المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب سورة طه) - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - جـ ١٩

[بدر الدين العيني]

فهرس الكتاب

- ‌(سُورَةُ إبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُها ثابتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْلِ الثّابِتِ} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ألَمْ تَرَ إلَى الّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ الله كُفْراً} (إِبْرَاهِيم:

- ‌(سورَةُ الحِجْرِ)

- ‌(بابٌ: {إلَاّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فأتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أصْحابُ الْحِجْرِ المُرْسَلِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِي والْقُرْآنَ العَظِيمَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عضِينَ} (الْحجر:

- ‌(بابُ قوْلِهِ: {واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يأتِيكَ اليَقِينُ} (الْحجر:

- ‌(سُورَةُ النَّحْلِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ومِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أرْذَلِ العُمُرِ} (النَّحْل:

- ‌(سُورَةُ بَنِي إسْرَائِيلَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ولَقَدْ كَرَّمْنا بَني آدَمَ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وإذَا أرَدْنا أنْ نَهْلِكَ قَرْيَةً أمَرْنا متْرَفِيها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ذُرِّيّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وآتَيْنا دَاوُدَ زَبُوراً} (النِّسَاء: 361 والإسراء:

- ‌(بابٌ: {قل ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ ولَا تَحْوِيلاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {أُولائِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ} الآيةَ)

- ‌(بابٌ: {وَمَا جَعَلْنا الرُّؤْيا الَّتِي أرَيْناكَ إلاّ فِتْنَةً لِلناسِ} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {وقُلْ جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقاً} (الْإِسْرَاء:

- ‌(بابٌ: {ويَسْألُونَكَ عنِ الرُّوحِ} )

- ‌(بابٌ: {ولَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخافِتْ بِها} (الْإِسْرَاء:

- ‌(سُورَةُ الكَهْفِ)

- ‌(بابُ قوْلِهِ عز وجل: {وكانَ الإنْسانُ أكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ: {وإذْ قَالَ مُوسَى لِفَتاهُ لَا أبْرَحُ حَتَّى أبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أوْ أمْضَى حُقُباً} (الْكَهْف: 06) زَماناً وجَمْعُهُ أحْقابٌ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فلَما بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَباً مَذْهَباً يَسْرُبُ يَسْلُكُ. ومِنْهُ وسارِبٌ بالنّهارِ} (الْكَهْف:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {فَلَمَّا جاوَزَ قَالَ لِفَتاهُ آتِنا غَدَاءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هاذَا نَصَباً} إِلَى قَوْلِهِ: {عَجَباً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخسَرِينَ أعْمَالاً} (الْكَهْف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {أُولائِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بآياتِ رَبِّهِمْ ولِقائِهِ فَحَبِطَتْ أعْمالُهُمْ} )

- ‌(سورَة كَهيعص)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ} (مَرْيَم:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إلَاّ بأمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا وَمَا بَيْنَ ذالِكَ} (مَرْيَم:

- ‌{أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بآياتِنا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالا وَوَلَداً} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {أطلع الْغَيْب أم اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ: {كَلَاّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ ونَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدًّا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {ونَرِثُهُ مَا يَقُولُ ويأتِينا فَرْدَا} (مَرْيَم:

- ‌(بابٌ سورَةُ طهَ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {واصْطَنَعَتْكَ لِنَفْسِي} (طه:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وأوْحَيْنا إِلَى مُوسَى أنْ أسْرِ بِعِبادِي فاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي البَحْرِ يَبَساً لَا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى فأتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى} (طه:

- ‌(سورَةُ الأنْبِياءِ عليهم السلام

- ‌(سورَةُ الحَجِّ)

- ‌(بابٌ وتَرَى النَّاسَ سُكارَى)

- ‌(بابٌ: {ومِن النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ فإنْ أصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وإنْ أصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ على وجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا والآخِرَةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {ذالِكَ هُوَ الضَّلَالُ البَعِيد} (الْحَج:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {هَذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (الْحَج:

- ‌بَاب

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِينَ)

- ‌(سُورَةُ النُّور)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ عز وجل: {والَّذِينَ يَرْمُونَ أزْوَاجَهُمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إلَاّ أنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أحَدِهِمْ أرْبَعُ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {والخامِسَةُ أنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إنْ كانَ مِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ويَدْرَأُ عَنْها العَذَابَ أنْ تَشْهَدَ أرْبَعَ شَهادَاتٍ بِاللَّه إنّهُ لَمِنَ الكاذِبِينَ} (النُّور:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والخامسَةُ أنَّ غَضَبَ الله عَلَيْها إنْ كانَ منَ الصَّادِقِينَ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بأنْفُسِهِمْ خَيْراً} إِلَى قَوْله: {الكاذِبونَ} (النُّور: 11 21) . {ولوْلَا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ}

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ولَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ لَمسَّكُمْ فِيما أفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ بألْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بأفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهْوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ولوْلا إذْ سَمِعْتُمُونُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أنْ نَتَكَلَّمَ بِهاذَا سُبْحانَكَ هاذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {يَعِظُكُمُ الله أنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أبَداً} الْآيَة)

- ‌(بابٌ: {ويُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآياتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (النُّور: 81) (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشةُ فِي الذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وَالله يَعْلَمُ وأنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وأنَّ الله رَؤُوفٌ

- ‌(بابٌ: {وَلَا يأتَلِ أولُوا الفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أولِي القُرْبَى والمَساكِينَ والمُهاجِرِينَ فِي سَبيلِ الله ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النُّور:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النُّور:

