} (السَّجْدَة:

- ‌(سورةَ الأحْزَابِ)

- ‌(بَاب: {النبيُّ أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ} )

- ‌(بابُ: {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ الله} (الْأَحْزَاب: 5) أعْدَلُ)

- ‌(بابُ: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَخْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ: {يَا أيُّها النبيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُولَهُ وَالدَّارُ الآخُرَةَ فَإنَّ الله أعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أجْرا عَظِيما} (الرحمان:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَتُخْفَى فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {تُرْجِىءُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤوِي إلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ وَلاكنْ إذَا دُعِيْتُمْ فَادْخُلُوا فَإذَا طَمِعْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إنَّ

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {إنْ تُبْدُوا شَيْئاً أوْ تُخْفُوهُ فإِنَّ الله كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيماً لَا جُناح عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ ولَا أبْنائِهِنَّ وَلَا إخْوَانِهِنَّ وَلَا أبْماءِ إخْوانِهِنَّ وَلَا أبْناءِ أخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسائهنَّ ولَا مَا مَلَكَتْ

- ‌(بابُ: {إنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيِّ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} (الْأَحْزَاب:

- ‌(سورَة سَبَأ)

- ‌(بابٌ: {حَتَّى إذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقِّ وَهُوَ العَلِيُّ الْكَبِيرُ} (سبأ:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إنْ هُوَ إلَاّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَي عَذَابٍ شَدِيدٍ} (سبأ:

- ‌(سُورَةُ: {المَلائِكَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ي س} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} (ي س:

- ‌(سُورَةُ: {وَالصَّافَاتِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَإنَّ يُونُسَ لِمَنْ المُرْسَلِينَ} (الصافات:

- ‌(سُورَةْ: {ص} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {هَبْ لِي مُلْكا لَا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ} (ص:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} (ص:

- ‌(سُورَةُ: {الزُّمَر} )

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ونُفِخَ فِي الصُّوَرِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ ومنْ فِي الأرْضِ إلَاّ مَنْ شاءَ الله ثمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فإذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ} (الزمر:

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِ)

- ‌(سورَةُ حم السَّجْدَةِ)

- ‌(بابٌ: وَقَالَ طاوُوسٌ عَن ابنِ عبَّاسٍ {ائْتِيا طَوْعاً أَو كَرَها} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أبْصارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلاكنْ ظَنَنْتُمْ أَن الله لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْلَمُونَ} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ} (فصلت:

- ‌{فإنْ يَصْبِرُوا فالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} (فصلت:

- ‌(سورَةُ حم عسق)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إلَاّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} (الشورى:

- ‌{سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف: 77) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {أفَنَضْرِبُ عَنْكُمْ الذِّكْرَ صَفْحا إنْ كُنْتُمْ قَوْما مُسْرِفِينَ} (الزخرف: 5) مُشْرِكِينَ وَالله لَوْ أنَّ هَذا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا)

- ‌{سُورَةُ ح م الدُّخَانِ} )

- ‌(بابٌ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} )

- ‌(بابٌ: {يَغْشَى النَّاسَ هاذَا عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إنَّا مُؤْمِنُونَ} (الدُّخان:

- ‌(بَابٌ: {أنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكِبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} (الدُّخان:

- ‌{سُورَةُ ح م الجَاثِيَةِ} )

- ‌(بابٌ: {وَمَا يُهْلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ} (الجاثية: 42) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ ح م الأحْقَافِ} )

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أتَعِدَانِني أنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلتِ القُرُونُ مِنْ قبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثَانِ الله وَيْلَكَ آمِنْ إنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هاذَا إلَاّ أسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} (الْأَحْقَاف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضا مُسْتَقبلَ أوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هاذا عَارِضٌ مِمْطرنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْأَحْقَاف:

- ‌{سُورَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم} )

- ‌(بابٌ: {وَتُقَطَّعُوا أرْحَامَكُمْ} (مُحَمَّد:

- ‌{سُورَةُ الفَتْحِ} )

