الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65 -
(بَاب كَمْ يَدْخُلُ الْقَبْرَ)
[3209]
(عَنْ عَامِرِ) وَهُوَ الشعبي (والفضل) بن عَبَّاسٍ (أَدْخَلُوهُ أَيِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (قَالَ) أَيْ عَامِرُ الشَّعْبِيُّ (وَحَدَّثَنِي مُرَحَّبُ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ فَالشَّعْبِيُّ أَرْسَلَ الْحَدِيثَ أَوَّلًا ثُمَّ ذَكَرَهُ مُتَّصِلًا مِنْ رِوَايَةِ مرحب قال بن الأثير مرحب أو بن مُرَحَّبٍ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ مِنَ الصَّحَابَةِ
رَوَى زُهَيْرُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ هَكَذَا عَلَى الشَّكِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُرَحَّبٍ أَوْ أَبُو مُرَحَّبٍ قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فِي قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ عَلِيٌّ وَالْفَضْلُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عوف أو العباس وأسامة ورواه الثورى وبن عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي مُرَحَّبٍ وَلَمْ يَشُكَّ
قَالَ أَبُو عُمَرَ وَاخْتَلَفُوا عَنِ الشَّعْبِيِّ كَمَا تَرَى وَلَيْسَ يُؤْخَذُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ كَانَ مَعَهُمْ إِلَّا مِنْ هَذَا الوجه
وأما بن شهاب فروى عن بن الْمُسَيِّبِ قَالَ إِنَّمَا دَفَنُوهُ الَّذِينَ غَسَّلُوهُ وَكَانُوا أَرْبَعَةً عَلِيٌّ وَالْفَضْلُ وَالْعَبَّاسُ وَصَالِحُ شُقْرَانٍ قَالَ وَلَحَدُوا لَهُ وَنَصَبُوا اللَّبِنَ نَصْبًا قَالَ وَقَدْ نَزَلَ مَعَهُمْ فِي الْقَبْرِ خَوْلِيُّ بْنُ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيُّ انْتَهَى (قَالَ) أَيْ عَلِيٌّ (إِنَّمَا يَلِي) أَيْ يَتَوَلَّى (الرَّجُلُ أَهْلَهُ) وَهُوَ بِمَعْنَى الِاعْتِذَارِ عَنْ تَوْلِيَةِ أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم وَعَدَمِ دَخَلِ سَائِرِ الصَّحَابَةِ فِيهِ مَعَ كَوْنِهِ أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَأَعْلَى مِنْهُ دَرَجَةً وَاللَّهُ أَعْلَمُ
قَالَهُ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ
[3210]
(عَنْ أَبِي مُرَحَّبٍ) قِيلَ اسْمُهُ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ (قَالَ) أَيْ أَبُو مُرَحَّبٍ (أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) أَيْ إِلَى الَّذِينَ نَزَلُوا فِي قَبْرِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ المنذري