- ‌(سورَةُ الفُرْقَانُ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولائِكَ شَرٌّ مَكاناً وأضَلُّ سَبِيلاً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قولِهِ: {والَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الله إلَاّ بالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أثاماً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يُضاعَفْ لَهُ العذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ: {إلاّ مَنْ تابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فأُولائِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وكانَ الله غَفُوراً رَحِيماً} )

- ‌(بابُ: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} (الْفرْقَان: 77) هَلَكَةً)

- ‌(سورَةُ الشُّعَرَاءِ)

- ‌(بابُ: {وَلَا يُخْزِني يَوْمَ يُبْعَثُونَ} (الشُّعَرَاء:

- ‌(بابُ: {وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ واخْفِضْ جَناحَكَ} (الشُّعَرَاء: 412 512) . ألِنْ جانِبَكَ)

- ‌(سورَةُ النَّمْلُ)

- ‌(سورَةُ القَصَصِ)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إنَّكَ لَا تَهْدِي منْ أحْبَبْتَ ولاكِنَّ الله يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} (الْقَصَص:

- ‌(بابُ: {إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} (الْقَصَص:

- ‌(سورَةُ العَنْكَبُوتِ)

- ‌(سورَةُ ألم غُلِبَتِ الرُّومُ)

- ‌(بابُ: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله} (الرّوم: 03) لِدِينِ الله. {خَلْقُ الأولِينَ} (الشُّعَرَاء: 731) دِينُ الأوَّلِينَ والفِطْرَةُ الإسْلَامُ)

- ‌(سُورَةُ لُقْمانَ)

- ‌(بابُ: إِن الله عِنْده علم السَّاعَة {لُقْمَان:

- ‌(سورَةُ السَّجْدَةِ)

- ‌(بابُ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ} (السَّجْدَة:

- ‌(سورةَ الأحْزَابِ)

- ‌(بَاب: {النبيُّ أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ} )

- ‌(بابُ: {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ الله} (الْأَحْزَاب: 5) أعْدَلُ)

- ‌(بابُ: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَخْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ: {يَا أيُّها النبيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُولَهُ وَالدَّارُ الآخُرَةَ فَإنَّ الله أعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أجْرا عَظِيما} (الرحمان:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَتُخْفَى فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {تُرْجِىءُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤوِي إلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ وَلاكنْ إذَا دُعِيْتُمْ فَادْخُلُوا فَإذَا طَمِعْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إنَّ

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {إنْ تُبْدُوا شَيْئاً أوْ تُخْفُوهُ فإِنَّ الله كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيماً لَا جُناح عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ ولَا أبْنائِهِنَّ وَلَا إخْوَانِهِنَّ وَلَا أبْماءِ إخْوانِهِنَّ وَلَا أبْناءِ أخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسائهنَّ ولَا مَا مَلَكَتْ

- ‌(بابُ: {إنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيِّ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الْأَحْزَاب:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} (الْأَحْزَاب:

- ‌(سورَة سَبَأ)

- ‌(بابٌ: {حَتَّى إذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقِّ وَهُوَ العَلِيُّ الْكَبِيرُ} (سبأ:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إنْ هُوَ إلَاّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَي عَذَابٍ شَدِيدٍ} (سبأ:

- ‌(سُورَةُ: {المَلائِكَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ي س} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} (ي س:

- ‌(سُورَةُ: {وَالصَّافَاتِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَإنَّ يُونُسَ لِمَنْ المُرْسَلِينَ} (الصافات:

- ‌(سُورَةْ: {ص} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {هَبْ لِي مُلْكا لَا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ} (ص:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} (ص:

- ‌(سُورَةُ: {الزُّمَر} )

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {يَا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {والأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (الزمر:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ونُفِخَ فِي الصُّوَرِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ ومنْ فِي الأرْضِ إلَاّ مَنْ شاءَ الله ثمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فإذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ} (الزمر:

- ‌(سورَةُ المُؤْمِنِ)

- ‌(سورَةُ حم السَّجْدَةِ)

- ‌(بابٌ: وَقَالَ طاوُوسٌ عَن ابنِ عبَّاسٍ {ائْتِيا طَوْعاً أَو كَرَها} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أبْصارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلاكنْ ظَنَنْتُمْ أَن الله لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْلَمُونَ} (فصلت:

- ‌(بابُ قَوْلُهُ: {وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ} (فصلت:

- ‌{فإنْ يَصْبِرُوا فالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} (فصلت:

- ‌(سورَةُ حم عسق)

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إلَاّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} (الشورى:

- ‌{سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف: 77) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {أفَنَضْرِبُ عَنْكُمْ الذِّكْرَ صَفْحا إنْ كُنْتُمْ قَوْما مُسْرِفِينَ} (الزخرف: 5) مُشْرِكِينَ وَالله لَوْ أنَّ هَذا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا)

- ‌{سُورَةُ ح م الدُّخَانِ} )

- ‌(بابٌ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} )

- ‌(بابٌ: {يَغْشَى النَّاسَ هاذَا عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْفرْقَان:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إنَّا مُؤْمِنُونَ} (الدُّخان:

- ‌(بَابٌ: {أنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} (الدُّخان:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكِبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} (الدُّخان:

- ‌{سُورَةُ ح م الجَاثِيَةِ} )

- ‌(بابٌ: {وَمَا يُهْلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ} (الجاثية: 42) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ ح م الأحْقَافِ} )

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أتَعِدَانِني أنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلتِ القُرُونُ مِنْ قبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثَانِ الله وَيْلَكَ آمِنْ إنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هاذَا إلَاّ أسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} (الْأَحْقَاف:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضا مُسْتَقبلَ أوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هاذا عَارِضٌ مِمْطرنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذَابٌ ألِيمٌ} (الْأَحْقَاف:

- ‌{سُورَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم} )

- ‌(بابٌ: {وَتُقَطَّعُوا أرْحَامَكُمْ} (مُحَمَّد:

- ‌{سُورَةُ الفَتْحِ} )

- ‌(بابٌ: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحا مُبِينا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيكَ صِرَاطا مُسْتَقِيما} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا} (الْفَتْح:

- ‌(بابٌ: {هُوَ الَّذِي أنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ} (الْفَتْح:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {إذْ يُبَايِعُوكَ تَحْتَ الشَّجَرَة} (الْفَتْح:

- ‌{سُورَةُ الحُجُرَاتِ} )

- ‌(بابٌ: {لَا تَرْفَعُوا أصْوَاتكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبيِّ} (الحجرات: 2) الآيَةَ)

- ‌(بابٌ: {إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (الحجرات:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَلَوْ أنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إلَيْهِمْ لَكَنَ خَيْرا لَهُمْ} (الْحجر:

- ‌{سُورَةُ ق} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} (ق:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} (ق:

- ‌{سُورَةَ وَالذَّارِيَاتِ} )

- ‌{سُورَةُ والطُّور} )

- ‌{سُورَةُ وَالنَّجْمِ} )

- ‌(بابٌ: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنَى} (النَّجْم: 9) حَيْثُ الوَتْرُ مِنَ القَوْسِ)

- ‌(بابٌ: {فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الكُبْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {أفَرَأَيْتُمُ اللاتَ والعُزَّى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} (النَّجْم:

- ‌(بابٌ: {فَاسْجُدُوا لله وَاعْبُدُوا} (النَّجْم:

- ‌{سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاَعَةُ} )

- ‌(بابٌ: {وَانْشَقَّ القَمَرُ وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {نَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْناهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر}

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر} (الْقَمَر: 71) قَالَ مُجاهِدٌ يَسَّرْنا هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ)

- ‌(بابٌ: {أعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُخْتَظَرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنِ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذِّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {وَلَقَدْ أهْلَكْنَا أشْيَاهَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} (الْقَمَر:

- ‌(بابٌ: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أدْهَى وَأَمْرُّ} (الْقَمَر: 64) يَعْنِي مِنْ المَرَارَةِ)

- ‌{سُورَةُ الرَّحْمانِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْ دُونِهِما جَنَتَّانِ} (الرَّحْمَن:

- ‌(بابٌ: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخيام} (الرَّحْمَن:

- ‌{سُورَةُ الْوَاقِعَةِ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (الْوَاقِعَة:

- ‌{سُورَةُ الحَدِيدِ وَالمُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ المُجَادَلَةِ} )

- ‌{سُورَةُ الحَشْرِ} )

- ‌(بابٌ: {الجَلاءَ: الإخْرَاجُ مِنْ أرْضٍ إلَى أرْضٍ} )

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} (الْحَشْر: 5) نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً)

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {مَا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّار وَالإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (الْحَشْر:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ} (الْحَشْر: 9) الآيَةَ)

- ‌{سُورَةُ المُمْتَحِنَةِ} )

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهاجِرَاتٍ} (الممتحنة:

- ‌(بابٌ: {إذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} (الممتحنة:

- ‌{سُورَةُ الصَّفِّ} )

- ‌{سُورَةُ الجُمْعَةِ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} (الْجُمُعَة:

- ‌(بَابٌ: {وَإذَا رَأوْا تِجَارَةٍ} (الْجُمُعَة:

- ‌{سُورَةُ المُنافِقِينَ} )

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {إذَا جَاءَكَ المُنافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ أنَّكَ لَرَسُولُ الله} إلَى {لَكَاذِبُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنَّةً يَجْتَنُّونَ بِها} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {ذَلِكَ بَأنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أجْسَامُهُمْ وَإنْ يَقُولُوا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِمْ كَأنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنى يُؤْفَكُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلِهِ: {وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ إنَّ الله لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ الله حَتَّى يَنْفَضُّوا وَيَتَفَرَّقُوا وَلله خَزَائِنُ السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌(بابُ قَوْلِهِ: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزَّ مِنْهَا الأذَلَّ وَلله العزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقينَ لَا يَعْلَمُونَ} (المُنَافِقُونَ:

- ‌{سُورَةُ التغابُنِ} )

- ‌{سُورَةُ الطلاقِ} )

- ‌(بابٌ: {أُولاتُ الأحْمَالِ أجَلُهُنَّ أنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمْرِهِ يُسْرا} (الطَّلَاق:

- ‌(سُورَةُ {لَمَ تُحَرِّمُ} )

- ‌(بابٌ: {يَا أيُّهَا النبيُّ لَمْ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} )

- ‌(بابٌ: {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أيْمَانِكُمْ} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ: {وَإذْ أسَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلَى بَعْضِ أزْوَاجِهِ حَدِيثا فَلَمَّا نَبَّأْتْ بِهِ وأظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأعْرَض عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أنْبَأَكَ هاذا قَالَ نَبَّأَنِي العَلِيمُ

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {إنْ تَتُوبا إلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (التَّحْرِيم:

- ‌(بابٌ قَوْلُهُ: {عَسَى رَبُّهُ أنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبَدِّلُهِ أزْوَاجا خَيْرا مِنْكنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَابِّحَاتٍ ثَيِّباتٍ وَأبْكَارا} )

- ‌(سُورَةُ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} (تبَارك:

- ‌{سُورَةُ ن وَالقَلَم} )