- ‌(بابٌ: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحا مُبِينا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيكَ صِرَاطا مُسْتَقِيما} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {هُوَ الَّذِي أنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ} (الْفَتْح:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إذْ يُبَايِعُوكَ تَحْتَ الشَّجَرَة} (الْفَتْح:

- ‌{سُورَةُ الحُجُرَاتِ} )

- ‌(بابٌ: {لَا تَرْفَعُوا أصْوَاتكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبيِّ} (الحجرات: 2) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (الحجرات:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَوْ أنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إلَيْهِمْ لَكَنَ خَيْرا لَهُمْ} (الْحجر:

- ‌{سُورَةُ ق} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} (ق:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} (ق:

- ‌{سُورَةَ وَالذَّارِيَاتِ} )

- ‌{سُورَةُ والطُّور} )

- ‌{سُورَةُ وَالنَّجْمِ} )

- ‌(بابٌ: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنَى} (النَّجْم: 9) حَيْثُ الوَتْرُ مِنَ القَوْسِ)

- ‌(بابٌ: {فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الكُبْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {أفَرَأَيْتُمُ اللاتَ والعُزَّى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {فَاسْجُدُوا لله وَاعْبُدُوا} (النَّجْم:

- ‌{سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاَعَةُ} )

- ‌(بابٌ: {وَانْشَقَّ القَمَرُ وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {نَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْناهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر}

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر} (الْقَمَر: 71) قَالَ مُجاهِدٌ يَسَّرْنا هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ)

- ‌(بابٌ: {أعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُخْتَظَرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنِ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ أهْلَكْنَا أشْيَاهَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أدْهَى وَأَمْرُّ} (الْقَمَر: 64) يَعْنِي مِنْ المَرَارَةِ)

- ‌{سُورَةُ الرَّحْمانِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْ دُونِهِما جَنَتَّانِ} (الرَّحْمَن:

- ‌(بابٌ: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخيام} (الرَّحْمَن:

- ‌{سُورَةُ الْوَاقِعَةِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (الْوَاقِعَة:

- ‌{سُورَةُ الحَدِيدِ وَالمُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ المُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ الحَشْرِ} )

- ‌(بابٌ: {الجَلاءَ: الإخْرَاجُ مِنْ أرْضٍ إلَى أرْضٍ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} (الْحَشْر: 5) نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً)

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {مَا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّار وَالإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ} (الْحَشْر: 9) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ المُمْتَحِنَةِ} )

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهاجِرَاتٍ} (الممتحنة:

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} (الممتحنة:

- ‌{سُورَةُ الصَّفِّ} )

- ‌{سُورَةُ الجُمْعَةِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} (الْجُمُعَة:

- ‌(بَابٌ: {وَإذَا رَأوْا تِجَارَةٍ} (الْجُمُعَة:

- ‌{سُورَةُ المُنافِقِينَ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {إذَا جَاءَكَ المُنافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ أنَّكَ لَرَسُولُ الله} إلَى {لَكَاذِبُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنَّةً يَجْتَنُّونَ بِها} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ذَلِكَ بَأنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أجْسَامُهُمْ وَإنْ يَقُولُوا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِمْ كَأنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنى يُؤْفَكُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ إنَّ الله لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ الله حَتَّى يَنْفَضُّوا وَيَتَفَرَّقُوا وَلله خَزَائِنُ السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزَّ مِنْهَا الأذَلَّ وَلله العزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقينَ لَا يَعْلَمُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌{سُورَةُ التغابُنِ} )

- ‌{سُورَةُ الطلاقِ} )

- ‌(بابٌ: {أُولاتُ الأحْمَالِ أجَلُهُنَّ أنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمْرِهِ يُسْرا} (الطَّلَاق:

- ‌(سُورَةُ {لَمَ تُحَرِّمُ} )

- ‌(بابٌ: {يَا أيُّهَا النبيُّ لَمْ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} )

- ‌(بابٌ: {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أيْمَانِكُمْ} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ: {وَإذْ أسَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلَى بَعْضِ أزْوَاجِهِ حَدِيثا فَلَمَّا نَبَّأْتْ بِهِ وأظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأعْرَض عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أنْبَأَكَ هاذا قَالَ نَبَّأَنِي العَلِيمُ