- ‌(بَابُ: {عُتُلٍ بَعْدَ ذالِكَ زَنِيمٍ} (الْقَلَم:

- ‌(بابٌ: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاق} (الْقَلَم:

- ‌(سُورَةُ الحَاقَّةِ)

- ‌{سُورَةُ سألَ سَائِلٌ

- ‌{سُورَةُ نُوحٍ} )

- ‌(بَابٌ: {وَدَّا وَلَا سَوَّاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا} )

- ‌(سُورَةُ: {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ} )

- ‌(سُورَةُ {المُزَّمَّلِ} )

- ‌(سُورَةُ {المُدَّثِّرِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {قُمْ فَأنْذِرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (المدثر:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ} (المدثر:

- ‌(سُورَةُ {القِيَامَةِ} )

- ‌(بابُ وَقَوْلُهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة:

- ‌(بَابٌ: {فَإذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبعْ قُرْآنَهُ} )

- ‌(سُورَةُ {هَلْ أتَى عَلَى الإنْسَانِ} (الْإِنْسَان:

- ‌(سُورَةُ: {المُرْسِلاتِ} )

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {إنَّهَا تَرْمِي بَشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {كَأنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ} (المرسلات:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {هاذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} (المرسلات:

- ‌(سُورَةُ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (النبأ:

- ‌(بَابٌ: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أفْوَاجا} (النبأ: 81) زُمَرا)

- ‌(سُورَةُ {وَالنَّازِعَاتِ} )

- ‌(بَابٌ: {الرَّاجِفَةُ النَّفْخَةُ الأولَى. الرَّادِفَةُ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ} )

- ‌(سُورَةُ {عَبَسَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ {إذَا السمَّاءُ انْفَطَرَتْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِفِينَ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا السَّماءُ انْشَقَتْ} )

- ‌(بَابٌ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسابا يَسِيرا} (الانشقاق:

- ‌(بَابُ: {لتَرْكَبُنَّ طَبَقا عَنْ طَبَقٍ} (الانشقاق:

- ‌(سُورَةُ {البُرُوجِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الطَّارِقِ} )

- ‌(سُورَةُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} )

- ‌(بَابَ: {وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {غُناءَ أحْوَى} (الْأَعْلَى: 5) غَشِيما مُتَغَيِّرا} )

- ‌(سُورَةُ: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالفَجْرِ} )

- ‌(سُورةُ: {لَا أُقْسِمُ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالشَّمْسِ وَضُحاهَا} (الشَّمْس:

- ‌(سُورَةُ: {اللَّيْلِ إذَا يَغْشَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَالنَّهارِ إذَا تَجَلَّى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهِ: {فَأمَّا مَنْ أعْطَى وَاتَّقَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابُ قَوْلِهِ: {وَأمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ قَوْلِهُ: {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل:

- ‌(بَابٌ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (اللَّيْل:

- ‌(سُورَةُ: {وَالضُّحَى} )

- ‌(بَابٌ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (الضُّحَى:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} )

- ‌(سُورَةُ: {ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالتِّينِ} )

- ‌{بَاب} )

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (العلق:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (العلق:

- ‌(بَابٌ: {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} (العلق:

- ‌(سُورَةُ: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ} (الْقد:

- ‌(سُورَةُ: {لَمْ يَكُنْ} )

- ‌(سُورَةُ: {إذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ قَوْلُهُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(بَابٌ: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ} (الزلزلة:

- ‌(سُورَةُ: {وَالَعادِيَاتِ} )

- ‌(سُورَةُ: {القَارِعَةِ} )

- ‌(سُورَةُ: {ألْهَاكُمْ} )

- ‌(سُورَةُ: {وَالْعَصْرِ} )

- ‌(سُورَةُ: {الْهَمْزَةِ} )

- ‌(سورَةُ: {ألَمْ تَرَ} )

- ‌(سُورَةُ: {لإيْلافِ فُرَيْشٍ} )

الفصل: ‌(باب سورة طه)

الضُّحَى يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ كُنْتُ قَيْناً فِي الجاهِلِيَّةِ وكانَ لِي دَيْنٌ عَلَى العاصِي بنِ وائِلٍ قَالَ فأتاهُ يَتَقاضاهُ فَقَالَ لَا أُعْطِيك حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ وَالله لَا أكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ الله ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ فَذَرْنِي حَتَّى أمُوتَ ثُمَّ أُبْعَثَ فَسَوْفَ أُوتَى مَالا وَوَلَداً فأقْضِيكَ فَنَزَلَتْ هاذِهِ الآيَةُ: {أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بآياتِنا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَداً} (مَرْيَم: 77) ..

هَذَا طَرِيق ثَالِث فِي الحَدِيث الْمَذْكُور، ومطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. قَوْله:(عَن سُلَيْمَان) هُوَ الْأَعْمَش. قَوْله: (قينا) أَي: حداداً. قَوْله: (ثمَّ أبْعث)، على صِيغَة الْمَجْهُول وَكَذَلِكَ قَوْله:(أُوتى) ، وَالله سبحانه وتعالى أعلم.

6 -

‌(بابٌ قَوْلُهُ عز وجل: {ونَرِثُهُ مَا يَقُولُ ويأتِينا فَرْدَا} (مَرْيَم:

08)

أَي: هَذَا بَاب فِي قَوْله عز وجل: {ونرثه} ، أَي: نرث الْعَاصِ بن وَائِل مَا يَقُول من المَال وَالْولد ويأتينا يَوْم الْقِيَامَة فَردا أَي: بِلَا مَال وَلَا ولد، وَقَالَ النَّسَفِيّ: مَعْنَاهُ لَا ننسى قَوْله هَذَا وَلَا نلغيه بل نثبته فِي صَحِيفَته لنضرب بِهِ وَجهه فِي الْموقف ونعيره بِهِ ويأتينا على فقره ومسكنته فَردا من المَال وَالْولد.

وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ الجِبالُ هَدًّا هدْماً

أَي: قَالَ عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنهما، فِي قَوْله عز وجل:{وتنشق الأَرْض وتخر الْجبَال هدًّا} (مَرْيَم: 09) هدماً يَعْنِي: فسر الهد بالهدم، وروى هَذَا التَّعْلِيق الْحَنْظَلِي عَن أَبِيه عَن أبي صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن مقَاتل: هداً كسراً، وَعَن أبي عُبَيْدَة: سقوطاً.

5374 -

حدَّثنا يَحْيَى حدّثنا وكِيعٌ عنِ الأعْمَشِ عنْ أبي الضُّحَى عنْ مَسْرُوقٍ عنْ خَبَّابٍ قَالَ كُنْتُ رَجُلاً قَيْناً وكانَ لِي عَلَى العَاصي بنِ وائلِ دَيْنٌ فأتَيْتُهُ أتَقاضاهُ فَقَالَ لِي لَا أقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتِ لَنْ أكْفُرَ بِهِ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ وإنِّي لِمَبْعُوثٌ منْ بَعْدِ المَوْتِ فَسَوْفَ أقْضِيكَ إِذا رَجَعْتُ إِلَى مالٍ وَوَلَدٍ قَالَ فَنَزَلَتْ أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بآياتِنا وَقَالَ لأُتَيَنَّ مَالا وَوَلَداً أطْلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمانِ عَهْداً كَلَاّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مدًّا ونَرِثُهُ مَا يَقُولُ ويأتِينا فَرْداً..

هَذَا طَرِيق رَابِع فِي الحَدِيث الْمَذْكُور ومطابقته للتَّرْجَمَة. أخرجه عَن يحيى هُوَ ابْن مُوسَى بن عبد ربه أَبُو زَكَرِيَّا السّخْتِيَانِيّ الْبَلْخِي، يُقَال لَهُ: خت، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق. وَهُوَ من أَفْرَاده.

02 -

(بابٌ سورَةُ طهَ)

لَيْسَ فِي كثير من النّسخ لفظ: بَاب، أَي: هَذَا بَاب فِي تَفْسِير بعض سُورَة طه، قَالَ مقَاتل: مَكِّيَّة كلهَا، وَكَذَا ذكره ابْن عَبَّاس وَابْن الزبير رضي الله عنهم، فِيمَا ذكره ابْن مرْدَوَيْه وَفِي (مقامات التَّنْزِيل) مَكِّيَّة كلهَا لم يعرف فِيهَا اخْتِلَاف إلاّ مَا ذكر عَن الْكَلْبِيّ فِي رِوَايَة أبي بكر أَنه قَالَ:{وَمن آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار لَعَلَّك ترْضى} (طه: 031) نزلت بِالْمَدِينَةِ، وَهِي فِي أَوْقَات الصَّلَوَات. وَهِي مائَة وَخمْس وَثَلَاثُونَ آيَة. وَألف وثلاثمائة وَإِحْدَى وَأَرْبَعُونَ كلمة، وَخَمْسَة آلَاف ومائتان وإثنان وَأَرْبَعُونَ حرفا.

بِسم الله الرحمان الرَّحِيم

قَالَ ابْن جُبَير: بالنبطية طاه يَا رجل.

أَي: قَالَ سعيد بن جُبَير: معنى طه بالنبطية: يَا رجل، والنبطية منسوبة إِلَى النبط، بِفَتْح النُّون وَالْبَاء الْمُوَحدَة وبالطاء الْمُهْملَة: قوم ينزلون البطائح بَين العراقين وَكَثِيرًا يسْتَعْمل وَيُرَاد بِهِ الزراعون، وَالْمَذْكُور هُوَ رِوَايَة: قوم، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر والنسفي:

ص: 55

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، قَالَ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك بالنبطية طه، أَي: يَا رجل، وَتَعْلِيق عِكْرِمَة وَصله ابْن أبي حَاتِم من رِوَايَة حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: طه، أَي: يَا طه يَا رجل، وَتَعْلِيق الضَّحَّاك وَصله الطَّبَرِيّ من طَرِيق قُرَّة بن خَالِد عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم فِي قَوْله: طه، قَالَ: يار رجل بالنبطية. انْتهى. وتمثل قَول ابْن جُبَير، روى عَن ابْن عَبَّاس وَالْحسن وَعَطَاء وَأبي مَالك وَمُجاهد وَقَتَادَة وَمُحَمّد بن كَعْب وَالسُّديّ وعطبة وَابْن أَبْزَى، وَفِي:(تَفْسِير مقَاتل) : طه يَا رجل بالسُّرْيَانيَّة، وَقَالَ الْكَلْبِيّ: عَن ابْن عَبَّاس، نزلت بلغَة على يَا رجل، وَعند ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس: يس بالحبشية يَا إِنْسَان، وطه بالنبطية يَا رجل، وَقيل: معنى طه يَا إِنْسَان، وَقيل: هِيَ حُرُوف مقطعَة لمعان، قَالَ الوَاسِطِيّ: أَرَادَ بهَا: يَا طَاهِر يَا هادي، وَعَن أبي حَاتِم: طه استفتاح سُورَة، وَقيل هُوَ قسم أقسم الله بِهِ وَهِي من أَسمَاء الله عز وجل، وَقيل: هُوَ من الوطي وَالْهَاء كِنَايَة عَن الأَرْض أَي: اعْتمد على الأَرْض بقدمك وَلَا تتعصب نَفسك بالاعتماد على قدم وَاحِدَة، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى:{مَا نزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتشقى} (طه: 2) نزلت الْآيَة فِيمَا كَانَ صلى الله عليه وسلم يتكلفه من السهر والتعب وَقيام اللَّيْل، وَقَالَ اللَّيْث: بلغنَا أَن مُوسَى عليه الصلاة والسلام، لما سمع كَلَام الرب تَعَالَى استقرءه الْخَوْف حَتَّى قَامَ على أَصَابِع قَدَمَيْهِ خوفًا. فَقَالَ عز وجل: طه، أَي: اطمئن، قَالَ الْأَزْهَرِي: لَو كَانَ كَذَلِك لقَالَ: طَأْهَا، أَي: طأ الأَرْض بقدمك، وَهِي مَهْمُوزَة، وَفِي (الْمعَانِي) للفراء: هُوَ حرف هجاء، وحَدثني قيس قَالَ: حَدثنِي عَاصِم عَن زر، قَالَ: قَرَأَ رجل على ابْن مَسْعُود رضي الله عنه: طَأْهَا، فَقَالَ لَهُ عبد الله: طه، فَقَالَ الرجل: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أَلَيْسَ إِنَّمَا أَمر أَن يطَأ قدمه؟ قَالَ: فَقَالَ عبد الله: طه، هَكَذَا أَقْرَأَنيهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَزَاد فِي (تَفْسِير ابْن مرْدَوَيْه) كَذَا نزل بهَا جِبْرِيل عليه الصلاة والسلام، بِكَسْر الطَّاء وَالْهَاء، قَالَ: وَكَانَ بعض الْقُرَّاء يقطعهَا، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: طاه، قَالَ الزّجاج: يقْرَأ طه بِفَتْح الطَّاء وَالْهَاء، وطه بكسرهما، وطه بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون الْهَاء، وطه بِفَتْح الطَّاء وَكسر الْهَاء.

قَالَ ابنُ جُبَيْرٍ والضَّحَّاكُ بالنَّبَطِيَّةِ طهَ يَا رَجُلُ: وَقَالَ مُجاهِدٌ ألْقَى صَنَعَ

أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: {يَا مُوسَى إِمَّا أَن تلقي وَأما أَن نَكُون أول من ألْقى} (طه: 56) أَي: صنع، وَقد مر هَذَا فِي قصَّة مُوسَى عليه الصلاة والسلام، فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عليهم السلام، وَكَذَلِكَ يَأْتِي لفظ: ألْقى، فِي قَوْله:{فَكَذَلِك ألْقى السامري} (طه: 78) وَفسّر هُنَاكَ أَيْضا بقوله: صنع، والمفسرون فسروا كليهمَا فِي الْإِلْقَاء وَهُوَ الرَّمْي.

يُقالُ كلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أوْ فيهِ تَمْتَمَةٌ أوْ فأفَاةٌ فَهْيَ عُقْدَةٌ

أَشَارَ بذلك إِلَى تَفْسِير: عقدَة، فِي قَوْله تَعَالَى:{واحلل عقدَة من لساني} (طه: 72) وَفسّر الْعقْدَة بِمَا ذكره، وَقَالَ ابْن عَبَّاس: يُرِيد مُوسَى عليه الصلاة والسلام، أطلق عَن لساني الْعقْدَة الَّتِي فِيهِ حَتَّى يفهموا كَلَامي والتمتمة التَّرَدُّد بِالتَّاءِ فِي الْكَلَام، والفأفأة التَّرَدُّد بِالْفَاءِ.

أزْرِي ظَهْرِي

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {هَارُون أخي أشدد بِهِ أزري} (طه: 03 13) فسر الأزر بِالظّهْرِ، وَفِي التَّفْسِير: ألازر الْقُوَّة وَالظّهْر، يُقَال: أزردت فلَانا على الْأَمر، قويته عَلَيْهِ، وَكنت لَهُ فِيهِ ظهرا.

فَيَسْحَتَكُمْ: يُهْلِكَكُمْ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {لَا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بِعَذَاب} (طه: 16)

الْآيَة. وَفسّر: (يسحتكم) بقوله: (يهلككم)، وَفِي التَّفْسِير: أَي يستأصلكم، يُقَال: سحته الله وأسحته أَي: استأصله وأهلكه، وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص عَن عَاصِم بِضَم الْيَاء وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْح لِأَن فِيهِ لغتين بِمَعْنى وَاحِد.

المُثْلَى تأنِيثُ الأمْثَلِ يَقُولُ بدِينكُمْ يُقال خُذِ المُثْلَى خُذِ الأمثَل

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} (طه: 36) وَقَالَ: (المثلى تَأْنِيث الأمثل) يَعْنِي: يذهب بدينكم. وَقد أخبر الله تَعَالَى عَن فِرْعَوْن أَنه قَالَ: إِن مُوسَى وَهَارُون عليهما السلام، يُريدَان أَن يخرجاكم من أَرْضكُم بسحرهما وَفسّر قَوْله (وَيذْهب بطريقتكم المثلى) ذَهَبا بطريقتكم المثلى يَعْنِي: بدينكم، وَهَكَذَا فسره الْكسَائي أَيْضا قَوْله: يُقَال: خُذ المثلى، أَي: خُذ الطَّرِيقَة المثلى، أَي: الفضلى، وَخذ

ص: 56

الأمثل، أَي: الْأَفْضَل، يُقَال: فلَان أمثل قومه أَي: أفضلهم.