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنْ تَتُوبا إلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {عَسَى رَبُّهُ أنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبَدِّلُهِ أزْوَاجا خَيْرا مِنْكنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَابِّحَاتٍ ثَيِّباتٍ وَأبْكَارا} )

- ‌(سُورَةُ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} (تبَارك:

- ‌{سُورَةُ ن وَالقَلَم} )

- ‌(بَابُ: {عُتُلٍ بَعْدَ ذالِكَ زَنِيمٍ} (الْقَلَم:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاق} (الْقَلَم:

- ‌(سُورَةُ الحَاقَّةِ)

- ‌{سُورَةُ سألَ سَائِلٌ

- ‌{سُورَةُ نُوحٍ} )

- ‌(بَابٌ: {وَدَّا وَلَا سَوَّاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا} )

- ‌(سُورَةُ: {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ} )

- ‌(سُورَةُ {المُزَّمَّلِ} )

- ‌(سُورَةُ {المُدَّثِّرِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {قُمْ فَأنْذِرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ} (المدثر:

- ‌(سُورَةُ {القِيَامَةِ} )

- ‌(بابُ وَقَوْلُهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {فَإذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبعْ قُرْآنَهُ} )

- ‌(سُورَةُ {هَلْ أتَى عَلَى الإنْسَانِ} (الْإِنْسَان:

- ‌(سُورَةُ: {المُرْسِلاتِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {إنَّهَا تَرْمِي بَشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {كَأنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {هاذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} (المرسلات:

- ‌(سُورَةُ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (النبأ:

- ‌(بَابٌ: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أفْوَاجا} (النبأ: 81) زُمَرا)

- ‌(سُورَةُ {وَالنَّازِعَاتِ} )

- ‌(بَابٌ: {الرَّاجِفَةُ النَّفْخَةُ الأولَى. الرَّادِفَةُ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ} )

- ‌(سُورَةُ {عَبَسَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ {إذَا السمَّاءُ انْفَطَرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِفِينَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا السَّماءُ انْشَقَتْ} )

- ‌(بَابٌ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسابا يَسِيرا} (الانشقاق:

- ‌(بَابُ: {لتَرْكَبُنَّ طَبَقا عَنْ طَبَقٍ} (الانشقاق:

- ‌(سُورَةُ {البُرُوجِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الطَّارِقِ} )

- ‌(سُورَةُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} )

- ‌(بَابَ: {وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {غُناءَ أحْوَى} (الْأَعْلَى: 5) غَشِيما مُتَغَيِّرا} )

- ‌(سُورَةُ: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالفَجْرِ} )

- ‌(سُورةُ: {لَا أُقْسِمُ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالشَّمْسِ وَضُحاهَا} (الشَّمْس:

- ‌(سُورَةُ: {اللَّيْلِ إذَا يَغْشَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَالنَّهارِ إذَا تَجَلَّى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {فَأمَّا مَنْ أعْطَى وَاتَّقَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَأمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهُ: {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(سُورَةُ: {وَالضُّحَى} )

- ‌(بَابٌ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (الضُّحَى:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} )

- ‌(سُورَةُ: {ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالتِّينِ} )

- ‌{بَاب} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (العلق:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} (العلق:

- ‌(سُورَةُ: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ} (الْقد:

- ‌(سُورَةُ: {لَمْ يَكُنْ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(سُورَةُ: {وَالَعادِيَاتِ} )

- ‌(سُورَةُ: {القَارِعَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ألْهَاكُمْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالْعَصْرِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الْهَمْزَةِ} )

- ‌(سورَةُ: {ألَمْ تَرَ} )

- ‌(سُورَةُ: {لإيْلافِ فُرَيْشٍ} )

الفصل: ‌(باب: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} (النور:

11 -

‌(بابٌ قَوْلهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشةُ فِي الذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وَالله يَعْلَمُ وأنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وأنَّ الله رَؤُوفٌ

رَحِيمٌ} (النُّور: 91 02)

أَي: هَذَا بَاب فِي قَوْله عز وجل: {إِن الَّذين يحبونَ} إِلَى آخر {رؤوف رَحِيم} . كَذَا عِنْد الْأَكْثَرين، وَعند أبي ذَر. {إِن الَّذين يحبونَ أَن تشيع الْفَاحِشَة فِي الَّذين آمنُوا} الْآيَة، إِلَى قَوْله:{رؤوف رَحِيم} . قَوْله: {إِن الَّذين يحبونَ} تهديد للقاذفين. قَوْله: {أَن تشيع} أَي: أَن تَفْشُو وتذيع الْفَاحِشَة {لَهُم عَذَاب أَلِيم فِي الدُّنْيَا} بِالْحَدِّ، وَفِي:(تَفْسِير النَّسَفِيّ) : وَقد ضرب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، عبد الله بن أبي وحساناً وَمِسْطَحًا، وَقد ذكر أَبُو دَاوُد أَن حسانا حُد زَاد الطَّحَاوِيّ: ثَمَانِينَ، وَكَذَا حمْنَة ومسطح ليكفر الله عَنْهُم بذلك إِثْم مَا صدر مِنْهُم حَتَّى لَا يبْقى عَلَيْهِم تبعة فِي الْآخِرَة، وَأما ابْن أبي فَإِنَّهُ لم يحد لِئَلَّا ينقص من عَذَابه شَيْء، أَو إطفاء للفتنة وتألفاً لِقَوْمِهِ، وَقد روى الْقشيرِي فِي:(تَفْسِيره) : أَنه حد ثَمَانِينَ، وَقَالَ الْقشيرِي ومسطح: لم يثبت مِنْهُ قذف صَرِيح فَلم يذكر فِيمَن حد، وَأغْرب الْمَاوَرْدِيّ، فَقَالَ: إِنَّه لم يحد أحد من أهل الْإِفْك. قَوْله: (وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته) هَذَا إِظْهَار الْمِنَّة بترك المعاجلة بالعقاب، وَجَوَاب: لَوْلَا، مَحْذُوف تَقْدِيره: لعاجلكم بِالْعَذَابِ.

تشِيعَ تَظْهَرُ

لم يثبت هَذَا إلَاّ لأبي ذَر وَحده، وَقد فسر قَوْله:{أَن تشيع الْفَاحِشَة} بقوله: (تظهر) ، وَكَذَا فسره مُجَاهِد، وَزَاد: ويتحدث بِهِ، والفاحشة: الزِّنَا.

‌(بابٌ: {وَلَا يأتَلِ أولُوا الفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أولِي القُرْبَى والمَساكِينَ والمُهاجِرِينَ فِي سَبيلِ الله ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النُّور:

22)

أَي: هَذَا بَاب فِي قَوْله عز وجل: {وَلَا يَأْتَلِ} إِلَى آخِره، وَلَيْسَ فِي كثير من النّسخ لفظ: بَاب، وَلم تثبت هَذِه الْآيَة هُنَا إِلَّا لأبي ذَر وَحده. قَوْله:(وَلَا يَأْتَلِ) قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: مَعْنَاهُ وَلَا يفتعل، من آلَيْت أَي: أَقْسَمت، وَعَن ابْن عَبَّاس:(لَا يَأْتَلِ) أَي: لَا يقسم، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب، وَقَالَ الْأَخْفَش: وَإِن شِئْت جعلته من قَول الْعَرَب: مَا ألوت جهدي فِي شَأْن فلَان، أَي: مَا تركته وَلَا قصرت فِيهِ.