ثُمَّ ائْتُوا صَفاً يُقالُ: هَلْ أتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ يعْني المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله عز وجل: {فَأَجْمعُوا كيدكم ثمَّ ائْتُوا صفا} (طه: 46) وَأَشَارَ بقوله يُقَال إِلَى آخِره، أَن معنى صفا مصلى ومجتمعاً. وَكَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة، وَعَن مقَاتل الْكَلْبِيّ: مَعْنَاهُ جمعا، حَاصِل الْمَعْنى أَن فِرْعَوْن يَقُول لِقَوْمِهِ: أَجمعُوا كيدكم أَي: مكركم وسحركم، ثمَّ ائْتُوا صفا يَعْنِي مصلى وَهُوَ مجمع النَّاس، وَحكي عَن بعض الْعَرَب الفصحاء: مَا اسْتَطَعْت أَن آتِي الصَّفّ أمس، أَي: الْمصلى.

فأوْجَسَ أضْمَرَ خَوْفاً فَذَهَبَتِ الوَاوُ منْ خِيفَةً لِكَسْرَةِ الخاءِ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فأوجس فِي نَفسه خيفة مُوسَى} (طه: 76) وَفسّر أوجس بقوله: أضمر. قَوْله: (خوفًا) أَي: لأجل الْخَوْف، وَقَالَ مقَاتل: إِنَّمَا خَافَ مُوسَى عليه الصلاة والسلام، أَن صنع الْقَوْم مثل صنعه أَن يشكوا فِيهِ فَلَا يتبعوه ويشك من تَابعه فِيهِ. قَوْله:(فَذَهَبت الْوَاو)

إِلَى آخِره، قَالَ الْكرْمَانِي: وَمثل هَذَا لَا يَلِيق بِحَال هَذَا الْكتاب أَن يذكر فِيهِ. قلت: إِنَّمَا قَالَ هَذَا الْكَلَام لِأَنَّهُ مُخَالف لما قَالَه أهل الصّرْف على مَا لَا يخفى.

فِي جُذُوعِ أيْ عَلَى جُذُوعِ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} (طه: 17) وَأَشَارَ بِهِ إِلَى أَن كلمة: فِي، بِمَعْنى: على، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى:{أم لَهُم سلّم يَسْتَمِعُون فِيهِ} (الطّور: 83) أَي: عَلَيْهِ.

خطْبُكَ بالُكَ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {وَقَالَ فَمَا خَطبك يَا سامري} (طه: 59) وَفَسرهُ بقوله: (بالك) . وَفِي التَّفْسِير، قَالَ مُوسَى عليه الصلاة والسلام للسامري: فَمَا خَطبك؟ أَي: فَمَا أَمرك وشأنك الَّذِي دعَاك وحملك على مَا صنعت؟

مِساسَ مَصْدَرُ ماسَّهُ مِساساً

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله عز وجل: {فَاذْهَبْ فَإِن لَك فِي الْحَيَاة أَن تَقول لَا مساس} (طه: 79) الْآيَة وَلم يذكر مَعْنَاهُ، وَإِنَّمَا قَالَ: مساس، مصدر ماسه يماسه مماسة ومساساً، وَالْمعْنَى: أَن مُوسَى عليه الصلاة والسلام قَالَ للسامري: إذهب من بَيْننَا فَإِن لَك فِي الْحَيَاة، أَي: مَا دمت حَيا أَن تَقول: لَا مساس. أَي: لَا أمس وَلَا أمس، فعاقبه الله فِي الدُّنْيَا بعقوبة لَا شَيْء أَشد وأوحش مِنْهَا، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ منع من مُخَالطَة النَّاس منعا كلياً حرم عَلَيْهِم ملاقاته ومكالمته.

لَنَنْسِفَنَّهُ لَنَذْرِيَنَّهُ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {لنحرقنه ثمَّ لننسفنه فِي اليم نسفاً} (طه: 79) وَفسّر: (لننسفنه) بقوله: (لنذرينه) من التذرية، وَفِي التَّفْسِير: أَن مُوسَى عليه الصلاة والسلام، أَخذ الْعجل فذبحه فَسَالَ مِنْهُ الدَّم لِأَنَّهُ كَانَ قد صَار لَحْمًا ودماً ثمَّ أحرقه ثمَّ ذراه فِي اليم أَي: فِي الْبَحْر.

قاعاً يَعْلُوهُ الماءُ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فيذرها قاعاً صفصفاً} (طه: 601) وَفسّر القاع بِأَنَّهُ يعلوه المَاء، وَهُوَ كَذَلِك لِأَن القاع مَا يعلوه المَاء، والصفصف المستوي، وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: عَن معمر عَن قَتَادَة: القاع الصفصف الأَرْض المستوية، وَقَالَ الْفراء: القاع مَا انبسط من الأَرْض وَيكون فِيهِ السراب نصف النَّهَار، والصفصف الأملس الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ.

والصَّفْصَفُ المُسْتَوِي منَ الأرْضِ

قد مر الْكَلَام فِيهِ، وَفِي التَّفْسِير: الصفصف المستوي كَأَنَّهَا من استوائها على صفة وَاحِدَة، وَقيل: هِيَ الَّتِي لَا أثر للجبال فِيهَا.

وَقَالَ مُجاهِدٌ أوْزاراً أثقالاً

أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَلَكنَّا حملنَا أوزاراً من زِينَة الْقَوْم} (طه: 78) أَي: أثقالاً، وَهُوَ جمع وزر وَيُرَاد بِهِ الْعقُوبَة الثَّقِيلَة، سَمَّاهَا وزراً تَشْبِيها فِي ثقلهَا على المعاقب وصعوبة احتمالها بِالْحملِ الَّذِي يقْدَح الْحَامِل ويفضض ظَهره، أَو لِأَنَّهَا جَزَاء الْوزر. وَهُوَ الْإِثْم.