7574 -

{وَقَالَ أبُو أُسامَةَ}

وَفِي بعض النّسخ: قَالَ أَبُو عبد الله: قَالَ أَبُو أُسَامَة. وَهُوَ حَمَّاد بن أُسَامَة وَأَبُو عبد الله هُوَ البُخَارِيّ نَفسه، وَفِي:(التَّلْوِيح) : يُرِيد بِهَذَا التَّعْلِيق مَا رَوَاهُ مُسلم فِي: (صَحِيحه) عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَأبي كريب عَن أبي أُسَامَة بِهِ، وَقَالَ الْكرْمَانِي: وَفِي بعض النّسخ حَدثنَا إِسْحَاق قَالَ: نَا حميد بن الرّبيع الخراز، وَقَالَ بَعضهم: وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي عَن الْفربرِي: حَدثنَا حميد ابْن الرّبيع. نَا أَبُو أُسَامَة، فَظن الْكرْمَانِي أَن البُخَارِيّ وَصله عَن حميد بن الرّبيع، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل هُوَ خطأ فَاحش فَلَا تعْتَبر بِهِ. انْتهى. قلت: هَذَا حط على الْكرْمَانِي بِغَيْر فهم كَلَامه، فَإِنَّهُ لم يقل مثل مَا نسبه إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا قَالَه مثل مَا نقلت عَنهُ، وَلم يقل: حَدثنَا حميد بن الرّبيع، وَإِنَّمَا قَالَ: حَدثنَا إِسْحَاق، قَالَ: حَدثنَا حميد بن الرّبيع، نقل ذَلِك على مَا رَآهُ فِي بعض النّسخ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِي ذَلِك شَيْء.

عنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ قَالَ أخْبَرَني أبي عنْ عائِشَةَ قالَتْ لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْني الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيَّ خَطِيباً فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ الله وأثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أمّا بَعْدُ أشِيُروا عَلَيَّ فِي أُناسٍ أبَنُوا أهْلِي وأيْمُ الله مَا عَلِمْتُ عَلَى أهْلِي مِنْ سُوءٍ وأبَنُوهُمْ بِمَنْ وَالله مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ وَلَا يَدْخُلُ بَيْتِي قَطُّ إلاّ وَأَنا حاضِرٌ وَلَا غِبْتُ فِي سَفَرٍ إلاّ غابَ معِي فقامَ سَعْدُ بنُ مُعاذِ فَقَالَ ائْذَنْ لِي يَا رسولَ الله أنْ نَضْرِبَ أعْناقَهُمْ وقامَ رَجُلٌ مِنْ بَني

ص: 89

الخَزْرَجِ وكانتْ أُمُّ حَسّانَ بنِ ثابِتٍ مِنْ رَهْطِ ذالِكَ الرَّجُلِ فَقَالَ كَذَبْتَ أما وَالله أنْ لَوْ كانُوا مِنَ الأوْسِ مَا أحْبَبْت أنْ تُضْرَبَ أعْناقُهُمْ حَتَّى كادَ أنْ يكُونَ بَيْنَ الأوْسِ والخَزْرَجِ شَرٌّ فِي المَسْجدِ وَمَا عَلِمْتُ فَلَمّا كَانَ مَساءُ ذالِكَ اليَوْمِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حاجَتِي ومَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ فعَثَرَتْ وقالَتْ تَعَسَ مِسْطَحٌ فقُلْتُ أيْ أمِّ تَسُبِّينَ ابنَكِ وسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثّانِيَةَ فقالَتْ تَعَسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَها تَسُبِّينَ ابْنَكِ ثُمَّ عَثَرَتِ الثالِثَةَ فقالَتْ تَعَسَ مَسْطَحٌ فانْتَهَرْتُها فقالَتْ وَالله مَا أسُبُّهُ إلاّ فِيكِ فقُلْتُ فِي أيِّ شأني قالَتْ فَبَقَرَتْ لِي الحَدِيثَ فَقُلْتُ وَقَدْ كانَ هاذَا قالَتْ نَعَمْ وَالله فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتي كَأنَّ الَّذِي خَرَجْتُ لَهُ لَا أجِدُ مِنْهُ قَلِيلاً وَلَا كَثِيراً وَوُعكْتُ فَقُلْتُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم أرْسِلْني إِلَى بَيْتِ أبي فأرْسَلَ مَعِي الغُلَامَ فَدَخَلْتُ الدَّارَ فَوَجَدْتُ أُمَّ رُومانَ فِي السُّفْلِ وَأَبا بَكْرٍ فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ فقالَتْ أُمِّي مَا جاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ فأخْبَرْتُها وَذَكَرْتُ لَها الحدِيثَ وَإِذا هُوَ لَمْ يَبْلُغْ مِنْها مِثْلَ مَا بَلَغَ مِنِّي فقالَتْ يَا بُنَيَّةُ خَفِّضِي عَلَيِكِ الشأْنَ فإنَّهُ وَالله لَقَلَّما كانَتِ امْرَأةٌ قَطُّ حَسْناءُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّها لَها ضَرَائِرُ إلاّ حَسَدْنَها وقِيلَ فِيها وَإِذا هُوَ لَمْ يَبْلُغْ مِنْها مَا بَلَغَ مِنِّي قُلْتُ وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أبي قالَتْ نَعَمْ قُلْتُ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم قالَتْ نَعَمْ ورسُولُ الله صلى الله عليه وسلم واسْتَعْبَرْتُ وَبَكَيْتُ فَسَمَعَ أبُو بَكْرٍ صَوْتِي وهْوَ فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ فَنَزَلَ فَقَالَ لأمِّي مَا شأنُها قالَتْ بَلَغَها الَّذِي ذُكِرَ مِنْ شأنِها فَفاضَتْ عَيْناهُ قَالَ أقْسَمْتُ عَلَيْكِ أيْ بُنَيَّةُ إلاّ رجَعْتِ إِلَى بَيْتِكِ فَرَجَعْتُ وَلَقَدْ جاءَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْتِي فَسَأل عَنِّي خادِمَتي فقالَتْ لَا وَالله مَا عَلِمْتُ عَلَيْها عَيْباً إلاّ أنّها كانَتْ تَرْقُدُ حَتَّى تَدْخُلَ الشّاةُ فَتَأكُلَ خَمِيرَها أوْ عَجِينَها وانْتَهَرَها بَعْضُ أصْحابِهِ فَقَالَ اصْدُقِي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى أسْقَطُوا لَها بِهِ فقالَتْ سُبْحانَ الله وَالله مَا عَلِمْتُ عَلَيْها إلاّ مَا يَعْلَمُ الصَّائِغُ عَلَى تِبْرِ الذَّهَبِ الأحْمَر وَبَلَغَ الأمْرُ إِلَى ذَلِكَ الرجُلِ الَّذِي قِيلَ لَهُ فَقَالَ سُبْحانَ الله وَالله مَا كَشَفْتُ كَنَفَ أُنْثَى قَط قالَتْ عائِشَةُ فقُتِلَ شَهِيداً فِي سَبِيلِ الله قالَتْ وأصْبَحَ أبَوَايَ عِنْدِي فَلَمْ يَزَالا حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَدْ صَلَّى العَصْرَ ثُمَّ دَخَلَ وقَدِ اكْتَنَفَنِي أبَوَايَ عَنْ يَمِينِي وعَنْ شِمالِي فَحَمِدَ الله وأثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أمَّا بَعْدُ يَا عائِشَةُ إنْ كُنْتِ قارَفْتِ سُوءاً أوْ ظَلمْتِ فتُوبِي إلَى الله فإِنَّ الله يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ قالَتْ وَقَدْ جاءَتِ امْرَأةٌ مِنَ الأنصارِ فَهْيَ جالِسَةٌ بالبَابِ فَقُلْتُ أَلا تَسْتَحِي مِنْ هاذِهِ المَرْأةِ أنْ تَذْكُرَ شَيْئاً فَوَعَظَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فالْتَفَتُّ إلَى أبي فَقُلْتُ أجِبْهُ قَالَ فَماذا أقُولُ فالْتَفَتُّ إلَى أُمِّي فَقُلْتُ أجِيبِيهِ فقالَتْ أقُولُ ماذَا فَلَمَّا لَمْ يُجِيباهُ تَشَهَّدْتُ فَحَمَدْتُ الله وأثْنَيْتُ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أهْلُهُ ثُمَّ قُلْتُ أمّا بَعْدُ فوَالله لَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إنِّي لَمْ أفْعَلْ وَالله عز وجل يَشْهَدُ إنِّي لَصادِقَةٌ مَا ذَاكَ بنَافِعي عِنْدَكُمْ لَقَدْ تَكَلَّمْتمْ بِهِ وأُشْرِبَتْهُ قُلُوبُكُمْ وإنْ قُلْتُ إنِّي فَعَلْتُ وَالله يَعْلَمُ أنِّي لَمْ أفْعَلْ لَتَقُولُنَّ قَدْ باءَتْ بِهِ