منْ زِينَةِ القَوْمِ الحُلِيُّ الَّذِي اسْتَعارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ

ص: 57

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {وَلَكنَّا حملنَا أوزاراً من زِينَة الْقَوْم} (طه: 78) وَفسّر زِينَة الْقَوْم بقوله: الْحلِيّ الَّذِي استعاروا، أَي: اسْتعَار بَنو إِسْرَائِيل من الْحلِيّ الَّذِي هُوَ من آل فِرْعَوْن، يَعْنِي: من قومه، وأسنده أَبُو مُحَمَّد الرَّازِيّ من حَدِيث ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد، وَفِي بعض النّسخ: وَقَالَ مُجَاهِد: من زِينَة الْقَوْم إِلَى آخِره.

فَقَذَفناها فألْقَيْناها

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فقذفناها فَكَذَلِك ألْقى السامري} (طه: 78) وَفسّر قَوْله: (فقذفناها) بقوله: (فألقيناها) وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: أَي: فجمعناها ودفعناها إِلَى السامري فألقاها فِي النَّار لترجع أَنْت فترى فِيهِ رَأْيك، وَفِي بعض النّسخ: فقذفتها فألقيتها.

ألْقَى صَنَعَ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فَكَذَلِك ألْقى السامري} وَفسّر: (ألْقى) بقوله: (صنع) وَفِي التَّفْسِير: {فَكَذَلِك ألْقى السامري} أَي: ألْقى مَا مَعَه، مَعْنَاهُ: كَمَا ألقينا.

فَنَسِيَ مُوسى هُمْ يَقُولونَهُ أخْطَأ الرَّبَّ. لَا يَرْجَعُ إلَيْهِمْ قَوْلاً العِجْلُ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {هَذَا إل هكم إل هـ مُوسَى فنسي أَفلا يرَوْنَ ألَاّ يرجع إِلَيْهِم قولا} (طه: 98) قَوْله: (هم يَقُولُونَهُ)، أَي: السامري وَمن تبعه يَقُولُونَ: فنسي مُوسَى ربه، أَي: أَخطَأ حَيْثُ لم يُخْبِركُمْ أَن هَذَا إلهه، وَقيل: قَالُوا: فنسي مُوسَى الطَّرِيق إِلَى ربه، وَقيل: نسي مُوسَى إل هه عنْدكُمْ وَخَالفهُ فِي طَرِيق آخر. قَوْله: (لَا يرجع إِلَيْهِم قولا)، يَعْنِي: لَا يكلمهم الْعجل وَلَا يُجِيبهُمْ.

هَمْساً حِسُّ الأقْدَامِ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {وخشعت الْأَصْوَات للرحمن فَلَا تسمع إلَاّ همساً} (طه: 801) وَفَسرهُ بقوله: (حس الْأَقْدَام) ، وَكَذَا فسره الثَّعْلَبِيّ، أَي: وَطْء الْأَقْدَام ونقلها إِلَى الْمَحْشَر، وَكَذَا فسر قَتَادَة وَعِكْرِمَة، وَأَصله: الصَّوْت الْخَفي، يُقَال: هَمس فلَان لحديثه إِذا أسره وأخفاه.

حَشَرْتَني أعْماى عنْ حُجَّتي. وقَدْ كُنْتُ بَصيراً فِي الدُّنْيا

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {قَالَ رب لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا} (طه: 521) وَفَسرهُ بقوله: أَي: (عَن حجتي)

إِلَى آخِره، وَفِي التَّفْسِير، قَوْله: أعمى، قَالَ ابْن عَبَّاس: أعمى الْبَصَر، وَقَالَ مُجَاهِد: أعمى عَن الْحجَّة.

وَقَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ أمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً: أعْضَلُهُمْ

أَي قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي معنى قَوْله تَعَالَى: {إِذْ يَقُول أمثلهم طَريقَة} (طه: 401) أَي: أفضلهم، وَفَسرهُ الطَّبَرِيّ بقوله: أوفاهم عقلا، رَوَاهُ عَن سعيد بن جُبَير.

وَقَالَ ابنُ عبّاسٍ هَضْماً لَا يُظْلَمُ فيُهْضَمُ مِنْ حَسَناتِهِ

أَي قَالَ عبد الله بن عَبَّاس فِي معنى قَوْله تَعَالَى: {فَلَا يخَاف ظلما وَلَا هضماً} (طه: 211) يظلم فيهضم أَي: فينقص من حَسَنَاته وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس، وأصل الهضم النَّقْص وَالْكَسْر، يُقَال: هضمت لَك من حَقك أَي حططت، وهضم الطَّعَام.

عِوَجاً: وادِياً

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {لَا ترى فِيهَا عوجا} (طه: 701) وَفَسرهُ بقوله: (وَاديا)، وَعَن ابْن عَبَّاس: العوج الأودية، وَعَن مُجَاهِد: العوج الانخفاض.

ولَا أمْتاً رَابِيَةً

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {لَا ترى فِيهَا عوجا وَلَا أمتاً} وَفسّر الأمت بالرابية، وَعَن ابْن عَبَّاس: الأمت الروابي، وَعَن مُجَاهِد: الِارْتفَاع، وَعَن ابْن زيد: الأمت التَّفَاوُت، وَعَن يمَان: الأمت الشقوق فِي الأَرْض.

سِيرَتَها حالَتَها الأولَى

ص: 58