ص: 90

عَلَى نَفْسِها وإنِّي وَالله مَا أجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلاً والتَمَسْتُ إسْمَ يَعْقُوبَ فَلَمْ أقْدِرْ عَلَيْهِ إلاّ أَبَا يُوسُفَ حِينَ قَالَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَالله المُسْتَعانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ وأُنْزِلَ عَلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ ساعَتِهِ فَسَكَتْنا فَرُفِعَ عَنْهُ وإنِّي لأَتَبَيَّنُ السُّرُورَ فِي وجْهِهِ وهْوَ يَمْسَحُ جَبِينَهُ وَيَقُولُ أبْشِرِي يَا عائِشَةُ فَقَدْ أنْزَلَ الله بَرَاءَتَكِ قالَتْ وكُنْتُ أشَدَّ مَا كُنْتُ غَضَباً فَقَالَ لي أبَوَايَ قُومِي إلَيْهِ فَقُلْتُ وَالله لَا أقُومُ إلَيْهِ وَلَا أحْمَدُهُ وَلَا أحْمَدُكُما ولاكِنْ أحْمَدُ الله الَّذِي أنْزَلَ بَرَاءَتي لَقَدْ سَمِعْتُمُوهُ فَما أنْكَرْتُمُوهُ وَلَا غَيَّرْتُمُوهُ وكانَتْ عائِشَةُ تقُولُ أمّا زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ فَعَصَمَها الله بدِينِها فَلَمْ تَقُلْ إلاّ خَيْراً وأمّا أُخْتُها حَمْنَةُ فَهَلَكَتْ فيمَنْ هَلَكَ وكانَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيهِ مِسْطَحٌ وحَسّانُ بنُ ثابِتٍ والمُنافِقُ عَبْدُ الله بنُ أُبَيّ وهْوَ الَّذِي كانَ يَسْتَوشِيهِ وَيَجْمَعُهُ وَهْوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ هُوَ وَحَمْنَةُ قالتْ فَحَلَفَ أبُو بَكْرٍ أَن لَا يَنْفَعِ مِسْطَحاً بِنافِعَةٍ أبَداً فأنْزَلَ الله عز وجل وَلَا يأتَلِ أولُوا الفَضْلِ مِنْكُمْ إِلَى آخِرِ الآيةِ يعْنِي أَبَا بَكْرٍ والسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَساكِينَ يَعْنِي مِسْطَحاً إِلَى قَوْلِهِ أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رحيمٌ حَتَّى قَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَى وَالله يَا رَبَّنا إنّا لَنُحِبُّ أنْ تَغْفِرَ لَنا وَعَاد لَهُ بِمَا كانَ يَصْنَعُ..

هَذَا طَرِيق آخر فِي قصَّة الْإِفْك، وَهُوَ مُعَلّق كَمَا ذكرنَا، وأسنده مُسلم فِي كتاب التَّوْبَة مُخْتَصرا. قَوْله:(لما ذكر من شأني) ، على صِيغَة الْمَجْهُول، والشأن الْأَمر، وَالْحَال. قَالَه الْجَوْهَرِي. قَوْله:(وَمَا علمت بِهِ) الْوَاو فِيهِ للْحَال. قَوْله: (قَامَ) جَوَاب: لما. قَوْله: (فِي) : بِكَسْر الْفَاء وَتَشْديد الْيَاء. قَوْله: (أبنوا) بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَرُوِيَ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد وَالتَّخْفِيف أشهر، وَمَعْنَاهُ اتهموا أَهلِي، وَالِابْن بِفَتْح الْهمزَة التُّهْمَة، يُقَال: ابْنه يأبنه، بِضَم الْبَاء وَكسرهَا إِذا اتهمه ورماه بخلة سوء فَهُوَ مأبون، قَالُوا: وَهُوَ مُشْتَقّ من الابْن، بِضَم الْهمزَة وَفتح الْبَاء وَهِي العقد فِي القسي تفسدها. قَوْله:(وابنوهم بِمن)، كلمة: من، هُنَا عبارَة عَن صَفْوَان. قَوْله:(وَالله) إِلَى قَوْله: (فَقَامَ سعد بن معَاذ) فِي بَرَاءَة صَفْوَان وَبَيَان دينه المتين، وَقَامَ رجل هُوَ سعد بن عبَادَة. قَوْله:(أم حسان) ، وَهِي الفريعة بنت خَالِد بن حسر بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثَعْلَبَة بن الْخَزْرَج بن كَعْب بن سَاعِدَة الْأَنْصَارِيَّة، والفريعة بِضَم الْفَاء وبالعين الْمُهْملَة. قَوْله:(فِيك)، كلمة: فِي، هُنَا للتَّعْلِيل أَي: لِأَجلِك. قَوْله: (فنقرت) ، بالنُّون وَالْقَاف، أَي أظهرت وقررت بعجزه وبجره، قَالَه الْكرْمَانِي: وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي بَاب الْبَاء الْمُوَحدَة مَعَ الْقَاف: وَمِنْه فبقرت لَهَا الحَدِيث، أَي: فَتحته وكشفته. قَوْله: (لَا أجد مِنْهُ لَا قَلِيلا وَلَا كثيرا) مَعْنَاهُ: أَنِّي دهشت بِحَيْثُ مَا عرفت لأي أَمر خرجت من الْبَيْت. قَوْله: (ووعكت)، بِضَم الْوَاو أَي: مَرضت بحمى. قَوْله: (أم رُومَان) قد ذكرنَا أَنه بِضَم الرَّاء وَفتحهَا، وَقَالَ الْكرْمَانِي: اسْمهَا زَيْنَب. قَوْله: (فِي السّفل)، بِكَسْر السِّين وَضمّهَا. قَوْله:(أَقْسَمت عَلَيْك)، هَذَا مثل قَوْلهم. نشدتك بِاللَّه إلَاّ فعلت أَي: مَا أطلب مِنْك إلَاّ رجوعك إِلَى بَيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قَوْله: (عَن خادمتي)، ويروى: عَن خادمي، وَالْخَادِم يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى وَالْمرَاد بهَا بَرِيرَة بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة. قَوْله:(حَتَّى أسقطوا لَهَا بِهِ)، قَالَ النَّوَوِيّ: هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع النّسخ: ببلادنا، بِالْبَاء الَّتِي هِيَ حرف الْجَرّ، كَذَا نَقله القَاضِي عَن رِوَايَة الجلودي، وَفِي رِوَايَة ابْن هامان: لهاتها، بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق. قَالَ الْجُمْهُور: هَذَا غلط وَالصَّوَاب الأول، وَمَعْنَاهُ: صَرَّحُوا لَهَا بِالْأَمر، وَلِهَذَا قَالَت: سُبْحَانَ الله استعظاماً لذَلِك، وَقيل: مَعْنَاهُ أَتَوا بسقط من القَوْل فِي سؤالها وانتهارها، وَيُقَال: أسقط وَسقط فِي كَلَامه إِذا أَتَى فِيهِ بساقط، وَقيل: إِذا أَخطَأ فِيهِ وعَلى رِوَايَة ابْن ماهان: إِن صحت مَعْنَاهُ أسكتوها، وَهَذَا ضَعِيف، لِأَنَّهَا لم تسكت بل قَالَت: سُبْحَانَ الله، وَالضَّمِير فِي بِهِ عَائِد إِلَى الِانْتِهَار أَو السُّؤَال، وَقَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: (الهابة) ،

ص: 91